> أكد الدكتور العزي هبة الله شريم وزير المياه والبيئة أن مسألة المياه تعد قضية قومية وقضية حياة، باعتبارها من أهم البنى الأساسية لأي مجتمع ومن أهم الخدمات المقدمة له على الإطلاق.
جاء ذلك في تصريح صحفي بشأن العديد من الصعوبات التي تعرقل سير نشاط المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن، موضحاً أن أهم الصعوبات التي تواجه المؤسسة تتمثل في عزوف كثير من المشتركين عن دفع فواتير المياه الشهرية، وهو ما سيؤدي إلى انهيار أكبر البنى أهمية وأساسية للمواطنين إذا ما استمر هذا العزوف عن عدم السداد لفواتير المياه.
ودعا أبناء عدن إلى التعاون والمساعدة في حل هذه المشكلة، وكذا إلى ضرورة الترشيد في استخدام المياه.
كما أكد الوزير على ضرورة توفير خدمات الصرف الصحي في عموم مديريات المحافظة، وكذا المعالجة السليمة للمياه العادمة في محطات المعالجة وفق المعايير المحلية والدولية.. مشيراً إلى أن من أولويات الوزارة في الألفية الجديدة أيضاً الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية وعدم الإضرار بها، موضحاً أن الدولة قد وقعت الكثير من الاتفاقيات الدولية في مجال الحفاظ على البيئة من ضمنها اتفاقية الحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (Persga) التي تضم كل الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، الأمر الذي يتطلب من الجميع منع تلوث البيئة البحرية بأي نوع من المخلفات والملوثات سواء كانت صلبة أو سائلة أو غازية.
وكان وزير المياه والبيئة قام يوم أمس الأول الثلاثاء ـ في إطار زيارة حكومة الكفاءات لمحافظة عدن ـ بزيارة ميدانية لمرافق المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في محافظة عدن، استهلها بالنزول الميداني إلى محطات ضخ المياه والصرف الصحي في مديريتي صيرة وخور مكسر وكذا محطات معالجة المياه ومختبرات فحص المياه العادمة، ومياه الشرب وحقل بئر أحمد، اطلع خلالها على آلية العمل والخدمات المقدمة للمواطن.
ووقف الوزير أمام العديد من الصعوبات التي تعرقل سير أنشطة المؤسسة، وفي مقدمتها العجز المالي، نتيجة عزوف المستهلكين عن سداد الفواتير.