المركز القانوني يحذر من خطورة عودة ظاهرة الاغتيالات السياسية

> تعز «الأيام»

> دان أمس المركز القانوني اليمني واقعة الاغتيال التي تعرض لها القيادي في حزب الاصلاح بتعز صادق منصور هزاع والمتمثلة بقيام مجهولين بوضع عبوة لاصقة في سيارته انفجرت واودت بحياته في حي المسبح بتعز.
وقال بيان صادر عن المركز - حصلت “الأيام” على نسخة منه - ان “توقيت وملابسات هذا الفعل الاجرامي والطريقة التي نفذ بها يشير الى الخطورة الاجرامية لمنفذيه وانه ليس فعلا جنائيا مجردا بقدر ما يمثل جريمة اغتيال سياسية ذات ابعاد متعددة يسعى مرتكبوها الى زعزعة الاستقرار واعاقة خطوات الانتقال السياسي في اليمن ومنع تقدم اي انفراج في المسار السياسي بالإضافة الى جر ابناء تعز الى دوامة العنف”.
وحذر البيان من خطورة عودة ظاهرة الاغتيالات السياسية في البلد لما في ذلك من مخاطر على الوطن والمجتمع، ودعا الاجهزة المعنية الى مباشرة الاجراءات القانونية لتعقب وملاحقة مرتكبي هذه الاعمال الارهابية من خلال مباشرة التحقيق الاحترافي النوعي برؤية واسعة الافق تقوم على كون هذه الجريمة عملا ارهابيا ذا بعد سياسي وجنائي الامر الذي يستدعي الخروج عن نمط التحقيق التقليدي واستخدام وسائل واليات اكثر احترافية وطرق اكثر فعالية وجدية.
وأكد البيان على اهمية الاستعانة بخبراء ومتخصصين غير محليين في اجراءات التحقيق في هذا الوقائع الاجرامية لأن التحقيق بمثل هذه الجرائم يجب ان يكون اكثر جدية ومسئولية ويتسم بالشفافية بعيدا عن الانفعال كون ذلك يصب في مصلحة العدالة ويساعد على الوصول للجناة ايا كانوا، مخططين او مشاركين او منفذين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى