الـجـنـوب.. عـصـيـان
شهدت مدينة عدن وباقي مدن ومناطق الجنوب أمس الإثنين عصيانا مدنيا شاملا
> محافظات «الأيام» خاص
> شهدت مدينة عدن وباقي مدن ومناطق الجنوب أمس الإثنين عصيانا مدنيا شاملا للأسبوع الرابع على التوالي تنفيذا لبرنامج التصعيد الثوري الصادر عن اللجنة المؤقتة لقوى ومكونات التحرير والاستقلال الجنوبية.
وصادف تنفيذ العصيان بعدن أمس وجود رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح بمدينة عدن الذين توافدوا إليها منذ يوم الخميس الماضي، وقاموا بعدة زيارات تفقدية لمكاتب وزاراتهم بعدن، وذلك قبيل الاجتماع الأسبوعي للحكومة المقرر عقده غدا الأربعاء.
وشكل تواجد الحكومة بعدن حافزا لنشطاء وقيادات مكونات الحراك السلمي الجنوبي لمزيد من التحدي والتصميم على تنفيذ العصيان المدني وإنجاحه رغم التضييق وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية من قبل جنود الأمن الذين انتشروا على مختلف الطرق وفي الشوارع الرئيسية والأحياء والمناطق السكنية في محاولة من هذه القوات لفتح الطرق التي أغلقها المواطنون.
وأفاد مراسلو «الأيام» الذين انتشروا في مختلف مديريات مدينة عدن بأن الحركة بدت مشلولة في هذه المديريات منذ الساعات الأولى لبدء العصيان، حيث أغلقت جميع المرافق والمؤسسات الحكومية والمدارس والمعاهد التعليمية وكليات الجامعة والمحال التجارية، لافتين إلى أن رئيس وأعضاء الحكومة المتواجدين بعدن لم يكن لهم نشاط يذكر في العصيان المدني الذي استمر من السادسة صباحا وحتى الثانية من ظهر يوم أمس.
وفي محافظتي لحج والضالع نفذ العصيان المدني الشامل بصورة غير مسبوقة، حيث تم خلاله إغلاق المنافذ الحدودية، وقطع الطرقات وتوقف العمل في جميع المرافق والمؤسسات العامة والخاصة، رغم محاولات قوات الجيش والأمن مواجهته بإطلاق الأعيرة النارية من مختلف أنواع الأسلحة بغرض إفشال العصيان.
ويعتبر العصيان المدني الذي نفذ يوم أمس استجابة للدعوة التي وجهتها اللجنة المؤقتة لقوى التحرير والاستقلال بمثابة رسالة قوية موجهة من الجنوبيين إلى الداخل والخارج، وتؤكد عزم وتصميم أبناء الجنوب على المضي في تحقيق أهداف ثورتهم في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
ففي الحوطة أغلق أبناؤها ـ وبشكل طوعي ـ المحال التجارية والمؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة والمدارس والكليات، كما أغلقت الشوارع وشلت الحركة بشكل عام نتيجة قطع الطرقات الرئيسية التي تربط محافظة لحج بعدن وتعز ومديريات ردفان ويافع والضالع.
وفي طور الباحة وكرش والمسيمير والحواشب نفذ العصيان مع إغلاق المنفذ الحدودي في حبيل حنش الفرعي وكرش، أما في ردفان لم يتأخر الثوار الذين يطلق عليهم (الذئاب الحمر) عن تلبية الدعوة للعصيان المدني وفاء لشهداء الحراك السلمي الجنوبي، فتم إغلاق جميع المحلات التجارية والمدارس والمرافق والإدارات في مديرياتها الأربع، وتوقفت حركة المرور بين المديريات والخطوط العامة التي تربطها ببعضها ومع المحافظات الأخرى وشلت الحركة تماما.
وفي يافع بمختلف مديرياتها نفذ العصيان المدني حيث أغلقت المدارس وكلية التربية في لبعوس وشلت الحركة فيها وتوقف الموظفون عن الذهاب إلى أعمالهم، ومثلها نفذت مديريات الحصين والأزارق وجحاف وحجر في الضالع العصيان حيث أغلقت كافة المحال التجارية والمدارس والجامعات وتوقفت الحركة بالكامل في المدينة وأغلق المنفذ الحدودي في سناح، مما دفع بقوات الجيش والأمن إلى استخدام القوة وإطلاق النار من مختلف الأسلحة لإجبار المواطنين على إنهاء الاعتصام، حيث أفاد الأهالي أنهم سمعوا انفجارات قوية هزت منطقة الجليلة في الضالع.
وتفاعل النشطاء والمواطنون من مختلف الفئات والشرائح بمحافظة أبين مع العصيان الذي نفذ أمس طواعية بجميع مديريات ومدن المحافظة، حيث توقفت فيها الحركة تماما وتم إغلاق جميع المرافق والمؤسسات والمدارس والمحال التجارية.
فيما شهدت مديريات خنفر ولودر وشقرة والوضيع وأحور عصيانا مدنيا شاملا أغلقت فيه المحلات التجارية والمطاعم والورش والمدارس والمرافق الحكومية وشلت حركة السير.
وفي محافظة شبوة نفذ المواطنون ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي بمدينة عتق العصيان المدني استجابة لدعوة مكونات وقوى التحرير والاستقلال بصورة غير مسبوقة، حيث شمل العصيان جميع المؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة بما فيها مبنى السلطة المحلية بالمحافظة والمدارس ماعدا المرافق الصحية التي استمرت تقدم خدماتها للمواطنين.
وبدأ العصيان المدني في مدينة عتق بشبوة أمس عند الساعة السادسة صباحاً واستمر حتى الثانية ظهراً، حيث توقفت حركة السير بشوارع المدينة وأغلقت جميع المحال التجارية والمطاعم والأسواق.
على السياق نفسه جرى تنفيذ العصيان المدني الشامل في جميع مدن ومديريات محافظتي حضرموت والمهرة، حيث لم يتأخر المواطنون ونشطاء وقيادات مكونات وقوى الحراك السلمي الجنوبي عن المشاركة في هذه الفعالية التصعيدية الثورية التي تجاوب معها الأهالي طواعية، وشهدت توقف الأعمال بجميع المرافق العامة والخاصة والمدارس والمعاهد والجامعات، كما أغلقت الطرقات التي تربط بين مختلف المدن والمديريات.
وصادف تنفيذ العصيان بعدن أمس وجود رئيس وأعضاء الحكومة اليمنية برئاسة خالد بحاح بمدينة عدن الذين توافدوا إليها منذ يوم الخميس الماضي، وقاموا بعدة زيارات تفقدية لمكاتب وزاراتهم بعدن، وذلك قبيل الاجتماع الأسبوعي للحكومة المقرر عقده غدا الأربعاء.
وشكل تواجد الحكومة بعدن حافزا لنشطاء وقيادات مكونات الحراك السلمي الجنوبي لمزيد من التحدي والتصميم على تنفيذ العصيان المدني وإنجاحه رغم التضييق وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية من قبل جنود الأمن الذين انتشروا على مختلف الطرق وفي الشوارع الرئيسية والأحياء والمناطق السكنية في محاولة من هذه القوات لفتح الطرق التي أغلقها المواطنون.
عدن
وأفاد مراسلو «الأيام» الذين انتشروا في مختلف مديريات مدينة عدن بأن الحركة بدت مشلولة في هذه المديريات منذ الساعات الأولى لبدء العصيان، حيث أغلقت جميع المرافق والمؤسسات الحكومية والمدارس والمعاهد التعليمية وكليات الجامعة والمحال التجارية، لافتين إلى أن رئيس وأعضاء الحكومة المتواجدين بعدن لم يكن لهم نشاط يذكر في العصيان المدني الذي استمر من السادسة صباحا وحتى الثانية من ظهر يوم أمس.
وفي محافظتي لحج والضالع نفذ العصيان المدني الشامل بصورة غير مسبوقة، حيث تم خلاله إغلاق المنافذ الحدودية، وقطع الطرقات وتوقف العمل في جميع المرافق والمؤسسات العامة والخاصة، رغم محاولات قوات الجيش والأمن مواجهته بإطلاق الأعيرة النارية من مختلف أنواع الأسلحة بغرض إفشال العصيان.
لحج
ويعتبر العصيان المدني الذي نفذ يوم أمس استجابة للدعوة التي وجهتها اللجنة المؤقتة لقوى التحرير والاستقلال بمثابة رسالة قوية موجهة من الجنوبيين إلى الداخل والخارج، وتؤكد عزم وتصميم أبناء الجنوب على المضي في تحقيق أهداف ثورتهم في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
ففي الحوطة أغلق أبناؤها ـ وبشكل طوعي ـ المحال التجارية والمؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة والمدارس والكليات، كما أغلقت الشوارع وشلت الحركة بشكل عام نتيجة قطع الطرقات الرئيسية التي تربط محافظة لحج بعدن وتعز ومديريات ردفان ويافع والضالع.
وفي طور الباحة وكرش والمسيمير والحواشب نفذ العصيان مع إغلاق المنفذ الحدودي في حبيل حنش الفرعي وكرش، أما في ردفان لم يتأخر الثوار الذين يطلق عليهم (الذئاب الحمر) عن تلبية الدعوة للعصيان المدني وفاء لشهداء الحراك السلمي الجنوبي، فتم إغلاق جميع المحلات التجارية والمدارس والمرافق والإدارات في مديرياتها الأربع، وتوقفت حركة المرور بين المديريات والخطوط العامة التي تربطها ببعضها ومع المحافظات الأخرى وشلت الحركة تماما.
وفي يافع بمختلف مديرياتها نفذ العصيان المدني حيث أغلقت المدارس وكلية التربية في لبعوس وشلت الحركة فيها وتوقف الموظفون عن الذهاب إلى أعمالهم، ومثلها نفذت مديريات الحصين والأزارق وجحاف وحجر في الضالع العصيان حيث أغلقت كافة المحال التجارية والمدارس والجامعات وتوقفت الحركة بالكامل في المدينة وأغلق المنفذ الحدودي في سناح، مما دفع بقوات الجيش والأمن إلى استخدام القوة وإطلاق النار من مختلف الأسلحة لإجبار المواطنين على إنهاء الاعتصام، حيث أفاد الأهالي أنهم سمعوا انفجارات قوية هزت منطقة الجليلة في الضالع.
وتفاعل النشطاء والمواطنون من مختلف الفئات والشرائح بمحافظة أبين مع العصيان الذي نفذ أمس طواعية بجميع مديريات ومدن المحافظة، حيث توقفت فيها الحركة تماما وتم إغلاق جميع المرافق والمؤسسات والمدارس والمحال التجارية.
أبين
فيما شهدت مديريات خنفر ولودر وشقرة والوضيع وأحور عصيانا مدنيا شاملا أغلقت فيه المحلات التجارية والمطاعم والورش والمدارس والمرافق الحكومية وشلت حركة السير.
وفي محافظة شبوة نفذ المواطنون ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي بمدينة عتق العصيان المدني استجابة لدعوة مكونات وقوى التحرير والاستقلال بصورة غير مسبوقة، حيث شمل العصيان جميع المؤسسات والمرافق الحكومية والخاصة بما فيها مبنى السلطة المحلية بالمحافظة والمدارس ماعدا المرافق الصحية التي استمرت تقدم خدماتها للمواطنين.
وبدأ العصيان المدني في مدينة عتق بشبوة أمس عند الساعة السادسة صباحاً واستمر حتى الثانية ظهراً، حيث توقفت حركة السير بشوارع المدينة وأغلقت جميع المحال التجارية والمطاعم والأسواق.
عتق
على السياق نفسه جرى تنفيذ العصيان المدني الشامل في جميع مدن ومديريات محافظتي حضرموت والمهرة، حيث لم يتأخر المواطنون ونشطاء وقيادات مكونات وقوى الحراك السلمي الجنوبي عن المشاركة في هذه الفعالية التصعيدية الثورية التي تجاوب معها الأهالي طواعية، وشهدت توقف الأعمال بجميع المرافق العامة والخاصة والمدارس والمعاهد والجامعات، كما أغلقت الطرقات التي تربط بين مختلف المدن والمديريات.