> عقد المبعوث الأممي إلى اليمن السيد جمال بنعمر أمس في صنعاء اجتماعا ضم قيادات عسكرية وأمنية.
وعقب الاجتماع أصدر المبعوث الأممي بيانا صحفيا حول الاجتماع أكد فيه بأنه خصص لمواصلة الجهود المبذولة لتنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
وقال بنعمر في البيان: “التقيت صباح اليوم (أمس) بممثلي الأطراف السياسية الموقعة على الاتفاق، وناقش الاجتماع ما تم تنفيذه حتى الأن”.
وأكد أن الاجتماع “شدد على ضرورة تضافر جهود جميع الأطراف من أجل تذليل الصعوبات والدفع قدما بتنفيذ جميع بنود الاتفاق، وفي أقرب وقت ممكن”.
وأضاف المبعوث الأممي “كما التقيت عصر اليوم (أمس) بالقيادات الأمنية والعسكرية من وزارة الداخلية وجهازي الأمن السياسي والقومي في اجتماع يهدف لاستعراض الجانب الأمني من وثيقة السلم والشراكة الوطنية، باعتبار أن هذا الجانب هو جزء أساسي من هذه الوثيقة، وشارك في الاجتماع السادة وزير الداخلية، ورئيس الأركان، ومدير الأمن القومي والأمن السياسي، واستعرض هذا اللقاء عددا من التجارب التي عاشتها دول أخرى في سعيها لإنجاح عمليات نزع السلاح وتسريح المحاربين وإدماجهم في المؤسسات الأمنية والعسكرية، والدروس الممكن استخلاصها من هذه التجارب”.
واختتم البيان بقوله: “أكدت على الدور المحوري لمؤسسات الجيش والأمن، في جهود إعادة بناء الدولة، وضرورة الاعتماد على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ذات الصلة ووثيقة السلم والشراكة كمرجعية لبلورة خطة وبرنامج متكاملين، ومرتبطين بجدول زمني يضمن تنفيذهما الكامل، في إطار بناء دولة القانون والمؤسسات التي توافق عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني”.