رئيس كينيا يقيل وزير الداخلية ويتوعد "بتكثيف الحرب" على الشباب الصومالية

> نيروبي «الأيام» (أ ف ب)

> اقال الرئيس الكيني اوهورو كينياتا أمس الثلاثاء وزير الداخلية وتوعد بـ"تكثيف الحرب" على حركة الشباب الاسلامية الصومالية اثر هجوم جديد شنته في شمال شرق كينيا واوقع 36 قتيلا.
وقال كينياتا في كلمة متلفزة موجهة الى الامة ان كينيا "لن تتراجع" امام الارهاب و"ستكثف الحرب" على حركة الشباب الاسلامية الصومالية.
واعلن الرئيس الكيني اقالة وزير الداخلية جوزف اولي لنكو وعين مكانه مباشرة جوزف نكايسيري "ليتولى مسؤولية الملف الامني".
واضاف كينياتا انه "وافق على طلب التقاعد" المبكر للمفتش العام في الشرطة ديفيد كيمايو.
وكان قائد الشرطة ووزير الداخلية يتعرضان للانتقادات منذ اشهر عدة فيما فشلت قوات الامن في درء الهجمات المتعددة في البلاد.
ووصف كينياتا ب"الحيوانات المسعورة" المتمردين الاسلاميين الذين قتلوا اكثر من سبعمئة شخص بينهم خمسمئة مدني في كينيا.
واخر هجماتهم وقع ليل الاثنين و أمس الثلاثاء واسفر عن سقوط 36 قتيلا على الاقل. فقد اقتحم نحو عشرين مهاجما مقلعا للحجارة قرب مدينة مانديرا القريبة من الحدود الصومالية وقتلوا العمال. فذبحوا بعض الضحايا وقطعوا رؤوسهم. كذلك اعتبر اشخاص اخرون في عداد المفقودين بحسب مصدر في الشرطة.
واعتبر كينياتا "ان الهدف الاكيد هو اشاعة العداوة والريبة على خطوط قبلية ودينية وطرد غير المسلمين من بعض اجزاء البلاد"، مؤكدا "ان الهدف الاخير من هذه الحملة المريعة هو اقامة خلافة اسلامية".
واكد رئيس الدولة مجددا رغبته في ابقاء جيشه في الصومال البلد الذي دخل اليه في اكتوبر 2011 لمحاربة اسلاميي حركة الشباب.
وقال في هذا الصدد "هذا القرار كان صائبا، وهو كذلك اليوم".
وخلص الرئيس الكيني الى القول ان تدخل القوات الكينية "كان ناجحا الى حد كبير اذ ان (حركة) الشباب ضعفت وفي تقهقر. لكن حتى مع قوات قليلة العدد تبقى تهديدا لبلادنا".
وقد تبنى الاسلاميون الصوماليون في حركة الشباب أمس الثلاثاء هجوم مانديرا وتوعدوا بمواصلة عملياتهم "بلا رحمة ولا هوادة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى