(الحرازي) نائب رئيس اتحاد الملاكمة في قفص الاتهام !! رئيس اتحاد الملاكمة: نعترف بالخطأ وسنقوم بتغيير لجنة الحكام !! مدرب ملاكمة شمسان: الحرازي تلاعب بنتائج الحكام !

> تحقيق / محمد فتحي

> أعرب أبناء لعبة الملاكمة اليمنية وجماهير لعبة الفن النبيل عن غضبهم واستيائهم الشديدين مما أسموه بـ(الكارثة والمهزلة) التي قام بها نائب رئيس اتحاد الملاكمة محمد كامل الحرازي على مرأى ومسمع من الجميع، فما فعله في بطولة الملاكمة للشباب في محافظة الحديدة ضد فريق ملاكمي شمسان (النادي البطل والمطلق في لعبة الملاكمة) لا يمت للإنصاف بصلة، وهذا يؤكد أن هناك من يريد القضاء على البطل شمسان.
نسجل لكم قراء «الأيام الرياضي» الكارثة والمهزلة التي حصلت، فعندما يكون الظلم مكشوفًا، وهو اللغة التي تلاعبت بنتائج قضاة الملاكمة في منازلة ملاكم شمسان البطل نسيم القاضي أمام ملاكم الشرطة عمر التويتي، فهي المنازلة التي أغضبت الشارع الرياضي، حيث تعنت نائب رئيس اتحاد الملاكمة الحرازي وأصر على إلغاء نتيجة الحكام، وتحديد الفائز حسب رؤيته الشخصية، بفضيحة لا يمكن السكوت عليها، وتحتاج إلى فتح ملف تحقيق كبير وخاص !!.
ملاكم شمسان البطل نسيم القاضي
ملاكم شمسان البطل نسيم القاضي

ونحن هنا لا نلقي التهم جزافًا لأننا سنؤكد وقوع (الكارثة والمهزلة) التي حلت على (البطل شمسان) مدعمة بالوثائق ونتائج الحكام نضعها برمتها على طاولة وزير الشباب والرياضة الأخ رأفت الأكحلي بمزيد من الحقائق والتفاصيل في التحقيق الآتي:
*بادئ ذي بدء طرقنا باب رئيس اتحاد الملاكمة الكابتن رائد علي نعمان للحديث معه عن الاتهامات الخطيرة، حيث قال: «في البداية نعتذر لنادي شمسان على الخطأ (الظلم) الذي تعرض له الفريق، ولا نستطيع أن نجزم بأن القرار الظالم كان متعمدًا أو غير متعمد، إلا بعد الانتهاء من التحقيقات حول هذه القضية» .. مؤكدًا أن «لاعب فريق ملاكمة شمسان نسيم القاضي تعرض للظلم في منازلته أمام لاعب فريق الشرطة عمر التويتي بعدما اعترف الحكام، وظهور أوراق نتائج المنازلة !!».
اتحاد الملاكمة الكابتن رائد
اتحاد الملاكمة الكابتن رائد

وأضاف رئيس الاتحاد «حقيقة أن المنازلة كانت قوية بين لاعب شمسان نسيم القاضي ولاعب الشرطة التويتي، وعند انتهاء المنازلة تحدث معي نائب رئيس اتحاد الملاكمة عن المنازلة القوية، فقلت له أعلن عن الفائز حسب أوراق القضاة والحكام، فكان من نائب رئيس اتحاد الملاكمة أن أعلن اسم لاعب فريق الشرطة فائزًا في المنازلة».
وأردف رئيس الاتحاد «أنه بعد ذلك قام مدرب شمسان مأمون منصر بالوقوف داخل الحلبة برفقة لاعبه المظلوم معطلاً سير استمرار المنازلات الأخرى في الوقت الذي كنت أقوم بتهدئة الأمور لإنجاح البطولة، وتفهيم فريق شمسان بأن القرار الأخير يعود للحكام والقضاة، ولكن دون فائدة حتى تعطل إقامة منازلات الملاكمة بسبب مدرب نادي شمسان الذي كان من الأفضل أن يتقدم باحتجاج رسمي لظهور الحقيقة وأحقية فوز لاعبه، ولكنه أصر على التعطيل ليظهر في الأخير وبعد مراجعة أوراق الحكام أن الفائز هو لاعب شمسان، وقد أعلن بالخطأ فوز لاعب الشرطة، ولكن بعد فوات الأوان كون نادي شمسان لم يتخذ القرار السليم في الاحتجاج الرسمي بعيدًا عن تعطيل سير المنافسات، وفي حالة تم إعلان فوز لاعب شمسان بعد ظهور الحقيقة بشكل متأخر كانت بقية الأندية ستنسحب من البطولة معللة أن الخطأ لا تتحمله».
واختتم رئيس الاتحاد حديثه قائلاً: «هذه البطولة لم تقدم أو تأخر نادي شمسان الكبير بإنجازاته وبطولاته العديدة في الملاكمة محليًا وخارجيًا، ونحن بدورنا سنحاسب المقصرين، وسنفتح تحقيقًا في القضية، وطريقة الظلم التي تعرض له نادي شمسان، وبالنسبة لقرار إقصاء الفريق الشمساني، فهو بسبب تعطيل البطولة، وعدم اتخاذ الإجراء القانوني في الاعتراض».
ثم انتقلنا صوت مدرب الفريق المظلوم (شمسان) الكابتن مأمون منصر لمعرفة الحقيقة من ناحيته الذي استهل حديثه بعبارات ينبع منها القهر والظلم الذي تعرض له فريقه وباعتراف رئيس اتحاد الملاكمة، ولكن بعد فوات الأوان، حيث قال: «حقق لاعب شمسان البطل نسيم القاضي الفوز بنتيجة (3-1) على لاعب الشرطة التويتي، وعندها قام نائب رئيس الاتحاد محمد الحرازي بالتحايل على الحاضرين جميعًا، وغير نتيجة المباراة بنتيجة (2/3) لصالح لاعب الشرطة في الوقت الذي كانت فيه ورقة حكم المحويت فارغة ليس فيها نتيجة لصالح أحد، وكانت نتيجة ثلاثة حكام من محافظات (عمران ولحج وحضرموت) لصالح لاعب شمسان، بينما كانت نتيجة الحكم الخامس الذي من ذمار لصالح لاعب الشرطة، وهذا يعني أن هناك ظلمًا واضحًا وصريحًا».
مأمون منصر مدرب المنتخب الوطني ونادي شمسان للملاكمة
مأمون منصر مدرب المنتخب الوطني ونادي شمسان للملاكمة

وأضاف مأمون «عندما يكون الشخص هذا (الحرازي) في مركز القاضي ويحكم بالباطل، ويغير نتيجة واضحة للعيان، ويحكم بإيقاف لاعبي الفريق، ويبعدهم عن المنافسات بحجة أن مدرب الفريق قد عطل مجرى البطولة، فهذا أمر لا يمكن القبول به!» .. مؤكدًا أنه قدم احتجاج أثناء صعوده إلى الحلبة، ولكن لم يبت فيه!.
وأردف المدرب مأمون « أنه من الظلم حرمان أي لاعب من حقه، ويكون الظلم أشد بمعاقبة من يطالب بحق اللاعب وهو ما حصل لي، حيث أوقفت لمدة عام».
وأكد المأمون أن ما حدث له ولفريق شمسان أمر مدبر من شخص نائب رئيس الاتحاد الحرازي لكي يُفتح الطريق أمام مدربين آخرين هو يريدهم ولاعبين آخرين هو يريدهم في المنتخبات.
الحرازي المتسبب في إقصاء شمسان
الحرازي المتسبب في إقصاء شمسان

وناشد المأمون معالي وزير الشباب والرياضة، رأفت الأكحلي، بالوقوف بحزم وشجاعة تجاه هذه الأفعال المشينة بحق أبطال الملاكمة اليمنية نجوم نادي شمسان الذين لا يرضون إلا بالحق .. مؤكدًا أنه يجب معالجة المشكلة كي لا تخرج الأمور إلى منحى آخر، وتأخذ مجرى سياسي مناطقي!، وأملنا فيكم كبير بإحقاق الحق، وإعادته لأصحابه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى