في ندوة (أزمة الثورة الفلسطينية .. الجذور والحلول) بمركز الرشيد بعدن.. د. باصرة: القضية الفلسطينية تعاني ولابد من حلول لإقامة دولة فلسطين على حدود 67م

> عدن «الأيام» خاص

> أحيا مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتعاون مع مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات عصر أمس الأربعاء ندوة سياسية بعنوان “القضية الفلسطينية الجذور والحلول” وذلك بمناسبة حلول الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967م.
وافتتحت الندوة بكلمة ألقاها د.صالح باصرة، رحب بمستهلها بالحضور، مستعرضا في حديثه المراحل التي مرت بها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نشأتها.
وقال “القضية الفلسطينية تعاني ولكن هذه المعاناة في السنوات الأخيرة بدأت تنفرج وأظهرت أن هناك امكانية للوصول إلى حلول مؤقتة في طريق مشروع الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي الندوة قدم الأخ رجب أبو رجب، ممثل الجبهة الشعبية في اليمن، ورقة جاء فيها: “في الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نقف ونقيم مسيرة ثورتنا الفلسطينية. أين أصبنا، وأين أخفقنا ونقف أمام سؤال دوماً مطروح على الطاولة، لماذا حتى الآن لم نتمكن من تحرير فلسطين؟ أين تكمن المشكلة؟
وبينما كنت أبحث عن إجابات شافية، وجدت من المفيد أن أعود إلى ما قاله وكتبه يوماً أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مؤسس حركة القوميين العرب مؤسس الجبهة الشعبية الدكتور جورج حبش، وإلى رؤية الجبهة الشعبية السياسية حول هذا الموضوع وهنا راجعت ثلاث كتيبات:
الأول: بعنوان “أزمة الثورة الفلسطينية الجذور والحلول .د.جورج حبش.
الثاني: نحو فهم أعمق للكيان الصهيوني، نحو إستراتيجية مجابهة شاملة .د. جورج حبش.
الثالث: رؤية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين للتطورات والمستجدات الراهنة.
يقول د.جورج حبش في إجابتة عن الأزمة التي تعيشها الثورة الفلسطينية، كيف نفهمها، ماهي الجذور والحلول؟
هل ابتدأت الأزمة بعد الخروج من بيروت؟
يذكر حبش أن الأزمة كانت قبل الخروج من بيروت، ولكنها بعد بيروت دخلت في مرحلة نوعية جديدة.
والسبب في ذلك هو الخط السياسي اليميني الذي برز وتفاقم بشكل خاص بعد أحداث بيروت، وبدأ يهدد الثورة الفلسطينية جدياً بالاحتواء من قبل المشاريع الأمريكية الرجعية التي طرحت كحلول للقضية الفلسطينية.. وأي تهرب من هذه الحقيقة لايجعلنا قادرين على تلمس الأثر المدمر لهذا الخط السياسي.
العناصر المتنفذة في قيادة الثورة الفلسطينية وصلت إلى قناعة خلاصتها قولهم: “لقد بذلنا كل شيء ممكن.. فلنأخذ مايمكن أخذه مهما كان حجم هذه الحصة!”، مايؤكد ذلك الموقف من مشروع ريغان التصريحات التي قالت إن المشروع قابل للبحث.. هذا الخط السياسي لمنظمة التحرير استمر حتى انعقاد المجلس الوطني ويومها قال الشهيد ياسر عرفات للجنة السياسية (قولوا لعم لمشروع ريحان) لاتقولوا نعم ولا تقولوا لا قولوا لعم.
في ذلك الحين تم تسجيل تحفظ من البعض على النص الذي تم إقراره في دورة المجلس الوطني لأنه يتيح حرية الحركة السياسية والمناورة.
جانب من الحضور المشاركين
جانب من الحضور المشاركين

الجبهة الشعبية قالت التحفظ لايكفي وسجلت رفضها لمشروع ريغان جملة وتفصيلاً. لأنه لايصلح كأساس لحل القضية الفلسطينية بعد الخروج من بيروت مواقف سياسية كثيرة تثير أسئلة سارت عليها قوى متنفذة في منظمة التحرير.
- ما معنى الموقف من مشروع ريغان؟
- مامعنى تعزيز العلاقات مع النظام الأردني؟
- مامعنى استمرار العلاقات مع نظام كامب ديفيد؟
- ما معنى الاتصالات التي تمت مع قوى صهيونية من عصام سرطاوي ورئيس اللجنة التنفيذية؟
- مامعنى توتير العلاقة مع النظام السوري؟
البرجوازية الفلسطينية التي حملت السلاح وفي ذهنها أحلام وطموحات بدأت تواجه صعوبات، كما أنه أصبح معترفاً بها سياسيا على الصعيد العربي والدولي، وأمام هذا الوضع اتخذت البرجوازية الفلسطينية الموقف الذي ينسجم مع طبيعتها وهو القبول بحصة ما من التسوية.
النهج اليمني يتحمل مسؤولية كبيرة في مرحلتين.
أ- مرحلة الأردن - ظاهرة ازدواجية السلطة واليسار الفلسطيني يتحمل جزءا من المسؤولية يتناسب مع حجمة ومشاركته في قيادة الثورة.
ب- مرحلة التسوية، لنهج التسوية نهج مدم رفي الساحة الفلسطينية .
وهناك نهج في محاربة اليمين الفلسطيني يخوض المعركة معه وفي ذهنه أهمية دور منظمة التحرير وضرورة التمسك بها كسلاح أساس في وجه الأعداء.
وهناك نهج آخر.. يمكن أن تقول أنه يوجد أرضية لقاء معه أساسها الاتفاق على خطورة اليمين، ولكن يوجد نقاط خلاف عديدة معه حول موضوعات نظرية وسياسية وتنظيمية.
كيف يتم إنقاذ الثورة الفلسطينية عبر إجراء إصلاح سياسي تنظيمي.
يقول د. حبش إن الخلاف كان حول الأسلوب - اسلوب الاقتتال الفلسطيني، أريد أن أقول إننا نخالف هذا الأسلوب كلياً، لأننا نرى خطورته وآثاره المدمرة على الساحة الفلسطينية ولا يوجد له أي مبرر مقنع.
ويضيف حبش: “أن التناقضات داخل الثورة الفلسطينية يجب أن تحسم عن طريق النضال السياسي والجماهيري، وعن طريق الحوار الديمقراطي”.
جوله استطلاعيه لمعرض الصور
جوله استطلاعيه لمعرض الصور

كيف يتم تصحيح الوضع في منظمة التحرير الفلسطينية، سؤال يجيب د. حبش عليه ويقول: “من خلال تصورات مشتركة وضعت من الجهتان الشعبية والديمقراطية (برنامج الوحدة والإصلاح الديمقراطي”، تم التأكيد على الجانب السياسي، وتم الإشارة له والجانب التنظيمي والذي يتطلب إقرار برنامج يتضمن قيادة جماعية، ومشاركة لكل الفصائل على قاعدة التمثيل النسبي، وتحديداً أسس دقيقة لكيفية تنفيذ البرنامج واتخاذ القرار.
الموضوع التنظيمي غير معزول عن الموضوع السياسي وجوهر البرنامج هو الوحدة والإصلاح.
النقطة الأخرى أن التصحيح يجب أن يتم من خلال المؤسسات الشرعية المنبثقة من منظمة التحرير الفلطسنية، وهذا يتطلب إعادة نظر في المؤسسات القيادية للمنظمة.
مشهد من الصور في المعرض
مشهد من الصور في المعرض

يلخص د. حبش إلى سؤال هل إذا اصبحت القوى الديمقراطية داخل منظمة التحرير تمثل المواقع القيادية برئاسة شخص مثل هوش منه هل هذا يكفي لتحقيق الأهداف الوطنية.
الجواب لا، لأن هناك خصوصية للثورة الفلسطينية تتجسد في واقع الاستيطان الصهيوني على أرض فلسطين وفي الترابط العضوي بين الكيان الصهيوني والإمبريالية..هذا معناه أن الثورة لن تحقق أهادفها إلا من خلال ترابط جدلي بين الثورتين الفلسطينية والعربية، ولا يمكن تحرير فلسطين بدون نقاط ارتكاز للثورة للثورة الفلسطينية في بلدان الطوق.
كما تحدث في الندوة الأستاذ نجيب محمد يابلي قائلا: “أشكر الدكاترة محمد رجب أبو رجب والدكتور حسن الحديثي على الكلمتين القاضيتين بهذه المناسبة وأشكر الدكتور صالح باصرة على ما أتحفنا به كما أشكر التخفيف والتلطيف بالقصيد الجميل الذي أتحفنا به العزيز أبو علي.
دمار البنية التحتية
دمار البنية التحتية

أود أن أقول أن علينا استيعاب ملابسات ما يدور في أرض العرب والمسلمين من أعمال تدمير منظم تحت راية الإسلام، إننا نقف أمام أكثر من تنظيم وجماعة إسلامية مشبوهة والموساد هو سيد الموقف وهو الذي يدير العمليات في عدد من الدول ولا توجد جماعات إسلامية فهناك قوات خاصة اسرائيلية هي التي تدمر أهدافا عشوائية ومنطقية في عدد في الدول وأبرزها سوريا، فمن هذا المسلم الذي يقبل بأن يدمر تراثا إسلاميا مثل منارة الجامع الأموي أو قلعة حلب التاريخية غير الموساد.
يا إخواني عودوا إلى النداء الصادر من المؤثر الحاخامي المركزي الذي نشرته (يمن تايمز) في الأول أغسطس 1994م والذي حذر الإخوة في اليمن أو نداء إلى الحكومة اليمنية، من عدم الانجرار وراء المجلس الصهيوني العالمي الذي يريد ترحيل يهود اليمن إلى إسرائيل ومعه المؤتمر الحاخامي إلى تواجد أعضاء الوفد من المجلس الصهيوني الذي تواجد قبل وأثناء حرب صيف 1994 وذكروهم بالاسم.
كما نسبه المؤتمر إلى زيارة عدد من شيوخ القبائل الى نيويورك وواشنطن دي سي ضيوفا على المجلس الصهيوني وكما ورد في النداء بأن الشيوخ نعموا هنيئا بالاكل وشربوا مريئا أو كما ورد بالانجليزية and there they were wined and DiNed، يا اخواني اتفق في جزئية واحدة مما جاء في تصريح الرئيس السابق مبارك عندما قال أن ماحدث في مصر عام 2010 تم التحضير له في بلد أوروبي عام 2005 عندما دربوا عناصر ملتحية على استخدام السلاح وحرب التخريب في مصر.
صورة جماعية للمشاركين  في الندوة
صورة جماعية للمشاركين في الندوة

حتى عملية مستشفى العرضي كما رأيناها في شريط فيديو حملت نفس عملية عنتيبي - الأجسام الضخمة والتصويب دقيق والسلاح متطور. اسرائيل متفوقة على العرب ويحظى العلماء اليهود بـ61 % من المكتشفات والمخترعات بينما نصيب العرب أقل 1 %، الاسرائيلي يقرأ 50 كتابا في السنة وسبعة عرب يقرأون كتابا واحدا الجامعة العبرية في اسرائيل ضمن أفضل 20 جامعه في العالم، ومعها جامعة سنغافورة بينما الجامعات العربية موجوده ضمن افضل 500 جامعة، ومع العرب فقط 4 جامعات واحده في مصر وثلاث في السعودية.
نريد محو الأمية الابجدية والثقافية التي طحنت العرب والمسلمين لانهم تركوا الحبل على الغارب للجماعات الدينية التي ترهب المسلمين بالتكفير وكنا نحن صغارا نسمع كلاما لا أساس له من الصحة حيث كان الناس يتبادلون ان هذا بلشفي يمارس الحنس مع اخته وهي شغلة مخابرات أساءت إلى الدين عبر هؤلاء الملتحين”.
بدوره تحدث الأستاذ د. حسن الحديفي بكلمة في الندوة قال فيها: “يجب ان يكون الاتفاق الوطني الفلسطيني على قاعدة المشاركة الحقيقية القادرة على وضع حد لمسلسل التردي الوطني بكافة ابعادة، ومواجهة سياسة الحصار الدولي الظالم والتصدي لمشاريع الكيان الصهيونية في الاستيطان والتنصل من قضية اللاجئين.
والتركيز من التخلص من الفساد والافساد واقامة العلاقات الوطنية على قاعدة الثقة المتبادلة، ونؤكد هنا من خطورة استمرار المشروع الامبريالي الصهيوني في هجومة على المنطقة بحيث والذي بدا ياخذ اشكال أكثر خطورة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى