> يعقد فريق برشلونة آمالا كبيرة على مهاجمه لويس سواريز في شهر يناير المقبل، حيث سيواجه النادي الكتالوني شهرا صعبا مع أربع مباريات في الدوري الإسباني وإثنتان في كأس الملك، وخصوصاً مع مباراة مصيرية أمام حامل لقب الليجا أتلتيكو مدريد في 11 يناير، التي ستكون شبه حاسمة ومؤثرة على ما تبقى من مشوار البرسا في الليجا.
وأشارت صحيفة “موندو ديبوتيفو” إلى أن شهر يناير قد يكون مفتاح ظهور سواريز مع برشلونة والذي لم يسجل حتى الآن بقميص البلوجرانا سوى 3 أهداف في 11 مباراة، ولكن أرقام المهاجم الأوروجواياني في المواسم السابقة خلال الشهر الأول من السنة تدعو للتفاؤل.
وخلال الموسم الماضي، سجل سواريز مع ليفربول في شهر يناير أربعة أهداف في اربع مباريات بالدوري الإنجليزي، وتقريباً بمعدل هدف في المباراة الواحدة، واستمر الحال كذلك فيما تبقى من الموسم، إذ أنهى الدوري برصيد 31 هدفا بمعدل 0.94 هدف في كل مباراة.
ولم تتغير أرقام سواريز خلال موسم 2012-2013، فمنذ الجولة 21 إلى 24 من البريمييرليج أحرز أربعة أهداف بمعدل هدف في المبارة الواحدة، وإذا أضفنا مباراتين لعبت في كأس الاتحاد الانجليزي خلال نفس الشهر، فإن سواريز ظل وفياً لمعدله التهديفي فأحرز هدفين في المبارتين.
وسيكون سواريز أمام تحدٍ كبير وهو إثبات نفسه مع برشلونة، فقد عانى خلال أشهره الأولى من بعض المشاكل وأبرزها العقوبة التي أبعدته عن الملاعب لأربعة أشهر بالإضافة إلى صعوبة التكيف مع فلسفة جديدة مغايرة للتي كانت في ليفربول.