> ذكرت مصادر مطلعة بالمكلا محافظة حضرموت أن “القياديين في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد عبيد بن دغر وياسر العواضي هربا إلى مكان مجهول بعد تعرضهما وأفراد من حراستهما لضرب مبرح فور وصولهما إلى منطقة الديس بمدينة المكلا صباح أمس من قبل مواطنين غاضبين”.
وقالت المصادر: “إن القياديَين بن دغر والعواضي قد أثارا غضب المواطنين بسبب محاولاتهما كسر العصيان المدني الذي فرضه الحراك الجنوبي بالمدينة”.
وأضافت المصادر قائلة: “إن المذكورَين بعد أن فشلا في كسر العصيان لجاءا إلى تشويه الحراك الجنوبي بزرع مأجورين في بين أوساط الحراكيين ليقوموا بعمليات التخريب وقطع الطرقات، وحرق الإطارات وإطلاق الرصاص وتغيير مسار العصيان السلمي المدني باتجاه العنف”.
وأكدت المصادر أن “القياديين المؤتمريين بن دغر والعواضي يخططان مع بعض المؤتمرين لاستمرار الفوضى والشغب بحضرموت، وأن الاثنين مع القيادي المؤتمري عوض حاتم منعكفين في فندق رمادا بتوجيهات من الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وبدعوة من الأمين العام للمجلس المحلي نائب محافظ حضرموت صالح عبود العمقي”.
وحذر أبناء حضرموت من وصفوهم بـ“العملاء” وعلى رأسهم عوض حاتم من مغبة استمرارهم في نهج أثارت الفتن والفوضى بحضرموت، وأن هم لن يستمروا في صمتهم على ما يحاك ضد حضرموت وأهلها، محملين “حاتم والعمقي كامل المسؤولية عما حدث وما سوف يحدث في حضرموت”.