دبلوماسيون أجانب يحتجون على سوء المعاملة بمطار صنعاء
مطار صنعاء
> صنعاء «الأيام» خاص
> وجهت سفارتا جمهورية الصين الشعبية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بصنعاء مذكرات إلى وزارة الخارجية اليمنية تفيد فيها تعرض البعثات الدبلوماسية للبلدين لمضايقات في مطار صنعاء الدولي.
وذكرت السفارة الألمانية في مذكرة موجهة إلى وزارة الخارجية اليمنية - حصلت «الأيام» على نسخة منها - أن «المضايقات التي يتعرض لها الدبلوماسيون الألمان أثناء المغادرة أو الوصول عبر صالة التشريفات في مطار صنعاء الدولي تزايدت في الآونة الأخيرة».
وأضافت المذكرة التي وجهت إلى الجانب اليمني أن «المضايقات التي يتعرض لها الدبلوماسيون الألمان وصل إلى المطالبة بدفع مبالغ مالية مقابل السماح بالمغادرة أو الوصول عبر الصالة، وفرض ما بين 200-250 دولار، بل وأحياناً منع الدبلوماسيين من المغادرة أو الوصول عبر الصالة”.
وقالت السفارة الألمانية في الوثيقة المرسلة للخارجية اليمنية: “كل هذا يحدث على الرغم من حصول السفارة على مذكرات من وزارة الخارجية الموقرة بشأن السماح بالمغادرة والوصول عبر هذه الصالة (التشريفات) بحكم الظروف المرتبكة التي يمر بها مطار صنعاء الدولي في الوقت الراهن، وتعدد الجهات صاحبة القرار هناك”.
وتابعت: “إن الهدف من ذلك تجنب الإساءة إلى الدبلوماسيين، لأن فهمهم للتعامل الدبلوماسي محدود أو منعدم”، وأشارت إلى أنه “في الظروف العادية لم يكن هناك حاجة إلى طلب السماح بالمغادرة والوصول عبر صالة التشريفات كون التعامل كان يتم وفقاً للأعراف الدبلوماسية المعروفة للجميع”، وأضافت “إن التعامل الفج مع الدبلوماسيين الألمان في مطار صنعاء ولّد حالة من السخط في صفوف الدبلوماسيين العاملين في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بصنعاء”.
ومن جهتها توجهت سفارة جمهورية الصين الشعبية بصنعاء بمذكرة إلى وزارة خارجية الجمهورية اليمنية أبلغتها فيها باعتراض الحقائب الخاصة بالسفير الصيني بمطار صنعاء الدولي عند مغادرته اليمن أواخر نوفمبر الماضي.
وجاء في المذكرة “نود إبلاغكم بأنه في يوم الأربعاء الموافق 2014/11/19م في الساعة السابعة مساء عند مغادرة سعادة السفير المفوض لجمهورية الصين الشعبية تم اعتراض الحقائب الخاصة له من قبل موظفي الجمارك والأمن في مطار صنعاء الدولي، وتم التفتيش والعبث بها، وعدم التعامل باحترام مع أعضاء البعثة، وهذا مناف لكل الأعراف الدولي والدبلوماسية”.
وقالت المذكرة: “ترجوا السفارة الصينية إفادتها سبب هذا التصرف في مطار صنعاء الدولي، وتتمنى بإبلاغ جهه الجمارك والأمن في مطار صنعاء الدولي بعدم تكرار مثل هذه الأعمال في المستقبل”.
وذكرت السفارة الألمانية في مذكرة موجهة إلى وزارة الخارجية اليمنية - حصلت «الأيام» على نسخة منها - أن «المضايقات التي يتعرض لها الدبلوماسيون الألمان أثناء المغادرة أو الوصول عبر صالة التشريفات في مطار صنعاء الدولي تزايدت في الآونة الأخيرة».
وأضافت المذكرة التي وجهت إلى الجانب اليمني أن «المضايقات التي يتعرض لها الدبلوماسيون الألمان وصل إلى المطالبة بدفع مبالغ مالية مقابل السماح بالمغادرة أو الوصول عبر الصالة، وفرض ما بين 200-250 دولار، بل وأحياناً منع الدبلوماسيين من المغادرة أو الوصول عبر الصالة”.
وقالت السفارة الألمانية في الوثيقة المرسلة للخارجية اليمنية: “كل هذا يحدث على الرغم من حصول السفارة على مذكرات من وزارة الخارجية الموقرة بشأن السماح بالمغادرة والوصول عبر هذه الصالة (التشريفات) بحكم الظروف المرتبكة التي يمر بها مطار صنعاء الدولي في الوقت الراهن، وتعدد الجهات صاحبة القرار هناك”.
وتابعت: “إن الهدف من ذلك تجنب الإساءة إلى الدبلوماسيين، لأن فهمهم للتعامل الدبلوماسي محدود أو منعدم”، وأشارت إلى أنه “في الظروف العادية لم يكن هناك حاجة إلى طلب السماح بالمغادرة والوصول عبر صالة التشريفات كون التعامل كان يتم وفقاً للأعراف الدبلوماسية المعروفة للجميع”، وأضافت “إن التعامل الفج مع الدبلوماسيين الألمان في مطار صنعاء ولّد حالة من السخط في صفوف الدبلوماسيين العاملين في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بصنعاء”.
ومن جهتها توجهت سفارة جمهورية الصين الشعبية بصنعاء بمذكرة إلى وزارة خارجية الجمهورية اليمنية أبلغتها فيها باعتراض الحقائب الخاصة بالسفير الصيني بمطار صنعاء الدولي عند مغادرته اليمن أواخر نوفمبر الماضي.
وجاء في المذكرة “نود إبلاغكم بأنه في يوم الأربعاء الموافق 2014/11/19م في الساعة السابعة مساء عند مغادرة سعادة السفير المفوض لجمهورية الصين الشعبية تم اعتراض الحقائب الخاصة له من قبل موظفي الجمارك والأمن في مطار صنعاء الدولي، وتم التفتيش والعبث بها، وعدم التعامل باحترام مع أعضاء البعثة، وهذا مناف لكل الأعراف الدولي والدبلوماسية”.
وقالت المذكرة: “ترجوا السفارة الصينية إفادتها سبب هذا التصرف في مطار صنعاء الدولي، وتتمنى بإبلاغ جهه الجمارك والأمن في مطار صنعاء الدولي بعدم تكرار مثل هذه الأعمال في المستقبل”.