كـيـف تهيئـين طـفـلك لـدخـول الـروضـة

> «الأيام» متابعات

> أروي للطفل القصص الحسنة عن المدرسة لا السلبية .. فذلك يرسخ الانطباعات الجيدة والسلوكيات الإيجابية تجاه المدرسة.
عودي طفلك تدريجيا على بعدك قبل دخوله الروضة بفترة، مثلاً تركه لفترات في بيت جده أو عمه، حتى يتعود على البعد.
حاولي أن تمثلي أنك المعلمة وطفلك هو (التلميذ/ة) وحاولي أن تعلميه طريقة الاستئذان للشرب أو الذهاب للحمام وطريقة الجلوس والحديث، وحاولي أن تبدي لطيفة معه لكي تعطيه انطباعا جيدا عن المدرسة.
تأكدي أن الطفل يستخدم دورة المياه بالشكل الصحيح الذي يضمن نظافته ونظافة المكان.
اصطحبي طفلك لزيارة صديقتك واطلبي منها التحدث مع صغيرك لكي يعتاد الكلام مع الغرباء خاصة مع من هم في سن معلمته. وكذلك الأب.
قبل دخول الروضة خذي الطفل إلى الأماكن العامة وشجعيه على اللعب مع أطفال آخرين والاحتكاك بهم.
تهيئة الظروف المساعدة على النوم المبكر، لأن عدم كفاية النوم تؤدي إلى تكدر مزاج الطفل وبالتالي قد يحجم عن الذهاب إلى المدرسة.
خذي جولة مع طفلك داخل المدرسة (الروضة) قبل بداية الدراسة وعرفيه بمكان المقصف ودورات المياه والمكان الذي سينتظر فيه عند الانصراف. ليخف التوتر.
اصطحاب الطفل لشراء أدواته المدرسية وتحديدا (الحقيبة) مع إعطائه حرية الاختيار. كل ذلك يحبب الطفل في المدرسة ويزيده تحفيزا وانتظارا لها بشوق.
ارسمي وردة جميلة أو قلبا وطفلك يشاهدك ثم ضعيها في جيب الطفل فذلك يشعره أن شيئا منك معه في المدرسة وأنه لم ينفصل عنك نهائيا.
طمئني طفلك أنه إذا ما تعرض لأي مشكلة أو مضايقة من أحد التلاميذ فإن هناك من هو كفيل بحلها (المعلم - المعلمة) وأنهما سيكونان بمثابة الأب والأم.
التنويع في وجبة الإفطار وصنع أطعمة محببة لنفس الطفل من شأنها أن تشجعه على الاستيقاظ وتناول الإفطار ويمكن أن يسهم في تعديل مزاجه.
من الأمور المهمة اختيار الروضة والمدرسة الجيدة، فمن حق طفلك أن يدرس في مدرسة تتوفر بها جميع المرافق التعليمية والترفيهية.
ابحثي لطفلك عن الروضة أو المدرسة ذات السمعه الجيدة التي بها نخبة من المعلمين الأكفاء.
أخيرا .. إذا تحول نفور الطفل من الروضة أو المدرسة إلى بكاء مستمر وشديد يفقده أعصابه قبل الذهاب للمدرسة وأثنائها فقد يحتاج لتدخل طبيب مختص.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى