د. ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني خلال لقائه بقيادات الحزب في المحافظات الجنوبية بعدن:نشيد بنضالات الحراك السلمي في الجنوب ودور الاشتراكيين في حمل القضية الجنوبية

> عدن «الأيام» الاشتراكي نت

> هنأ الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان كافة أعضاء الحزب والشعب اليمني بالذكري الـ47 ليوم الاستقلال المجيد 30 نوفمبر.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع الذي عقده أمس السبت في محافظة عدن مع قيادة الحزب في محافظات عدن ولحج وأبين، وبحضور عدد من أعضاء المكتب السياسي والأمانة العامة.
وأشاد بنضالات الحراك السلمي في الجنوب، ودور الاشتراكيين في حمل القضية الجنوبية منذ اليوم الأول، وتقديم التضحيات الجسيمة في سبيل ذلك.
وعبر الدكتور ياسين عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة الاعتيادية العاشرة للجنة المركزية للحزب، المنعقدة خلال الفترة من 22 - 25 نوفمبر 2014م، والتي اتخذت جملة من القرارات والتوصيات المتعلقة بالتحضير للكونفرنس الحزبي المزمع عقده في تاريخ منتصف ديسمبر، بما في ذلك القرارات التنظيمية الخاصة بقوام الكونفرنس، ومشاركة الشباب والمرأة على النحو الذي يعكس الحضور الفعلي والمتزايد لهاتين الفئتين في الحزب، وكذا القرار بتجديد الهيئات القيادية في الحزب، بما لا يقل عن 70 % من الشباب والمرأة من إجمالي العدد المقرر، إضافته إلى اللجنة المركزية.
وتناول الدكتور ياسين بالتفصيل الحوارات التي خاضتها اللجنة المركزية، وصولا إلى القرارات والتوصيات التي خرجت بها بشأن ما ينتظر الحزب الاشتراكي من تحديات نضالية خلال المرحلة القادمة، موضحا أنه كان من الضروري أن يجري إعداده لها من خلال تجديد بنائه بالشباب على الصعيد القيادي، وإعادة هيكلته ضمن رؤية تكفل خلق مرونة كافية لنضاله السياسي وسط الجماهير بعيدا عن المركزية، وإعطاء مزيد من الحقوق لعضو الحزب، وكذلك القيادات على صعيد العلاقة المباشرة للجماهير بما يعزز كفاحيته من ناحية، ويحافظ على وحدته وتماسكه التنظيمي من ناحية أخرى.
وتطرق الأمين العام للحزب في حديثه إلى القيادات الحزبية إلى ضرورة البحث بجدية عن توافقات تنظيمية لانتخاب قيادة جديدة للحزب من بين أكثر الأعضاء التزاما وكفاحية مع أهمية فصل المهام بين الهيئات العليا في الأمانة العامة والمكتب السياسي من ناحية واللجنة المركزية من ناحية أخرى.
وشهد اللقاء نقاشات جادة وشفافة حول مشروع الحزب السياسي وأهمية تطوير هذا المشروع بما يحقق خيارات الشعب سواء في الجنوب أو الشمال بروح مسؤولة بعيدا عن مشاريع التجربة، والخطأ التي تضخها إلى الساحة السياسية بعض القوى، والتي أدت بدورها إلى تمزيق الكتلة الثورية في الجنوب ممثلة بالحراك السلمي.
أكد الحاضرون على “ضرورة دعم وحدة الكتلة الثورية في الجنوب، ممثلة بالحراك السلمي في اللحظة الراهنة من منطلق ما تمثله وحدته من أهمية على صعيد الوصول بالنضال السلمي في الجنوب إلى غايته للحل العادل للقضية الجنوبية، وفقا لخيارات الشعب وما ترتضيه إرادته”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى