> قال وزير النفط والمعادن المهندس محمد عبدالله بن نبهان إن الحكومة برئاسة الدكتور خالد محفوظ بحاح تولي قضية استعادة منشأة حجيف النفطية أهمية خاصة، لافتاً إلى أنه سيتم استعادة المنشأة في القريب العاجل وبالقانون، الذي قال إن الوزارة لن تحيد عنه في استعادة المنشأة التي ما تزال مغتصبة من قبل المستثمر المنتهي عقد تأجيره للمنشأة في عام 2013م.
جاء ذلك في سياق كلمة ألقاها الوزير صباح أمس الثلاثاء لدى زيارة تفقدية قام بها لفرع شركة النفط بعدن.
وقال الوزير نبهان إن زيارته تعارفية وتهدف الاطلاع عن كثب على أبرز الهموم والمشاكل والصعوبات التي تعاني منها وحدات القطاع النفطي في المحافظة ومنها شركة النفط على وجه الخصوص، إضافة للاطلاع على أبرز التطلعات والآمال والحلول الهادفة للارتقاء بمستوى الأداء العام للشركة وموظفيها.
ولفت الوزير إلى أن من أهم المشاكل التي كان قد لمسها خلال زيارته أمس كانت المركزية المفرطة التي قال إنها ليست محصورة في الشركة وإنما هي موجودة على مستوى الدولة بشكل عام، منوهاً إلى ضرورة منح الفروع الصلاحيات الكافية لتسيير أعمال الفروع على النحو الصحيح وبما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة من عملها وفي أسرع وقت ممكن.
وتطرق الوزير في كلمته إلى قضية التطبيب ومخصصات العلاج (الرعاية الصحية) الممنوحة للعاملين بالشركة، وقال: “لقد لمسنا عددا من الشكاوى، ونؤكد بأننا سنعمل بإذن الله تعالى على إيجاد الحلول المناسبة لها وبما يكفل المساواة فيها بين كافة وحدات القطاع النفطي وتطبيق ما يتم منها على الفروع أسوةً بما هو معمول به في المركز الرئيسي”.
وفيما يخص قضية منشأة حجيف النفطية التابعة لفرع شركة النفط بعدن، أكد الوزير بأنه سيتم في القريب العاجل اتخاذ إجراءات وصدور قرارات هامة بشأن استعادة هذه المنشأة النفطية الحيوية والهامة.
إلى ذلك ذكر الوزير أن هناك العديد من القضايا والمشاكل والهموم، سيتم التطرق لها بشكل مسهب ووضع الحلول اللازمة لها خلال الأسبوع القادم في لقاء خاص سيتم تنظيمه بفرع الشركة برئاسته شخصيا.