أحد أشهر مجرمي الفيليبين يعيش (حياة ملوك) داخل السجن

> مانيلا «الأيام» أ.ف.ب

> حقق المجرم الفيليبيني المعروف “هربرت سي” شهرة على مستوى بلاده ونجاحا مطردا على خدمة “آي تيونز” بعدما قدم صورة جديدة لنفسه على انه مؤد للاغنيات الرومنسية من داخل اكبر سجن في الفيليبين... الى ان وضعت الشرطة حدا لهذه المسيرة.
فقد خسر هربرت كولانغو استديو التسجيل الخاص به وغيره من الامتيازات التي حصل عليها بفضل دفعه الرشاوى، وذلك اثر عملية دهم نفذتها الشرطة على المخابئ الفخمة في السجن التي حافظ عليها حوالى 20 من اشهر الضالعين بحرائم سرقة وخطف وتجارة مخدرات في الفيليبين.
ولطالما عرفت سجون الفيليبين بتغلغل الفساد فيها، الا ان هذه العملية التي حصلت قبل اسبوعين اثارت صدمة في البلاد بأسرها ودفعت بوزير العدل الفيليبيني الى التعبير عن غضبه ازاء “حياة الملوك” التي كان يعيشها كولانغو ورفاقه في السجن.
وكشفت حملة المداهمة التي طالت سجن بيليبيد في مانيلا عن وجود اسلحة ثقيلة وكميات من مادة الميثامفيتامين المخدرة ودمى جنسية قابلة للنفخ وحمام جاكوزي وموقع للتعري كان يتم جلب المومسات اليه اضافة الى استوديو التسجيل التابع لكولانغو والمجهز تجهيزا كاملا.
وقال دانتي خيمينيز رئيس مجموعة “منطوعون ضد الجريمة والفساد” غير الحكومية لوكالة فرانس برس “اننا غاضبون جدا لأنهم يستمرون في عيش حياة من الترف، كما لو انهم انتقلوا من قصر الى اخر”.
وقد اودع كولانغو سجن بيليبيد سنة 2009 بعد تزعمه على مدى ما يقارب العقد من الزمن عصابة لسطو المصارف اثارت قلقا كبيرا في البلاد.
وقالت الشرطة ان احدى عمليات العصابة على تخوم مانيلا خلفت عشرة قتلى، ما جعلها واحدة من اكثر عمليات السرقة دموية في البلاد. وقد حكم على كولانغو بالسجن بين 12 و14 عاما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى