إيـاكـم ودحـلان الـجـنـوب!

>
إياد
 محمد النقيب
إياد محمد النقيب
في بداية الموضوع أحب أن أعرف من هو دحلان، إنه الرجل الذي أثار الكثير من الجدل في أذهان الكثيرين على مدى السنوات الماضية، هو شخص إضافة عمله المخزي والجبان فهو إلى حد كبير يحب الأضواء والشهرة والنجومية خاصة مع وجود وسائل الإعلام الموجودة في الأراضي المحتلة، وهو من فلسطين نزل في أرض الإسراء والمعراج وشرب من مائها العذب وداس على ترابها الطاهر وأكل من خيراتها، ولكن هنا المشكلة فقد تحول هذا الشخص إلى جاسوس ومخبر يبيع الرقاب بل والوطن بأكمله، وذلك مقابل مال زهيد أو أنه يريد المنصب والشهرة حتى ولو كان ذلك على حساب الوطن.
فدحلان يعمل مع الموساد الإسرائيلي على تصفية كل رموز المقاومة والمجاهدين من كل الفصائل.
ولكن ما أريد الوصول إليه في موضوعي هو أننا نلاحظ أن (داء دحلان) بدأ بالانتشار في كثير من الدول العربية، فنرى من يبيع أخاه بحفنة من الدراهم ومنهم من يبيع دينه مقابل عيشة في دنياه، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل هناك أشياء كثيرة تحدث في حياتنا تبعث على الحيرة والاستغراب والتعجب، أي أننا نعيش في مجتمعات لا ترحم ولا تخاف الله، والأمر المهم والذي اريد أن أسلط الضوء عليه، هو موضوع قضيتنا الجنوبية.
فشعب يريد أن يستعيد حريته وهويته وكرامته بالعزيمة التي نشأ عليها المناضلون والرجال الشرفاء والذين لم يعرف اليأس إليهم أي طريق، فنحن نريد ان نسلك نهجهم في مواصلة نضالنا السلمي ولا نريد أو نسمح (لداء دحلان) بالدخول إلينا وأفساد ثورتنا، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، فيجب أن نصحو من الغفلة وليكن هدفنا واحدا وموحدا، فالاتحاد قوة والتفرقة ضعف، وقد حان الأوان لاستعادة دولتنا مهمها كلفنا من ثمن.
فعلينا أخوتي الجنوبيين قمع وردع أي دحلان يريد أن يضعف أو يتآمر على قضيتنا، ولابد علينا كشعب جنوبي حسم قضيتنا لنيل الحرية والاستقلال عما قريب بإذن الله.
وأقول أيضا لإخواني في الساحات لنتعاون مع اللجان الأمنية والتنظيمية والمالية، فالتعاون أساس الحياه والنجاح شعب ترعرع على الحرية والنظام والقانون ويكفينا فخرا واعتزازا بدولتنا على الرغم من كل المؤامرات ووداعا يا دحلان من الجنوب، فلا مكان لك بيننا، وإنها ثورة حتى النصر بإذن الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى