المجتمع المدني بتعز يناقش الرقابة المجتمعية على أداء السلطة المحلية

> تعز «الأيام» فهد العميري

> أكد ممثلو نقابات واتحادات ومنظمات مجتمع المدني بتعز على أن “منظمات المجتمع المدني هي الرديف الأساسي للسلطة في كل الدول كونها تهتم بالرقابة والتقييم والمساءلة والمتابعة والمساهمة الفاعلة في تطوير المجتمع عبر نشر مفاهيم الحياة المدنية”.
جاء ذلك في اللقاء التشاوري الأول لمنظمات المجتمع المدني للرقابة المجتمعية ومساندة المؤسسات الوطنية الذي عقد أمس بمدينة تعز بمشاركة 67 اتحادا ونقابة ومؤسسة ومركزا ومنظمة مجتمع مدني.
وطالب المشاركون في اللقاء بتوحيد جهود المنظمات والنقابات والاتحادات في سبيل الحد من الفساد ومعالجة الاختلالات بشكل منهجي وصولا إلى تعزيز سيادة القانون وممارسته بحرية وشفافية وإخضاع القائمين على تنفيذه للمساءلة.
وأشاروا إلى “أهمية الاستفادة من مخرجات أعمال منظمات المجتمع المدني السابقة في الرقابة، إضافة إلى اللجان التي شكلت من قبل برنامج تمكين التابع للصندوق الاجتماعي للتنمية، والتي تعمل حاليا كمساندة للسلطة المحلية في مديريات الريف الثماني الرئيسية بالمحافظة”.
وفي اللقاء استعرضت الأخت عُلا الأغبري فكرة اللقاء وأهدافه ومراحل الإعداد والحاجة الضرورية والملحة له في الوقت الراهن في سبيل تعزيز قيم المواطنة والحكم الرشيد.
كما قدم الأخ صلاح القعيشي ورقة عمل حول دور منظمات المجتمع المدني في الرقابة والمتابعة والتقييم والخدمة العامة.
وفي الجلسة الثانية التي أدارتها الأخت إشراق المقطري تمت مناقشة المسودة المتعلقة بشكل التكتل وأهدافه ومبرراته وآليات عمله، كما تم تشكيل لجنة تحضيرية ولجنة صياغة مكونتين من 25 ممثلا عن المنظمات والنقابات والاتحادات المشاركة لصياغة الشكل النهائي لإطار العمل مع الأهداف والتسمية والتجهيز للإشهار العام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى