قوى الثورة الجنوبية: انتهاك حقوق المعتصمين سلميا محاولة لجر شعبنا نحو الفوضى والعنف

> عدن «الأيام» خاص

> أعلنت اللجنة التنسيقية للثورة الجنوبية في ساحة الاعتصام بعدن أمس إدانتها للهجوم الذي نفذته قوات الأمن الخاص على مخيم للاعتصام بمدينة عتق محافظة شبوة يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل الناشط في الحراك الجنوبي ناصر السليماني بعد أقل من 24 ساعة على مقتل الناشط مطلوب شطيرات.
وأعتبرت اللجنة في بيان أصدرته بهذا الخصوص ما شهدته مدينة عتق خلال الأيام الثلاثة الماضي من أعمال تصفية للناشطين في الحراك الجنوبي جرائم حرب وإبادة لكل جنوبي أراد أن يعبر سلميا عن رفضه لنظام الهيمنة في صنعاء.
وحذر البيان من أن تلك الأعمال تستهدف جر الثورة الجنوبية الى مربع العنف والفوضى في وقت يتمسك شعب الجنوب بالنضال السلمي رافضا لأعمال العنف والفوضى.
وأهاب البيان بأبناء الجنوب الذين لازالوا يعملون في اطار نظام صنعاء الى تحديد موقفهم بشكل علني وواضح “تجاة ما يجري بحق اخوانهم واهلهم السلميين من جرائم وحشية يندى لها جبين اﻻنسانية على أيدي عصابات ومليشيات نظام صنعاء”.
ودعا البيان المنظمات الحقوقية والانسانية الى أن تقوم بواجبها في تثبيت تلك الانتهاكات الصارخة التي تطال حقوق الإنسان بصورة فاضحة، والوقوف الى جانب حق الشعب الجنوبي في تقرير المصير.
وشهدت ساحة الاعتصام الجنوبي بعدن أمس مسيرة احتجاجية على ما تعرض له المعتصمون بمدينة عتق، أعرب فيها المشاركون عن ادانتهم للجرائم التي ارتكبت بحق المعتصمين السلميين.
وكانت تنسيقية الثورة الجنوبية بمحافظة شبوة قد أصدرت بيانا أدانت فيه ما قامت به القوات الخاصة من أعمال قمع وحشية بحق المعتصمين السلميين والناشطين في الحراك الجنوبي في عتق.
وناشد البيان المجتمع الدولي الى القيام بواجبة للجم الممارسة الإجرامية التي يتعرض لها المعتصمون السلميون من قبل القوات العسكرية والأمنية لنظام صنعاء.
الى ذلك ادانت مؤسسة آفاق للتنمية وحقوق الإنسان الجرائم التي ارتكبت بمحافظة شبوة خلال اليومين الماضيين، مشيرة الى أن جنود من حراسة المحافظة وعساكر الامن المركزي قد تعمدوا القتل المباشر مع سبق الإصرار والترصد للناشطين مطلوب شطيرات وناصر السليماني.
واكدت المؤسسة ان مثل هذه الجرائم يجب أن لا تمر مرور الكرام باعتبارها عمليات إعدام مباشر وقتل خارج عن نطاق القانون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى