لوجه الله

> الأيام خاص

> ما قام به شباب الحراك في ردفان من التصدي لأولئك الذين يريدون المساس بأبناء المحافظات الشمالية هو العقل بعينه.
إن استهداف أبناء الشمال في الجنوب لن يورث سوى الكراهية التي نحاربها منذ اليوم الأول، فلا يمكن للمظلوم أن يبرر استخدام الظلم لاسترجاع حق، بل إن من يقوم بمثل هكذا تصرف يضعف القضية برمتها، وعلى حساب شريحة ضعيفة مظلومة هي الأخرى.
إن القوي يتصدى للطغاة وليس للضعفاء، ونحن اليوم ـ بحمد الله ـ أقوياء وأصواتنا ملء السماء، نطالب بحقنا الذي لن نتنازل عنه.
وأما توزيع الاتهامات جزافاً ضد هذا أو ذاك فهو دعوة لإشاعة الفوضى والبدء بعدها بتصفيات لكل من يخالفنا الرأي، وهذا هو المحظور بعينه، وينطبق على ما تحاوله قوى عديدة اليوم من إلصاق فشلها الذريع على آخرين في ساحة الاعتصام.. فماذا قدمت تلك القوى غير التشكيك والتخوين؟!.
نقول اليوم للشباب: إلى الأمام، فأنتم على صواب والبقية قد ضلوا الطريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى