واحـة اللـغـة الـعربية

> د. محمد الصماتي

>
د. محمد الصماتي
د. محمد الصماتي
دلالة:
أشياء تختلف أسماؤها وأوصافها باختلاف أحوالها:
لا يقال: كأسٌ إلا إذا كان فيها شَرَاب، وإلا فهي زُجَاجة، ولا يقال: مائدةٌ إلا إذا كان عليها طعام، وإلا فهي خِوَان، ولا يقال: كوزٌ إلا إذا كانت له عُرْوَة، وإلا فهو كوب، ولا يقال: خاتم إلا إذا كان فيه فِصٌّ، وإلا فهو فَتْخَةٌ، ولا يقال: فَرْوٌ إلا إذا كان عليه صُوفٌ، وإلا فهو جِلْدٌ.
في ترتيب مَشْي الإنسان:
الدَِّبيبُ، ثم المَشْيُ، ثم السَّعْيُ، ثم الإِيفَاضُ، ثم الهَرْوَلَةُ، ثم الَعْدوُ، ثم الشَّدّ.
الرقيب اللغوي:
**يقولون: إذا لا سمحَ اللَّهُ حدثَ كذا، أو إن لا سَمحَ اللّه حدث كذا، فيفصلون بين (إذا) وما أضيفت إليه، وبين (إن) وفعل الشرط، وكلاهما لا يجوز، والصواب: تأخير الجملة المعترضة، نقول: إذا حدث كذا - لا سمحَ اللَّهُ - فاتصلْ بي، أو إن حدث كذا - لا سمحَ اللَّهُ - فكلمني.
**يقولون: بينما كان راضيًا عن المشروع إذا به يتراجعُ، والصواب: بينما كان راضيًا عن المشروع إذ به يتراجع، قال الشاعر :
استقدرِ اللّه خيرًا وارْضيَنَّ به
فبينما العسُر إذ دارت مياسير
وقال آخر:
بينما أضحك مسرورًا به
إذ تقطْعْتُ عليه كَبِدَا
ولا تقل: إذا فعلتُ كذا لربحت كذا، لأن اللام لا تدخل جواب (إذا) فهي من لوازم (لو) تقول: لو فعلت كذا لربحت، وتقول: إذا فعلت كذا رَِبْحتَ، من دون اللام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى