> أعلن أمس وزير حقوق الإنسان عزالدين الأصبحي أن “الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام سيكون باسم الشهيد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل الذي اغتيل على يد مسلحين مجهولين في الثاني من نوفمبر الجاري”، موضحا أنه تم الاتفاق مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول ذلك”.
وفي منشور للوزير الأصبحي على صفحة التواصل الاجتماعي (فيس بوك) قال: “حرصت أن يكون أول اتصال لي هو إلى أخي ريدان محمد عبدالملك المتوكل لكي أعزيه وأعزي نفسي بشهيد الحكمة والمدنية باليمن الدكتور محمد عبدالملك المتوكل”.
وأضاف هو “الصوت الذي ارتفع باكرا وقويا ودوما من أجل الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان على المستوى الوطني والعربي، رحمه الله وسيبقى خالدا في ذاكرتنا، فكيف ننسى من علمنا حروفنا الأولى في مسيرة حقوق الإنسان ؟”.
وحول أول اجتماع للحكومة الوطنية الذي تم الأربعاء المنصرم أشاد الأصبحي بالمستوى العالي للاجتماع الذي ركز على مدى خمس ساعات في قضايا الوطن.
وقال: “كان الكل يستحضر كل ما يمكن لتعزيز التضامن الوطني والترفع عن أي خلافات أو استهدافات محبطة، ساد اجتماع الوزراء روح العمل كفريق واحد وضرورة العمل بجدية وصدق سرعة لخلق الاستقرار والسلام”.
وأضاف: “الكل كانوا يقولون علينا أن نبحث عن كل ما يجمع الشمل ويبعد حالة الشتات، نريد أن نشجع بصدق حول كل ما يجمعنا ونبتعد عن كل خطاب يفرقنا”.