أهل الفن.. وأماني العام الجديد

> استضافهم/ عوض بامدهف

> عند اللحظة الفارقة والفاصلة بين لحظات وداع عام انصرم واستقبال عام جديد، وفي هذا المشهد المتكرر على الدوام والمتعاقب تعاقب الأيام والليالي عادة ما تردد الأماني والأمنيات بأن يكون القادم أفضل بكثير من الماضي والمنصرم.
وفي هذا الحيز استضفنا عددا من نجوم الفن والغناء والمسرح في بلادنا ليدلوا بدلوهم في هذه المناسبة التي تتكرر كل عام.
وحصيلة أماني وأمنيات وانطباعات أهل الفن نستعرضها في قادم السطور.
**عام الخير والسلام..
*الممثل والمخرج المسرحي قاسم عمر:
ها نحن نطوي الأيام الأخيرة من العام 2014م ولقد كان هذا العام والأعوام القليلة التي سبقته كانت علينا عجاف وشاب فيها الأطفال من هول المتغيرات السياسية وعدم الاستقرار الأمني والاقتصادي.
لقد ذقنا في هذا الأعوام الويل وأصبح القتل بالمجان وبدم بارد وانتهكت حرمة الإنسان فيها نسأل الله عز وجل أن يأتينا العام الجديد بالسلام والحب والخير وأن لا يولد المولود الجديد مشوها أو يؤد بعد ولادته نرجو من الله العلي القدير أن يولد سليما ومتعافيا وليكن عام 2015م عاما للسلام والخير، وكل عام وأنتم بألف خير.
أتمنى أن تزرع الفرحة والبهجة
**الفنان العدني / عصام خليدي:
في البداية يسرني ويسعدني وبمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد 2015م أن أتقدم بأطيب الأمنيات والتهاني والتبريكات الصادقة والقلبية لكافة أبناء الشعب اليمني بمختلف طبقاته وفئاته وشرائحه.. وأخص بالذكر القائمين على هذا المنبر الإعلامي الصرح الباسق الشامخ صحيفة «الأيام» ممثلة بطاقمها القيادي والفني والمهني الرائع المتفرد والمتألق.
كما أتقدم بأرق التحايا القلبية النابضة المخلصة والمحبة لكافة شعوب الأمة الإسلامية والعربية ..
والحقيقة فيما يتعلق بالأمنيات والطموحات على الصعيد الإبداعي والشخصي والمهني والإنساني ..
بطبيعة الحال أتمنى الخير والسعادة والأمن والأمان والاستقرار والسكينة في عموم الوطن الذي يعاني من النكبات والمآسي منذ سنوات طويلة بسبب الأزمات السياسية .. الاقتصادية .. الاجتماعية .. والأخلاقية .. الطاحنة الخانقة والحادة التي رمت بظلالها القاتمة السوداوية على واقع حياة الناس ومستقبلهم وعرقلة ديمومة واستمرارية العيش والحياة الكريمة للمواطن بصورة طبيعية وبعزة وأمان وبشكل أدمي وكانت السبب المباشر في إرهاق كاهل وضنك عيشة أخوتنا وأبنائنا الشرفاء الصامدين في معترك الصراعات السياسية التي يشهدها الوطن بين الفرقاء..
في ظل هذا الزخم العشوائي والفوضوي العبثي العدمي وانعدام وغياب (التوازن السياسي الملتهب المزمن والمتعاقب )
لا يمكنني الخوض والبحث وفق هذه المعطيات القاهرة الصعبة التي أعيشها بصفتي الفنية أولاً .. ودون أدنى شك كواحد من أبناء وأفراد هذا الشعب والأمة وابن البيئة التي يتأثر بما يدور حوله إنسانياً سلباً و إيجاباً وبشكل مباشر في كل الأحداث المأساوية وبالتالي ما سينعكس وما سنطرحه ونعرج عليه في سياق هذا الحديث (والأمنيات للعام الجديد) و في أسلوب نمط الحياة في ظل واقعنا الحالي والراهن.
والحقيقة من الصعب الفصل والابتعاد عن كل المجريات والأحداث الجسام التي تجثم على صدورنا ونشهدها على أرض الواقع وأجد نفسي لا أستطيع الانسلاخ والحياد قيد أنملة عنها، وفي الفصل عن الواقع اليومي الحياتي البائس المتصحر المقفر والرديء .. وذلك ما يقف حيال إطلاق العنان لإبداعاتي الغنائية الموسيقية الجديدة وما تختزله ذاكرتي وما بحوزتي من أعمال فنية وأغاني عاطفية ووطنية ورمزية هادفة تحمل مضامين وقيم ومبادئ أخلاقية وإنسانية لم تساعدني الظروف الراهنة على إطلاقها بسبب الأوضاع السياسية المتردية بما يشبع رسالة عشقي للفن وأهميته ولأسباب أخرى كنت قد أشرت إليها في عدة لقاءات ومقالات كتبتها تباعاً في مختلف الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية.. وأجدها فرصة مناسبة لأعيدها وأشير إلى أهم الأسباب وأبرزها وباختصار نحن لدينا وزملائنا الفنانين العديد من الأغاني والأعمال الفنية الجديدة.. طالبنا مراراً وتكراراً بتوثيق وتسجيل أعمالنا الغنائية الجديدة لوسائل الأعلام الرسمية والخاصة ورغبتنا الملحة في تقديم أعمال فنية جديدة مشرفة ترتقي بمكانة وتــاريـــخ وسمعة (وريادة مدينة عدن) وللأسف قوبلت طلبات الفنانين المستحقة والبديهية بالرفض المطلق من الإذاعة والتلفزيون في عدن على امتداد أكثر من (22عاماً) وتحت مبررات وأسباب غير منطقية لعل أهمها غياب الاستحقاقات المــادية.. (وإشكالية المركزية المطلقة في صنعاء ) فيما يختص بحقوق الإنتاج الإبداعي والفكري والمادي.
أتمنى لكل أبناء الشعب اليمني عامة السعادة والخير والاستقرار والرفاهية وأن تزرع الفرحة والبهجة الغائبة المغتصبة في قلوب الناس وترسم على محياهم وملامحهم البسمة والتفاؤل والأمل مع بداية قدوم العام الميلادي الجديد 2015م
أتضرع إلى المولى عز وجل أن يلتفت الساسة والحكام ومن بأيديهم مقاليد السلطة والقرار الى المستضعفين من أبناء الشعب اليمني.. عليهم أن يلتفتوا إلى مشاكل وصعوبات ومعاناة واحتياجات الناس أهالينا شيوخنا وأمهاتنا وإبائنا وأخوتنا من الفقراء والضعفاء المضطهدين في هذا الوطن وما يتجرعوه من ويلات القهر والعبث والفساد والفوضى والعشوائية على مختلف الصعد والمستويات في كافة مناحي الحياة.. نريد حلولا إيجابية سريعة يشهدها الوطن لحل مشكلات الكهرباء والأمن والأمان والمياه وانتشار الأمراض والأوبئة القاتلة وطفح المجاري في شــوارع عاصمة الـعواصــم (مدينة عدن ) التي يتباكون الزعماء والساسة في خطاباتهم على أمجادها .. نريد من حكومة (ذوي الكفاءات) المشكلة حديثاً الوقوف بجدية وحزم وصرامة أمام ملف وقضية ( الفساد والمفسدين) والتراجع المتدني المخيف في التربية والتعليم الأساسي والثانوي والجامعي وتدهور الخدمات العلاجية والصحية وانتشار المخدرات وظاهرة حمل السلاح وكل ما يعيق ويكدر صفو واستمرارية وديمومة استقرار الأمن والأمان وكل ما يتعلق بسبل ووسائل العيش والحياة الهانئة الكريمة ومستقبل المواطن ..
هذا ما أتمناه في هذه المرحلة الحرجة الصعبة ..
ختاماً لن تنهض البلد وترتقي إلا إذا تقدم الصفوف الأمامية ذوي الكفاءات والقدرات المفكرين والعلماء والأدباء والمثقفين من يرسمون ويصنعون المستقبل السعيد الأرغد للأجيال القادمة
كل عام والوطن وأنتم بألف خير ..
وللحديث بقية ...
عام ضبابي..
**المؤلف التلفزيوني مازن رفعت:
ونحن على أعتاب عام جديد، نزرع أحلام جديدة ، لتثمر لنا آمالاً نمحي بها إخفاقات أو نجدد بها نجاحات عام مضى.
ولنزرع حلم نحتاج إلى تربة صالحة لنمو هذا الحلم ، بغير هذه التربة لن تتحقق أحلامنا، عام 2014 مر على بلادنا كإعصار غير فيه موازين القوى، ليغطي بلادنا ضباب كثيف جعل الرؤيا فيه مستحيلة، مما يثير القلق من أن يمر العام الجديد من أمامنا دون أن نراه ، لذا أتمنى من بيده الحل أن يدرك هذا الأمر ويسرع في ازاحة الضباب كي نبلغ العام الجيد برؤيا واضحة.
**أول خطوة على طريق الترميم**
*المؤلف والمخرج التلفزيوني عمرو جمال
لأربعة أعوام ونحن نعيش حالة من التخبط والإحباط والألم فلنأمل في 2015 أن يشم هذا الشعب نفسه قليلاً، وأن يرتاح قليلا، هذا الشعب المسكين الذي مايلبث أن يخرج من صراع ليدخل في آخر، فلنأمل أن تكون سنة 2015 سنة الأمن والتعليم والثقافة، 3 محاور إن صلحت سنكون خطونا أول خطوة على طريق الترميم، كل عام ونحن على أمل وأملنا بالله كبير.
**استضافهم/ عوض بامدهف**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى