المجلس الأعلى للحراك السلمي يدعو إلى مليونية التصالح والتسامح
احياء الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح بين شعب الجنوب
> عدن «الأيام» خاص
> دعا المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في بيان أصدره أمس الجنوبيين الى احياء الذكرى التاسعة للتصالح والتسامح.
وقال المجلس في بيانه: “تجسيداً لمبدأ التصالح والتسامح لشعب الجنوب يدعو المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب كافة الجنوبيين إلى مليونية التصالح والتسامح في 13 يناير القادم”.
وأضاف البيان: “ان تاريخ 13 يناير يمثل نقلة نوعية في المسار الثوري التحرري لشعب الجنوب ونقطة انطلاق وتجسيد لقيم التصالح والتسامح وبناء الجسد الجنوبي الواحد نحو تطلعات شعبنا”.
واختتم البيان: “يا أبناء شعب الجنوب الصامدين والصابرين والمرابطين في ساحة الاعتصام بشكل سلمي لايصال رسالتكم الثورية الى كل العالم بأن شعب الجنوب قادر على بناء دولته ولا خوف عليه بعد الاستقلال طالما ونحن ننبذ العنف والتطرف والارهاب الذي عجزت القوى المتصارعة في صنعاء عن الزج به الى أرضنا وشعبنا المسلم المسالم.
ونحيي إرادة شعب الجنوب من شباب ورجال وشيوخ وأطفال ونساء على مواقفهم الثابتة في الصمود الأسطوري في ميادين العزة والشرف.
وتنحني هاماتنا اجلالاً وتقديراً لكل شهيد سقط في ميادين النضال بل لكل أب فقد ابنة وام فقدت ابنها وابن فقد اباه وأخ فقد اخاه في سبيل تحرير وطننا حيث ان هذه الدماء الطاهرة غالية، ومع ذلك فالوطن أغلى من أرواحنا وانفسنا واجسادنا وابنائنا وكل ما نملك في حياتنا”.
وقال المجلس في بيانه: “تجسيداً لمبدأ التصالح والتسامح لشعب الجنوب يدعو المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب كافة الجنوبيين إلى مليونية التصالح والتسامح في 13 يناير القادم”.
وأضاف البيان: “ان تاريخ 13 يناير يمثل نقلة نوعية في المسار الثوري التحرري لشعب الجنوب ونقطة انطلاق وتجسيد لقيم التصالح والتسامح وبناء الجسد الجنوبي الواحد نحو تطلعات شعبنا”.
واختتم البيان: “يا أبناء شعب الجنوب الصامدين والصابرين والمرابطين في ساحة الاعتصام بشكل سلمي لايصال رسالتكم الثورية الى كل العالم بأن شعب الجنوب قادر على بناء دولته ولا خوف عليه بعد الاستقلال طالما ونحن ننبذ العنف والتطرف والارهاب الذي عجزت القوى المتصارعة في صنعاء عن الزج به الى أرضنا وشعبنا المسلم المسالم.
ونحيي إرادة شعب الجنوب من شباب ورجال وشيوخ وأطفال ونساء على مواقفهم الثابتة في الصمود الأسطوري في ميادين العزة والشرف.
وتنحني هاماتنا اجلالاً وتقديراً لكل شهيد سقط في ميادين النضال بل لكل أب فقد ابنة وام فقدت ابنها وابن فقد اباه وأخ فقد اخاه في سبيل تحرير وطننا حيث ان هذه الدماء الطاهرة غالية، ومع ذلك فالوطن أغلى من أرواحنا وانفسنا واجسادنا وابنائنا وكل ما نملك في حياتنا”.