> قالت منظمة حقوقية: “إن قوات الأمن تعمدت تصفية القيادي بالحراك الجنوبي المهندس خالد الجنيدي صباح أمس الإثنين بمدينة كريتر بعدن في جريمة وحشية اهتزت لها وجدان الإنسانية وعدن”.
وأعربت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان في بيان أصدرته بهذا الخصوص عن بالغ أسفها وإدانتها لواقعة التصفية الجسدية والاغتيال المتعمد الذي طال الناشط الجنيدي.. وجاء في البيان:
“في جريمة وحشية اهتزت لها وجدان الإنسانية وعدن خاصة تضاف إلى الجرائم المستمرة التي يتعرض لها شعب الجنوب منذ حرب اجتياح عدن والجنوب في يوليو 94م أقدمت قوات الأمن اليمنية صباح اليوم (أمس) بمدينة كريتر بعدن على اغتيال القيادي الشاب في الحراك الجنوبي المهندس خالد محمود محسن الجنيدي.
إن مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان تعرب عن بالغ أسفها بأشد عبارات الإدانة والاستنكار لواقعة التصفية الجسدية والاغتيال المتعمد مع سبق الإصرار والترصد بحق القيادي الشاب المهندس خالد الجنيدي، وأن هذه الجريمة تعبر عن حدة تعطش الجيش اليمني لسفك الدماء الجنوبية، واغتيال نشطاء الجنوب المعادين لسياسة القتل العنصري بين عدن وصنعاء.
إن إقدام أطقم ومصفحات عسكرية - بحسب شهود عيان للمؤسسة - بالترصد للمهندس الجنيدي واعتراضه أمام بريد كريتر بمديرية صيرة، ومن ثم أخذه من سيارته وإعدامه بطلق ناري في القلب أمام مرأى الجميع بطريقة وحشية وأخذه في طقم عسكري ورميه أمام بوابة مستشفى حكومي بالمدينة لهو أمر مبيت لتصفية النشطاء في الحراك الجنوبي فإن مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان تطالب بسرعة تسليم مرتكبي الجريمة الوحشية للمحاكمة العادلة والفورية.
إنه لمن الخزي والعار لمنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إذا لم تتحرك على وجه السرعة بالضغط على سلطات صنعاء بوقف ارتكابها للمجازر الوحشية بحق الجنوبيين وإدانتها لواقعة الاغتيال والتصفية الجسدية للقيادي الشبابي خالد الجنيدي، وما تقوم به من ممارسات عنصرية في القتل والقمع بين المحتجين والمعارضين لها في الشمال والجنوب”.