ردود طريفة

> محمد حسين الدَبَاء

> **إرضاء جميع الأذواق**
نشر المقال الافتتاحي في إحدى الصحف الإقليمية في بريطانيا ذلك: “ستجد أيها القارئ العزيز بعض الأخطاء في الصحيفة... وأرجوك أن تعلم أن هذه الأخطاء قد وضعت لغرض... فنحن نحرص دائما على أن نرضي جميع القراء وكل الأذواق، فبعض القراء مولعون بالبحث عن الأخطاء في الصحف والمجلات، ومن أجل ذلك وضعناها لهم !!”.
**كبرياء فنان**
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور (بيكاسو) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرًا والأدراج محطمة، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه.
وعندما عرف (بيكاسو) ما هي المسروقات ظهر عليه الضيق والغضب الشديد.
سأله صديقه: “هل سرقوا شيئًا مهمًا”.
أجاب الفنان: لا.. لم يسرقوا غير أغطية الفراش.
وعاد الصديق يسأل في دهشة: “إذن لماذا أنت غاضب ؟!”.
أجاب (بيكاسو) وهو يحس بكبريائه قد جرحت: يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئًا من لوحاتي!.
نظارة أينشتين!
كان أينشتين لا يستغني أبدًا عن نظارته.. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه، فلما أتاه الجرسون بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد، طلب منه أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلاً: “إنني آسف يا سيدي، فأنا أمي جاهل مثلك !”.
ما الذي تقصده ؟
كان (سقراط) من الذين ثاروا على ثرثرة الناس، فعندما كان يخاطبه أي إنسان قائلاً: “صباح الخير يا سقراط”، كان يقول له “أعرف أننا في الصباح، ولكن ما الذي تقصده بالخير؟.. هل هو خيري أنا، أو خيرك أنت، أو خير كل الناس؟”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى