الطفلة والثعلب
> لارا الموشجي
> كانت هناك طفلة جميلة ذكية تعيش في الغابة هي وجدتها الطيبة، وكانتا تعيشان في كوخ صغير يقع بقرب نهر، ذات يوم مرضت الجدة بالحمى وليس لديها دواء تتعاطاه لتخفف من مرضها سوى أعشاب تقع في أعلى قمة الجبل، حينها قررت الطفلة أن تذهب إلى القمة لجلب تلك الأعشاب لتعالج جدتها المريضة، ذهبت الطفلة في الصباح الباكر وبدأت بالبحث عن تلك الأعشاب، وبينما هي تبحث مر بها ثعلب الغابة، أستوقفته قائلة له: لو سمحت سيدي الثعلب هل تعلم أين أجد هذه الأعشاب.. فجدتي مريضة جداً وهي بحاجة للدواء من هذه الحمى.
رد الثعلب بمكر:
وما الذي ستقدمين لي أيتها الطفلة الشهية.
ردت الطفلة بأسف:
أنا لا أملك سوى هذا التوت الشهي تفضل.
التهم الثعلب التوت بشراهة ثم نظر للفتاة وقال بسخرية شديدة: لقد ضحكت عليك أيتها الفتاة الصغيرة، لا أعرف مكان تلك الأعشاب ولكن يقال إنها في سطح الجبل، وفي الجبل هناك غول لا يسمح لأحد بأن يأخذ هذه الأعشاب إلا بقطعة من اللحم.
قررت الفتاة الذهاب إلى البلدة لشراء قطعة اللحم فاشترت ثم ذهبت إلى الجبل وكان هناك في الجبل برد شديد قارس، وظلام دامس، كما ظهر أمامها فجأة قطيع من الكلاب الضالة وحاولت أكل الفتاة وما بحوزتها من لحم.
كانت الفتاة تصرخ من شدة الفزع، وثب أحد الكلاب نحوها، لكن كان هناك جسم قوي أبعد الكلب من تلك الفتاة.
تعجبت الفتاة من الموقف الذي حدث فقالت من يساعدني.
جاءها صوت أجش قوي يقول:
ماذا تفعلين هنا أيتها الطفلة المكان خطير جداً.
جاء الرد من الفتاة:
من أنت؟
أجاب الغول أنا حاكم الجبل.. ماذا تريدين.
رد الفتاة:
إن جدتي مريضة وجئت لأحضر لها أعشاب لتشفيها من مرضها.
هز الغول رأسه وقال: لا عليك يبدو عليك بأنك طفلة طيبة.
هل أستطيع مساعدتك؟.
ردة الطفلة قائلة له: لقد أخبرني الثعلب بأنك رجل شرير.
رد الغول لا بد لهذا الثعلب أن ينال جزاءه وعما قريب.
وأضاف الغول:
خدي أي شيء من الأعشاب والذهب والفضة.
ردت الطفلة ما أريده هو الأعشاب فقط.
فقال الغول:
ممتاز.. والآن اذهبي إلى جدتك وخذي مني هذه الهدية.
ذهبت الفتاة إلى كوخ جدتها وأعطت لها الأعشاب وشفيت الجدة وعاشت الطفلة وجدتها في سعادة ووئام.
**لارا الموشجي **
رد الثعلب بمكر:
وما الذي ستقدمين لي أيتها الطفلة الشهية.
ردت الطفلة بأسف:
أنا لا أملك سوى هذا التوت الشهي تفضل.
التهم الثعلب التوت بشراهة ثم نظر للفتاة وقال بسخرية شديدة: لقد ضحكت عليك أيتها الفتاة الصغيرة، لا أعرف مكان تلك الأعشاب ولكن يقال إنها في سطح الجبل، وفي الجبل هناك غول لا يسمح لأحد بأن يأخذ هذه الأعشاب إلا بقطعة من اللحم.
قررت الفتاة الذهاب إلى البلدة لشراء قطعة اللحم فاشترت ثم ذهبت إلى الجبل وكان هناك في الجبل برد شديد قارس، وظلام دامس، كما ظهر أمامها فجأة قطيع من الكلاب الضالة وحاولت أكل الفتاة وما بحوزتها من لحم.
كانت الفتاة تصرخ من شدة الفزع، وثب أحد الكلاب نحوها، لكن كان هناك جسم قوي أبعد الكلب من تلك الفتاة.
تعجبت الفتاة من الموقف الذي حدث فقالت من يساعدني.
جاءها صوت أجش قوي يقول:
ماذا تفعلين هنا أيتها الطفلة المكان خطير جداً.
جاء الرد من الفتاة:
من أنت؟
أجاب الغول أنا حاكم الجبل.. ماذا تريدين.
رد الفتاة:
إن جدتي مريضة وجئت لأحضر لها أعشاب لتشفيها من مرضها.
هز الغول رأسه وقال: لا عليك يبدو عليك بأنك طفلة طيبة.
هل أستطيع مساعدتك؟.
ردة الطفلة قائلة له: لقد أخبرني الثعلب بأنك رجل شرير.
رد الغول لا بد لهذا الثعلب أن ينال جزاءه وعما قريب.
وأضاف الغول:
خدي أي شيء من الأعشاب والذهب والفضة.
ردت الطفلة ما أريده هو الأعشاب فقط.
فقال الغول:
ممتاز.. والآن اذهبي إلى جدتك وخذي مني هذه الهدية.
ذهبت الفتاة إلى كوخ جدتها وأعطت لها الأعشاب وشفيت الجدة وعاشت الطفلة وجدتها في سعادة ووئام.
**لارا الموشجي **