الحكومة تؤكد أن الأولوية القصوى في عملها ستكون لقضيتي الجنوب وصعدة
الحكومة اليمنية
> صنعاء «الأيام»
> أكدت الحكومة اليمنية أن قضيتي الجنوب وصعدة هما قضيتا كل اليمنيين، وأنها ستتعامل مع القضيتين كأولوية قصوى في عملها.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقدته الحكومة أمس وناقشت فيه ما يتعلق بها وورد في البند الـ(11) من اتفاق السلم والشراكة، والمتضمن تشكيل لجنة مشتركة مع “أنصار الله” لإعداد مصفوفة عاجلة لتنفيذ مخرجات الحوار بشأن قضية صعدة، ولجنة أخرى تشارك بها جميع المكونات بما فيها الحراك الجنوبي السلمي لإعداد مصفوفة عاجلة لتنفيذ مخرجات الحوار المتعلقة بالقضية الجنوبية.
وفي هذا السياق أكدت الحكومة أن تنفيذ مخرجات الحوار المتعلقة بهاتين القضيتين يمثل مفتاح الحل لإزالة ومعالجة أشكال ومظاهر الغبن ومظالم الماضي كافة، مبينة أن المخرجات هي الضامن الأساسي لصياغة عقد اجتماعي جديد يعالج الاختلالات بكل صورها وجوانبها السياسية والحقوقية.
وجددت الحكومة التزامها بتنفيذ كل ما يخصها ببنود اتفاق السلم والشراكة، مشددة على أن ما يحتاجه اليمن اليوم هو إظهار جميع المكونات السياسية نيتهم الجادة للمضي على طريق السلم والشراكة والبناء والتنمية بهدي من اتفاقية السلم المبنية على مخرجات مؤتمر الحوار التي شكلت أرضية مهمة للتوافق على بناء المستقبل.
وبهذا الشأن أقر الاجتماع مواصلة مناقشة الموضوع خلال اجتماعها المقبل وذلك لاستيعاب مزيد من الملاحظات وتسمية أعضاء الجانب الحكومي في اللجنتين، كما أقر بشكل مبدئي قائمة الوزارات المشاركة عن جانب الحكومة في قوام اللجنة الاقتصادية المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة، والتي ستضم خبراء مؤهلين واقتصاديين من مختلف المكونات السياسية والوزارات المعنية.
واستمع مجلس الوزراء من وزيري الدفاع والداخلية إلى تقرير عن الأوضاع والمستجدات الأمنية بعموم المحافظات وخاصة ما يدور حاليا بمحافظة مأرب ومساعي نزع فتيل التوتر القائم والجهود التي تبذلها مؤسستا الدفاع والأمن للتعامل مع التحديات القائمة من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على المنشآت الحيوية وحماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء.
ودعا المجلس في هذا الخصوص جميع الأطراف إلى تحكيم العقل والتحلي بالحكمة، وتغليب مصلحة الوطن في هذه الظروف المعقدة، لافتا إلى أهمية اضطلاع أبناء مأرب بدورهم إلى جانب مؤسستي الدفاع والأمن في حماية الوطن والمواطنين والمصالح العامة والخاصة سواء في مأرب أو غيرها من المحافظات.
واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار عن مستوى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لشهري سبتمبر وأكتوبر، حيث عرض بهذا الخصوص الوضع القائم والجهود المبذولة للتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل عملية المتابعة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار.
وكان المجلس واصل مناقشة المحددات الرئيسية للبرنامج العام للحكومة في إطار الأولويات الملحة وفي ضوء الخطط القطاعية للوزارات والجهات ذات العلاقة، وكلف بهذا الصدد الأمانة العامة بإعداد مسودة البرنامج العام للحكومة واستيعاب الملاحظات الواردة وتقديمها إلى الاجتماع القادم للمجلس ليتم مناقشتها.
وقدم وزير الخارجية لمجلس الوزراء شرحا عن الجهود الدبلوماسية لتعزيز علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة، ونتائج مباحثاته مع وزير الخارجية الإماراتي وعدد من المسؤولين الأممين على هامش مشاركته بمنتدى صير بني ياس الخامس الذي عقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي الأسبوع الماضي.
وحث المجلس بهذا الشأن وزارة الخارجية على تكثيف ومضاعفة جهودها لتمتين أواصر التعاون بين اليمن وجيرانها من دول مجلس التعاون الخليجي، وجميع الدول الشقيقة والصديقة، وإطلاعهم على مجريات الأمور على الساحة الوطنية أولا بأول بشكل صحيح وموضوعي.. مشيدا بالمواقف الخليجية الداعمة لليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذا دعم الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي لمساعدة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة، معربا عن تطلعه وثقته في تعاون ودعم شركاء اليمن في التنمية من الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية المانحة خلال هذه المرحلة لإسناد جهود الحكومة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
واطلع مجلس الوزراء على تقرير وزير الشباب والرياضة عن حضوره فعاليات افتتاح بطولة كأس خليجي 22 المقامة حاليا بالرياض، ومشاركة منتخبنا الوطني في هذه البطولة الهامة.
وحيا مجلس الوزراء عاليا الأداء المميز والرائع لنجوم منتخبنا الوطني وما قدموه من عروض قوية تليق بمشاركة وحضور اليمن بهذه البطولة، وتعكس المهارات الفنية العالية واللعب الجماعي المتناغم لأبطال المنتخب الوطني.. موجها تحية تقدير وإعجاب للحشد الجماهيري من أبناء اليمن المغتربين في المملكة العربية السعودية الذين حضروا لمؤازرة منتخبهم الوطني واكتظت بهم مدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، مثمنا الالتفاف الجماهيري لأبناء الوطن في الداخل والخارج حول تشجيع المنتخب، في لوحة وطنية رائعة جسدت معاني وقيم الانتماء الوطني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقدته الحكومة أمس وناقشت فيه ما يتعلق بها وورد في البند الـ(11) من اتفاق السلم والشراكة، والمتضمن تشكيل لجنة مشتركة مع “أنصار الله” لإعداد مصفوفة عاجلة لتنفيذ مخرجات الحوار بشأن قضية صعدة، ولجنة أخرى تشارك بها جميع المكونات بما فيها الحراك الجنوبي السلمي لإعداد مصفوفة عاجلة لتنفيذ مخرجات الحوار المتعلقة بالقضية الجنوبية.
وفي هذا السياق أكدت الحكومة أن تنفيذ مخرجات الحوار المتعلقة بهاتين القضيتين يمثل مفتاح الحل لإزالة ومعالجة أشكال ومظاهر الغبن ومظالم الماضي كافة، مبينة أن المخرجات هي الضامن الأساسي لصياغة عقد اجتماعي جديد يعالج الاختلالات بكل صورها وجوانبها السياسية والحقوقية.
وجددت الحكومة التزامها بتنفيذ كل ما يخصها ببنود اتفاق السلم والشراكة، مشددة على أن ما يحتاجه اليمن اليوم هو إظهار جميع المكونات السياسية نيتهم الجادة للمضي على طريق السلم والشراكة والبناء والتنمية بهدي من اتفاقية السلم المبنية على مخرجات مؤتمر الحوار التي شكلت أرضية مهمة للتوافق على بناء المستقبل.
وبهذا الشأن أقر الاجتماع مواصلة مناقشة الموضوع خلال اجتماعها المقبل وذلك لاستيعاب مزيد من الملاحظات وتسمية أعضاء الجانب الحكومي في اللجنتين، كما أقر بشكل مبدئي قائمة الوزارات المشاركة عن جانب الحكومة في قوام اللجنة الاقتصادية المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة، والتي ستضم خبراء مؤهلين واقتصاديين من مختلف المكونات السياسية والوزارات المعنية.
واستمع مجلس الوزراء من وزيري الدفاع والداخلية إلى تقرير عن الأوضاع والمستجدات الأمنية بعموم المحافظات وخاصة ما يدور حاليا بمحافظة مأرب ومساعي نزع فتيل التوتر القائم والجهود التي تبذلها مؤسستا الدفاع والأمن للتعامل مع التحديات القائمة من أجل تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على المنشآت الحيوية وحماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء.
ودعا المجلس في هذا الخصوص جميع الأطراف إلى تحكيم العقل والتحلي بالحكمة، وتغليب مصلحة الوطن في هذه الظروف المعقدة، لافتا إلى أهمية اضطلاع أبناء مأرب بدورهم إلى جانب مؤسستي الدفاع والأمن في حماية الوطن والمواطنين والمصالح العامة والخاصة سواء في مأرب أو غيرها من المحافظات.
واستمع مجلس الوزراء إلى تقرير وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار عن مستوى تنفيذ مخرجات الحوار الوطني لشهري سبتمبر وأكتوبر، حيث عرض بهذا الخصوص الوضع القائم والجهود المبذولة للتنسيق مع الجهات المعنية لتفعيل عملية المتابعة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار.
وكان المجلس واصل مناقشة المحددات الرئيسية للبرنامج العام للحكومة في إطار الأولويات الملحة وفي ضوء الخطط القطاعية للوزارات والجهات ذات العلاقة، وكلف بهذا الصدد الأمانة العامة بإعداد مسودة البرنامج العام للحكومة واستيعاب الملاحظات الواردة وتقديمها إلى الاجتماع القادم للمجلس ليتم مناقشتها.
وقدم وزير الخارجية لمجلس الوزراء شرحا عن الجهود الدبلوماسية لتعزيز علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة، ونتائج مباحثاته مع وزير الخارجية الإماراتي وعدد من المسؤولين الأممين على هامش مشاركته بمنتدى صير بني ياس الخامس الذي عقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي الأسبوع الماضي.
وحث المجلس بهذا الشأن وزارة الخارجية على تكثيف ومضاعفة جهودها لتمتين أواصر التعاون بين اليمن وجيرانها من دول مجلس التعاون الخليجي، وجميع الدول الشقيقة والصديقة، وإطلاعهم على مجريات الأمور على الساحة الوطنية أولا بأول بشكل صحيح وموضوعي.. مشيدا بالمواقف الخليجية الداعمة لليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية الشقيقة، وكذا دعم الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي لمساعدة اليمن على تجاوز الأوضاع الراهنة، معربا عن تطلعه وثقته في تعاون ودعم شركاء اليمن في التنمية من الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية المانحة خلال هذه المرحلة لإسناد جهود الحكومة الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.
واطلع مجلس الوزراء على تقرير وزير الشباب والرياضة عن حضوره فعاليات افتتاح بطولة كأس خليجي 22 المقامة حاليا بالرياض، ومشاركة منتخبنا الوطني في هذه البطولة الهامة.
وحيا مجلس الوزراء عاليا الأداء المميز والرائع لنجوم منتخبنا الوطني وما قدموه من عروض قوية تليق بمشاركة وحضور اليمن بهذه البطولة، وتعكس المهارات الفنية العالية واللعب الجماعي المتناغم لأبطال المنتخب الوطني.. موجها تحية تقدير وإعجاب للحشد الجماهيري من أبناء اليمن المغتربين في المملكة العربية السعودية الذين حضروا لمؤازرة منتخبهم الوطني واكتظت بهم مدرجات ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، مثمنا الالتفاف الجماهيري لأبناء الوطن في الداخل والخارج حول تشجيع المنتخب، في لوحة وطنية رائعة جسدت معاني وقيم الانتماء الوطني.