روسيا تتعهد بدعم الأسد لمحاربة "الإرهاب"

> سوتشي (روسيا) «الأيام»(رويترز)

> قالت روسيا أمس الأربعاء إنها ستدعم الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة "الإرهاب" في الشرق الأوسط فيما يشير إلى عدم وجود مجال جديد للتوصل الى حل وسط بشأن إحدى القضايا الشائكة الرئيسية في الصراع السوري.
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في منتجع يطل على البحر الأسود في إطار جهود موسكو لإعطاء دفعة دبلوماسية لاستئناف محادثات السلام بشأن سوريا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع المعلم "نشترك في الرأي بأن العامل الأساسي الذي يحرك الموقف في الشرق الأوسط هو خطر الإرهاب." وأضاف "ستواصل روسيا دعم سوريا ... في مواجهة هذا التهديد."
وروسيا حليف دولي مهم للأسد في الصراع الذي دخل عامه الرابع حيث يتدهور الموقف على الأرض مع سيطرة جماعة الدولة الاسلامية على مساحات كبيرة من الأرض.
وانهارت الجولة الماضية من المحادثات بين دمشق والمعارضة في فبراير بسبب خلافات تتعلق بدور الأسد في أي انتقال سياسي للخروج من الصراع. وتريد المعارضة الرئيسية في المنفى ودول عربية وغربية مؤيدة لها أن يرحل الأسد.
لكن موسكو تقول إن التقدم الذي أحرزه المتشددون الإسلامييون يعني أن محاربة "الإرهاب" يجب أن تكون لها الأولوية الأولى لكل القوى الآن وتقول إن هذا غير ممكن بدون التعاون مع الأسد.
وانتقد لافروف الولايات المتحدة لرفضها ذلك.
وقال المعلم في المؤتمر الصحفي إن اجتماعه مع بوتين في وقت سابق أمس الأربعاء كان بناء للغاية وإن الرئيس الروسي أكد تصميمه على تطوير العلاقات مع دمشق والأسد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى