اعتصام شعب الجنوب..شهران من الصمود بساحة الحرية
> رصد/ قيس الشاعر
> دخل أمس الإثنين الاعتصام الجنوبي المفتوح في ساحة الحرية بعدن شهره الثاني منذ الشروع في تنفيذه في 14 أكتوبر الماضي عقب مليونية حاشدة لأبناء الجنوب.
ويطالب أبناء الجنوب المعتصمون في عدن والمكلا بـ“استعادة الدولة الجنوبية”، مؤكدين“مواصلة اعتصامهم وتصعيد فعالياتهم حتى تحقيق كامل أهداف القضية الجنوبية”.
«الأيام» - وتزامنا مع دخول الاعتصام الجنوبي شهره الثاني - التقت عددا من المعتصمين في ساحة الحرية بخور مكسر لتسليط الضوء على صمودهم.
المواطن صالح سالم، ناشط جنوبي من محافظة أبين (40 عاما) تحدث لـ«الأيام» قائلا: “لم أترك لأسرتي سوى الشيء اليسير من المواد الغذائية وسأظل في ساحة الاعتصام حتى ننال استقلالنا”.
أما المعتصم محمد بانبوة، مخرج تلفزيوني بتلفزيون عدن فقال: “بقائي في ساحة الاعتصام أقل واجب وتضحية أقدمها في سبيل استعادة دولة كانت تهتم بكوادرها”.
وليد ياسين يقول: “انشغالي بأمور التغذية للمعتصمين في الساحة يجعلني أغلق المحل الذي أعمل فيه بين الحين والآخر، وهذا بالنسبة لي لا يساوي شيئا مقابل خدمة إخواني الجنوبيين الصامدين في ساحة الاعتصام”.
من جانبه أكد المعتصم عبدالله الكازمي، من أبناء أبين، استمرار الجنوبيين في اعتصامهم المفتوح حتى استعادة الدولة الجنوبية.
وقال الكازمي: “أبناء الجنوب قدموا خلال سبع سنوات من النضال تضحيات جسام تمثلت في قوافل طويلة من الشهداء والجرحى والمعتقلين ولايزالون يقدمون في كل يوم مزيدا من التضحيات لاستعادة وطنهم الجنوب”.
ومن لحج تحدث المواطن علي الشعبي قائلا: “تركنا أسرنا واعتصمنا هنا في ساحة الحرية بعدن من أجل استعادة وطن ودولة وكرامة شعب أهدرت واستبيحت على مدى أكثر من أربعة وعشرين عاما ولم يعد هناك مجال للمضي قدما في هذا الامتهان للإنسان الجنوبي على أرضه، وشعب الجنوب اليوم لن يرضى بغير استعادة وطنه كامل السيادة”.
وأضاف قائلا: “أمام المكونات الجنوبية التي لازالت مختلفة فيما بينها البين فرصة أخيرة للالتحاق بركب الشارع الثائر في الجنوب وتوحيد صفها مع صف الشعب المناضل في الشوارع والساحات والميادين فاللحظة ليست لحظة خلاف واختلاف بل تضحية وفداء ونضال لحسم القضية الجنوبية بالتحرير والاستقلال القادم بإذن الله قريبا”.
وأكد لـ«الأيام» عدد كبير من المعتصمين في ساحة الحرية بعدن بأن “المرابطين في الساحة صمدوا في وجه كل التبايانات التي تبرز بين مكونات وقوى الثورة الجنوبية”، مؤكدين أن “المواطن الجنوبي أصبح بنضاله على الساحة صاحب القرار فيما يتعلق بالقضية الجنوبية”.
وجدد المعتصمون في ساحة الحرية بعدن دعوتهم إلى كافة المكونات الجنوبية إلى “الاستماع لصوت الشعب الجنوبي، والوفاء بالعهد للشهداء والجرحى والمعتقلين الجنوبيين بتحقيق الوحدة (الوحدة الجنوبية)، وحسم استعادة الدولة الجنوبية”، حسب قولهم.
ويطالب أبناء الجنوب المعتصمون في عدن والمكلا بـ“استعادة الدولة الجنوبية”، مؤكدين“مواصلة اعتصامهم وتصعيد فعالياتهم حتى تحقيق كامل أهداف القضية الجنوبية”.
«الأيام» - وتزامنا مع دخول الاعتصام الجنوبي شهره الثاني - التقت عددا من المعتصمين في ساحة الحرية بخور مكسر لتسليط الضوء على صمودهم.
المواطن صالح سالم، ناشط جنوبي من محافظة أبين (40 عاما) تحدث لـ«الأيام» قائلا: “لم أترك لأسرتي سوى الشيء اليسير من المواد الغذائية وسأظل في ساحة الاعتصام حتى ننال استقلالنا”.
أما المعتصم محمد بانبوة، مخرج تلفزيوني بتلفزيون عدن فقال: “بقائي في ساحة الاعتصام أقل واجب وتضحية أقدمها في سبيل استعادة دولة كانت تهتم بكوادرها”.
وليد ياسين يقول: “انشغالي بأمور التغذية للمعتصمين في الساحة يجعلني أغلق المحل الذي أعمل فيه بين الحين والآخر، وهذا بالنسبة لي لا يساوي شيئا مقابل خدمة إخواني الجنوبيين الصامدين في ساحة الاعتصام”.
من جانبه أكد المعتصم عبدالله الكازمي، من أبناء أبين، استمرار الجنوبيين في اعتصامهم المفتوح حتى استعادة الدولة الجنوبية.
وقال الكازمي: “أبناء الجنوب قدموا خلال سبع سنوات من النضال تضحيات جسام تمثلت في قوافل طويلة من الشهداء والجرحى والمعتقلين ولايزالون يقدمون في كل يوم مزيدا من التضحيات لاستعادة وطنهم الجنوب”.
ومن لحج تحدث المواطن علي الشعبي قائلا: “تركنا أسرنا واعتصمنا هنا في ساحة الحرية بعدن من أجل استعادة وطن ودولة وكرامة شعب أهدرت واستبيحت على مدى أكثر من أربعة وعشرين عاما ولم يعد هناك مجال للمضي قدما في هذا الامتهان للإنسان الجنوبي على أرضه، وشعب الجنوب اليوم لن يرضى بغير استعادة وطنه كامل السيادة”.
وأضاف قائلا: “أمام المكونات الجنوبية التي لازالت مختلفة فيما بينها البين فرصة أخيرة للالتحاق بركب الشارع الثائر في الجنوب وتوحيد صفها مع صف الشعب المناضل في الشوارع والساحات والميادين فاللحظة ليست لحظة خلاف واختلاف بل تضحية وفداء ونضال لحسم القضية الجنوبية بالتحرير والاستقلال القادم بإذن الله قريبا”.
وأكد لـ«الأيام» عدد كبير من المعتصمين في ساحة الحرية بعدن بأن “المرابطين في الساحة صمدوا في وجه كل التبايانات التي تبرز بين مكونات وقوى الثورة الجنوبية”، مؤكدين أن “المواطن الجنوبي أصبح بنضاله على الساحة صاحب القرار فيما يتعلق بالقضية الجنوبية”.
وجدد المعتصمون في ساحة الحرية بعدن دعوتهم إلى كافة المكونات الجنوبية إلى “الاستماع لصوت الشعب الجنوبي، والوفاء بالعهد للشهداء والجرحى والمعتقلين الجنوبيين بتحقيق الوحدة (الوحدة الجنوبية)، وحسم استعادة الدولة الجنوبية”، حسب قولهم.