السياسي الجنوبي صالح شائف لـ «الأيام»:هناك خمسة عناوين تتصدر المشهد السياسي في الجنوب وتربكه
> القاهرة «الأيام» خاص
> أدلى السياسي الجنوبي صالح شائف بتصريح صحفي أمس لـ«الأيام» أوضح فيه أن هناك خمسة عناوين رئيسية تربك المشهد الجنوبي وتتصدر مستجدات الأوضاع فيه.
وشخص شائف تلك العناوين قائلا: “في تقديري الشخصي أن هناك خمسة عناوين رئيسية تربك وتتصدر المشهد السياسي في الجنوب، وفقا للمعادلة القائمة وهي كالآتي:
1 - شعب عظيم يملك من الإرادة والصلابة والقدرة على الصمود والتضحية وبعين الرضى، ولكن بالمقابل خذلته القيادات بتعددها وتعدد شعاراتها وفقدانها لآليات وديناميكيات المبادرة وروح الإبداع والمثابرة، ناهيك عن خلافاتها التي لا تنتهي وطغيان النزعة الذاتية والأنانية واللهث وراء الألقاب القيادية وصفات الزعامة والمسميات الدالة على مكانة التميز بالثورية والوطنية، وهي التي أثبتت بجدارة عجزها في مواكبة حركة الشعب وتخلفها بمراحل عن إيقاعه السريع.
2 - قضية تاريخية عادلة تفتقد لوحدة القيادة والقرار عند من يفترض بهم تمثيلها أو هكذا يعلنون.
3 - توحد الشعب خلف مشروع وطني عظيم، وتحت عنوانه تتزاحم المشاريع السياسية بما فيها تلك التي تتناقض معه، وتستهدف النيل منه وتقزيمه.
4 - تمثل هذه الحالة وضعا مثاليا لكل أنواع الاختراق، وتشكل ساحة مفتوحة للباحثين عن الذات والمال والشهرة ونجومية الأضواء الإعلامي ولو على حساب الدماء والدموع، وعذابات الناس المتعددة الأشكال والألوان.
5 - نزعة مغلفة بالدفاع عن مستقبل الجنوب وهي التي لا تستقيم مع استحضار الماضي، وجعله وسيلة لتصفية الحسابات، وتحت عناوين وذرائع مختلفة، ومن يمارسون ذلك لم يكونوا يوما من الملائكة وغيرهم من الشياطين، وسلوك كهذا لايساعد على وحدة ولملمة الصفوف بل يؤدي إلى المزيد من التمترس السياسي، وتعميق الهوة ما بين الفرقاء ويذكي روح التعصب ويغذي عند البعض نزعة الثأر والانتقام، ومع كل ذلك يبقى الرهان على شعبنا الأصيل الذي سيجد له منفذا للخلاص بهذه القيادات أو بغيرها”.
وشخص شائف تلك العناوين قائلا: “في تقديري الشخصي أن هناك خمسة عناوين رئيسية تربك وتتصدر المشهد السياسي في الجنوب، وفقا للمعادلة القائمة وهي كالآتي:
1 - شعب عظيم يملك من الإرادة والصلابة والقدرة على الصمود والتضحية وبعين الرضى، ولكن بالمقابل خذلته القيادات بتعددها وتعدد شعاراتها وفقدانها لآليات وديناميكيات المبادرة وروح الإبداع والمثابرة، ناهيك عن خلافاتها التي لا تنتهي وطغيان النزعة الذاتية والأنانية واللهث وراء الألقاب القيادية وصفات الزعامة والمسميات الدالة على مكانة التميز بالثورية والوطنية، وهي التي أثبتت بجدارة عجزها في مواكبة حركة الشعب وتخلفها بمراحل عن إيقاعه السريع.
2 - قضية تاريخية عادلة تفتقد لوحدة القيادة والقرار عند من يفترض بهم تمثيلها أو هكذا يعلنون.
3 - توحد الشعب خلف مشروع وطني عظيم، وتحت عنوانه تتزاحم المشاريع السياسية بما فيها تلك التي تتناقض معه، وتستهدف النيل منه وتقزيمه.
4 - تمثل هذه الحالة وضعا مثاليا لكل أنواع الاختراق، وتشكل ساحة مفتوحة للباحثين عن الذات والمال والشهرة ونجومية الأضواء الإعلامي ولو على حساب الدماء والدموع، وعذابات الناس المتعددة الأشكال والألوان.
5 - نزعة مغلفة بالدفاع عن مستقبل الجنوب وهي التي لا تستقيم مع استحضار الماضي، وجعله وسيلة لتصفية الحسابات، وتحت عناوين وذرائع مختلفة، ومن يمارسون ذلك لم يكونوا يوما من الملائكة وغيرهم من الشياطين، وسلوك كهذا لايساعد على وحدة ولملمة الصفوف بل يؤدي إلى المزيد من التمترس السياسي، وتعميق الهوة ما بين الفرقاء ويذكي روح التعصب ويغذي عند البعض نزعة الثأر والانتقام، ومع كل ذلك يبقى الرهان على شعبنا الأصيل الذي سيجد له منفذا للخلاص بهذه القيادات أو بغيرها”.