موظفو إف.بي.آي ذوي الصلات الأجنبية يواجهون تحريات جائرة

> واشنطن «الأيام» رويترز

> قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مئات العاملين في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ممن لهم صلات بأجانب يتعرضون لما يقولون إنها تحريات جائرة اضطرت بعضهم إلى قطع صلاتهم بأفراد من عائلاتهم في الخارج.. ويخضع جميع موظفي المكتب لتحريات أمنية لكن الصحيفة ذكرت أمس السبت أن من يتقنون لغات أجنبية ولهم عائلات أو أصدقاء في الخارج يجدون أنفسهم في مواجهة مقابلات أمنية أقوى وبمعدل أكبر إلى جانب المزيد من المراجعة لسجلات سفرهم الشخصية واتصالاتهم الالكترونية والملفات التي يقومون بتحميلها.
وردا على طلب من رويترز بالتعليق قال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي مايكل كورتان إنه يكتفي بالتعليق الذي أدلى به لنيويورك تايمز. وقال للصحيفة إن المكتب يسعى لحماية المعلومات القومية السرية والحساسة مع وضعه في الاعتبار تأثير هذا على الموظفين.
وأطلق المكتب برنامجا لإدارة المخاطر بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 نتيجة المخاوف من أن يمارس عملاء لأجهزة مخابرات أجنبية أو منظمات إرهابية ضغوطا على الموظفين والمتعاقدين الذين لهم صلات في الخارج للكشف عن معلومات سرية متصلة بالأمن القومي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى