إلهام مانع: المرأة اليمنية تدفع ثمن الحروب والأزمات

> «الأيام» DW

> أكدت أستاذة العلوم السياسية بجامعة زيورخ بسويسرا إلهام مانع “أهمية مشاركة المرأة اليمنية بصورة فاعلة في العملية الانتقالية، وفي مسار العدالة الانتقالية، لأن المرأة أكثر تعرضاً للنتائج السلبية للحروب والأزمات”.
وأضافت في حوار مع إذاعة دوتش فيليه الألمانية أمس: “الدراسات أثبتت أن مشاركة المرأة في مسار العدالة الانتقالية والعلميات الانتقالية ينعكس إيجاباً على هذا المسار، لأن لدى النساء وجهة نظرهن المختلفة وحرصهن الكبير على السلام وتحقيق العدالة بسبب تعرضهن لنتائج وخيمة حال انعدام السلام”.
وقالت الأكاديمية اليمنية المقيمة في سويسرا: “لا أحب أن أطلق على ماحدث في 2011 ثورة، فالثورة تعني التغيير، تغيير الهياكل السياسية، تغيير النمط السياسي القائم، وهذا لم يحدث في اليمن”.
وتابعت في ردها على مشاركة المرأة في احتجاجات 2011م: “حدثت في اليمن زحزحة ولكنها كانت نوع من إعادة إنتاج النظام، وأن النظام في حد ذاته والأنماط الموجودة فيه لم تتغير، حدث تغيير للوجوه لكن النمط مازال قائما”.
وقالت: “ومن هذا المنطلق فكلمة “ثورة” تبدو لي كبيرة، ما حدث في تونس هو ثورة، لكن ما حدث في اليمن هو إعادة إنتاج لنمط كان موجوداً سابقاً، أدرك أن هذا الحديث يزعج الكثيرين، ولكن على الأقل من ناحية منهجية، أحب أن أكون واضحة في هذا المصطلح وما يتعلق به”.
وحول تولي المرأة لثلاث حقائب وزارية في حكومة بحاح قالت مانع: “للأسف الشديد التوقعات تشير عادة إلى أن وضع المرأة وحقوقها يُنظر إليه من قبل صناع القرار على أنه أمر ثانوي لأن المشاكل التي تجابه اليمن تبدو لهم جسيمة وهي جسيمة بالفعل، ولكن مشاركة المرأة ربما ستساهم في الحد من تلك المشاكل، وأن مشاركة المرأة في الحكومة الجديدة غير كافية، ولم تلبي توصيات مؤتمر الحوار الوطني”.
وقالت مانع: “عندنا في اليمن أكثر من ثلاثمائة ألف شخص نازح، وأكثر من يدفع ثمن الحروب والأزمات هم المرأة والأطفال”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى