ريال مدريد يتطلع لأول ألقابه بكأس العالم للأندية

> المغرب «الأيام الرياضي» وكالات

> يسدل الستار على فعاليات بطولة كأس العالم للأندية في المغرب بمواجهة مثيرة بين بطل أوروبا ريال مدريد وبطل أمريكا الجنوبية سان لورينزو الأرجنتيني، ويبدو ريال مدريد مرشحًا فوق العادة لإحراز لقب البطولة لأول مرة في تاريخه.
وتتوجه أنظار محبي كرة القدم في العالم إلى الملعب الكبير في مدينة مراكش المغربية العريقة لمتابعة المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، في نسخته الحادية عشرة، بين فريق ريال مدريد (الأسباني) وسان لورنزو (الأرجنتيني).
تنتظر بطل كأس ليبرتادوريس مهمة صعبة جدًا في النهائي مع ريال مدريد قياسًا على أداء لورنزو الضعيف أمام أوكلاند سيتي بطل نيوزلندا في الدور قبل النهائي وفوزه بصعوبة (2 - 1) بعد وقت إضافي، بينما حقق ريال مدريد في الدور قبل النهائي فوزًا عريضًا على كروز آزول المكسيكي بنتيجة (4 - صفر)، سجلها سيرجيو راموس في الدقيقة (15) والفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة (36) والويلزي غاريث بايل في الدقيقة (50) وإيسكو في الدقيقة (72).

وعلى ملعب مراكش أيضًا، وقبل هذا اللقاء مباشرة على الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم السبت بتوقيت المغرب، يلتقي أوكلاند سيتي مع كروز آزول المكسيكي على المركز الثالث للبطولة، وكان المركز الخامس قد حصل عليه وفاق سطيف الجزائري، بطل أفريقيا، في أولى مشاركاته في البطولة بعدما تغلب بركلات الترجيح على ويسترن وونديررز (الأسترالي) بطل آسيا، أما المركز السابع والأخير من البطولة فكان من نصيب المغرب التطواني الذي ودع البطولة بعد مباراة واحدة خسرها أمام أوكلاند سيتي وفشل في تكرار إنجاز مواطنه الرجاء البيضاوي الذي شق طريقه نحو المباراة النهائية العام الماضي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونيخ.
وحقق مدريد بفوزه على آزول فوزه الحادي والعشرين على التوالي على مستوى جميع المسابقات ليصبح على بعد ثلاثة انتصارات فقط من معادلة الرقم القياسي لعدد الانتصارات المتتالية والمسجل باسم كوريتيبا البرازيلي برصيد (24) انتصارًا متتاليًا.

ومن فوائد هذه البطولة أيضًا عودة الحارس المخضرم إيكر كاسياس، الملقب بالقديس، للتألق من جديد بعد مدة من الإخفاق، خصوصًا مع منتخب بلاده، وأنقذ كاسياس مرماه من هدف محقق في مباراة كروز آزول بإبعاده كرة عرضية من أمام المهاجم الأرجنتيني ماريانو بافوني إثر عرضية للإكوادوري جواو روخاس من الجهة اليمنى في الدقيقة (9)، كما تصدى القديس كاسياس لضربة جزاء سددها قائد كروز آزول خيراردو تورادو في الدقيقة (40)، وتابع القديس تألقه بقطعه انفراد بافوني الذي استغل كرة خاطئة من اسيير يارامندي إلى كاسياس بالذات في الدقيقة (42)، وركلة الجزاء أمام آزول هي الثانية التي يصدها كاسياس خلال (4) أيام بعد الأولى.
ويسعى ريال مدريد إلى لقبه الأول في المسابقة والوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بالألقاب، وآخرها اللقب العاشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا العريقة الموسم الماضي .. والريال بفضل صفوفه المدججة بالنجوم هو المرشح الأوفر حظاً لإحراز اللقب وإكمال السيطرة الأوروبية في السنوات الأخيرة، حيث أحرزت فرق القارة العجوز اللقب ست مرات في السنوات السبع الأخيرة في هذه البطولة.

ومعلوم أن ريال مدريد لم يشارك في كأس العالم للأندية إلا مرة واحدة في أولى نسخها عام 2000 وحصل على المركز الرابع، ويخوض ريال مدريد البطولة بتشكيلته الكاملة باستثناء غياب لاعب وسطه الدولي الكرواتي لوكا مودريتش بسبب الإصابة التي ستبعده عن الملاعب حتى مطلع العام المقبل، بينما تعافى نجم وسطه الكولومبي خميس رودريغيز من الإصابة.
وتمثل البطولة والمباراة النهائية أهمية كبرى للنجم البرتغالي الفذ كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وأفضل لاعب في العالم .. ففي مباراة قبل النهائي أمام بطل المكسيك أهدر رونالدو فرصًا للتسجيل، واكتفى بدور صانع الألعاب، فصنع لزملائه فرصًا كثيرة سانحة للتهديف، نجح غاريث بايل وإيسكو في تسجيل الهدفين الثالث والرابع من اثنين منها، وبالتأكيد سيحاول رونالدو وبقوة العودة إلى دوره كهداف في مباراة لورنزو الأرجنتيني في النهائي ليكون سبب الفوز بكأس العالم للأندية كما كان، وبجدارة، مفتاح فوز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، عندما تألق بشكل رائع أمام بايرن ميونيخ الألماني في مباراة الدور قبل النهائي، والتي انتهت بهزيمة تاريخية لميونيخ على ملعبه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى