وزير النقل المهندس بدر باسلمة: (1 - 2).. الإمكانيات الفنية لميناء عدن لاتؤهله لمنافسة الموانئ المجاورة

> الأيام خاص

> نظم منتدى «الأيام» يوم أمس الأول الثلاثاء ندوة حول ميناء عدن ومستقبل قطاع النقل استضافت فيها وزير النقل المهندس بدر باسلمة وعقدت بمشاركة ممثلين عن نقابة النقل وأكاديميين ومختصين ورواد المنتدى.
وافتتح الندوة الأستاذ نجيب يابلي مرحبا بوزير النقل المهندس بدر باسلمة والزميل باشراحيل هشام باشراحيل نائب رئيس تحرير “الأيام” والزميل محمد هشام باشراحيل مدير التحرير وجميع الحاضرين من الأكاديميين، وممثلي النقابات ومنتسبي وزارة النقل ورواد المنتدى.
وقال الأستاذ نجيب يابلي في مستهل الندوة “سعدنا ونسعد في منتدى “الأيام”، بإحياء بعض العصريات بندوات وحلقات نقاشية، وكم حضرت «الأيام» مثل هذه الفعاليات، ولو أعدنا إصدارها في كتاب لجاءت في مجلد ضخم مرجعا للباحثين والدارسين”.
وأضاف: “معنا اليوم وزارة النقل ووزيرها الجديد المكلف بهذا القطاع الحيوي، جاء إليه في وقت الإبحار فيه صعب، وهو أمام تراكم عقود من الزمن، في وضع لا يحسد عليه أبدا” وفي مهمة صعبة جداً، ونحن نقف في هذه المدينة في عدن، فعدن هي المطار والميناء وكنا أول أمس (الأحد) في لقاء وزير الصناعة والتجارة الدكتور محمد سعيد السعدي، وذكرهم وقال لهم عدن ثم عدن ثم عدن، وإذا غايتكم بناء الاقتصاد فعليكم بالتعليم ثم التعليم ثم التعليم، وهي القاعدة التي اتبعتها الجنوبية من قبل، نحن أمام هذه المدينة، أيضا من ناحية قيمية وأخلاقية نقول يجب أن تنظرون إلى هذه المدينة التي مدت يديها لكل من جاءها وعاش في كنفها، نقول هذه المدينة كان ميناؤها الثالث عالميا، وكان فيها مطار التي تقول الإحصائيات في سنة من السنوات كان الفرق بين مطار عدن ومطار طوكيو 4 طائرات، يعني طوكيو تقدم عن مطار عدن بأربع طائرات، اليوم كل شيء موجود في صنعاء، وهي مدينة في أعالي الجبال، نحن أمام مفارقات صارخة، تكاد أن تسبب الجلطة، مثلاً: تنظيم دوري سباحة وقالوا سووه في صنعاء وتتوفر مسابح في عدن.
وهذه تعتبر نكتة الألفية الثالثة على ما اعتقد، نترك الآن المجال للأستاذ المهندس بدر باسلمة بحضور هذا القطاع لكي نعيد عدن كما كانت قبل 67 نريد عدن أن تكون كما كانت ونريد عدن أن تستعيد عدنيتها السابقة قبل 67، ولا نتحدث عن عدن قبل 67.
**مداخلة الدكتور هشام السقاف:
الطريقة العجيبة في هذا اللقاء أننا وضعنا العربة قبل الحصان، كنا مهيئين أنفسنا أننا سنستنتج الكثير من الأسئلة من الباش المهندس الأستاذ بدر باسلمة، لكن لا بأس أن نتكلم في اتجاهين، الاتجاه الأول يتعلق بما يخص الشكل الوطني في الموضوع الأبعاد الوطنية ككل، فيما يتعلق بمستقبل حكومة الكفاءات هذه الذي انتم عضو فاعل فيها. يعني نحن نتمنى أن الأمور تسير وفق ما رسم لها . لكن ما هو واقع على الأرض ينبئ بأمور محيرة أو قد تحدث بين عشيةٍ وضحاها وقد تعودنا من هذه العشية وضحاها أننا رأينا السقوط الدراميتيكي لصنعاء. في غمضة عين وهو من عجائب الدنيا أن تسير الأمور في هذه الشاكلة. فإلى أي مدى انتم كحكومة ترون أن هناك بيئة مستقرة للسلام الاجتماعي بحيث أنكم تعملون في ظلها، الأمر الآخر فيما يتعلق بعدن، وأنا قرأت قبل أيام قليلة مقال للأستاذ احمد محسن، كان يتحدث بأريحية عن نزول الوزراء إلى عدن وخروجهم إلى الشوارع بدون حراسات كما تعودنا، وهذه لفتة جميلة لكن أنا أرى أن بعض الوزارات ومنها وزارتكم الموقرة يفترض أن يكون موقعها عدن وليس صنعاء، في ظل هذا التوجه الذي نسمع عنه كإعلاميين عن الفدرالية وعن الإقليمين، وعن كثير عن الأمور الذي يخبئها الغد. “فليش ما نكون نحن مبادرين”، نخطو خطوة جميلة كما قال الأستاذ احمد محسن في مقالة “النزول إلى عدن” وعقد اللقاءات مع المحافظات الأربع لكن الأهم أن وزارة النقل تبقى في عدن، ولا نكرر ما قاله زميلي العزيز نجيب يابلي حول أهمية عدن سواء عن طريق المواصلات العالمية أو المطار.. الخ، الآن يفترض أن يتخذ قرار شجاع مثلاً بنقل وزارة الأسماك ووزارة النقل إلى عدن أيش المانع، يعني المركزية الشديدة التي أوصلت الناس إلى ما أوصلتهم إليه يجب أن تنتهي الآن.
**مداخلة قاسم داود:
مسرورين جداً باستعادة نشاط «الأيام» ، واستعادة صدور الجريدة خير ما نستهل به البرنامج هو اللقاء المهم مع الأستاذ بدر باسلمة حول إستراتيجية وزارة النقل عرفت أن الأستاذ بدر باسلمة شخص يستحق كل التقدير والاحترام وعرفت انه شخص مجتهد ومبدع وشجاع في آرائه نتمنى له التوفيق في عدن بأن يقوم بالإصلاح والتطوير، أنا عندي ملاحظتين حول مؤسسة النقل. كنت أول أمس في البريقة وعدت احمل حسرة وألما عندما شاهدت البناء على البحر فالمنطقة هي منطقة عدن وتطوير ميناء عدن. يعني عملية البناء على البحر مباشرة. وهي منطقة مخططة كأرصفة كتطوير ميناء عدن، فهذا يعتبر نوع من الجريمة حول المدينة والأجيال القادمة، وهذا موضوع استراتيجي للمستقبل أن يتم إنشاء عمران على هذه المنطقة واعتقد هذه من الأولويات يجب أن نهتم بها، الموضوع الثاني من فترة واعتقد أننا سمعنا عن الأجواء المفتوحة، وبحضور الأستاذ الشعيبي لما كان هنا وآخرين لكن الأجواء كانت مغلقة تماماً على مطار عدن وتركيا جاءت عندما نقلت جماعة من أبين إلى سوريا، في رحلتين في الأسبوع، فيجب تسهيل وإبعاد الحظر الموجود على المطار، هذه من الأولويات التي لا تحتاج إلى سياسات تحتاج إلى إرادة قوية سيشتغل على مطار عدن فهذا سيفيد الناس ونفس الملاحظة حول الميناء أن كل شيء قابل للإصلاح لكن الأرض اذا تم البناء فيها ما بيتم ميناء آخر ولا بحر آخر. فيجب على الوزير الاهتمام بهذا العبث الذي يتم في الميناء ، وتحجير الميناء، وحجز مداخل الميناء هذه جريمة!.
والموضوع الآخر أن ميناء عدن هو ميناء عدن ولو تغير في الآونة الأخيرة لذلك هذا المجتمع في عدن له حق الميناء أهل أبين له حق المنطقة وأهل شبوة حق بالمنطقة وحضرموت منطقة وتعز منطقة. فيجب تشغيل هذه المرافق الإستراتيجية عندما تعد اتفاقية أو مشروع ، لماذا لا يكون الرأي العام في هذه المدينة على علم بما تم؟!، وهذا حق للناس وأولوية للناس في عدن أن يكونوا في الصورة هناك اتفاقيات سمعنا عنها لكن ماهي تفاصيلها؟، فأرجو أن يتم التعامل مع هذا الموضوع بشفافية خاصة في عدن، وشكراً.
**مداخلة الأستاذ أحمد محسن:
أولا، سعيد جداً أن أكون مشاركا في هذا المنتدى المعروف ولحسن الحظ بحضور الأستاذ القدير بدر باسلمة وأنا أرى نجيب صدق في الحديث بالأحداث التي وردت حتى تكون قيمة إلى حد كبير، وبما يتعلق بالنقل بدرجة أساسية، بعض الأحيان يوحي الي وكأن كل المجالات متعلقة بالنقل، كان هناك بدايات عادنا لم نخطي أي خطوات في أي مرفق في أي مشروع في أي شيء تطويري في مرافق وزارة النقل أنا مع احترامي اشعر بالأسف لأني اشعر أن هناك أشياء كما أشار زميلي، أن هناك اتفاقيات ،هناك أيضا مشاريع وهناك مساحات قطعت لتطوير بعض المجالات المتعلقة بوزارة النقل وإذا كانت الظروف السابقة في فترات معينة كان هناك نوع من الضغط ولم يكن هناك أي تطور في المرافق الحيوية في عدن أو أي منطقة، ولكن هذه الحقيقة أن هناك من كان لديه توجه أن يكون هناك وجود أو تحسن في أداء الوزارات في عدن، يا أستاذي العزيز وكل الحاضرين أريد أن أنبهكم إلى موضوعين حيويين يعني جهات معينة قطعت شوط كبير جداً.
أولا: قرية الشحن الحديث عنها للأسف الشديد، يعني هناك من يتجاوز ما قطعته بعض الجهات من ضمنها أيضا الهيئة العامة للنقل مع شركة لن أقولها لكي لا يقول البعض (...)، لكن هناك دراسة قدمت لقرية الشحن لماذا لم نر هذه الدراسة لأي مرفق أخر ما عدا هذه الشركة الوطنية الموجودة، ومكتبها الرئيسي في صنعاء ومكتب فرعها في عدن عندما أشوف بصراحة ما يحصل فيها يختلف تماما عن الدراسة المقدمة من قبل الهولنديين، جاؤوا ودرسوا وكان بقيادة المنطقة الحرة، والدراسة أعطت أكثر من خيار. على أساس كيف سيكون الخط التجاري من ميناء الحاويات إلى قرية الشحن في المطار، وببناء جسر من جزيرة العمال إلى ميناء الحاويات أو الطريق الآن الآخر، الذي يشتغلونه حالياً. أنا شخصياً يمكن ما اعرف تفاصيل الطريق، لكن في تقديري لو أخذت الدراسة على بساط المواصلة، نحن لا نبدأ من الصفر هناك أشياء قد سبق قطعها إلى حد كبير جداً ، لكن عندما نشوف الواقع مختلف تماماً عن ما قدمته الدراسات.
الموضوع الثاني: أحواض السفن، هي القصة المشهورة هذه، قدمت أيضا نفس الشركة دراسة أعدها احد أبناء عدن. وهو الأستاذ حسن حبيشي، صدقوا انه تطوير مستشارين الذين تم اختيارهم من بريطانيا هو أول سفير في بريطانيا اليمن بعد الوحدة، كان حريصا حتى أخر يوم له أن يقابل الفقيد الله يرحمه ويسكنه الجنة فقيد الوطن المرحوم هشام باشراحيل وقابله وكنت موجودا. وفاجأنا انه يجيد اللغة العربية بمستوى راق وعلى مدى أسبوع وهو يسألني عمن اعد دراسة تطوير أحواض السفن، قلت له احد أبناء عدن وطلب مقابلته ومجاش معانا فقال عندهم كفاءات عالية جداً في عدن، لكن الغرض من الكلام هذا كله أن هناك أشياء موجودة. إما أن النظام السابق أو الأوضاع السابقة كانت للأسف تسعى أن لا يكون هناك مجال لتطوير المرافق الحيوية في عدن، الآن الأستاذ العزيز بدر، الناس تكلموا عنك كلاما رائعا يسعدنا جداً أننا نتحدث إليك بقلوب مفتوحة. الآن من حقك أن تسأل عن الدراسات المقدمة هذه الأفكار الموجودة، ممكن بصراحة يكون لك السبق والموقف التاريخي.
**مداخلة باشراحيل هشام:
في البداية أرحب بالعزيز بدر باسلمة الوزير في منتدى «الأيام» بين اهلك وناسك في عدن، لدي أسئلة بسيطة جدا بالنسبة للميناء، هل يستطيع ميناء عدن أن يتحمل ويستوعب كمية العمال الموجودين الآن في الميناء؟!، وهناك إشاعات موجودة الآن تطرح بالشارع بقوة بان الوزارة ستقوم بتسليم الميناء إلى القطاع الخاص إلى بعض التجار المعينيين؟. نريدك أن ترد إلى هذا الكلام، هل بالفعل سيتم تسليم الميناء إلى بعض التجار، - عدن هي الميناء، بشكل أو بآخر هي الميناء هو اكبر شيء موجود في عدن هو ميناء عدن هناك عدة دراسات وعدة مقترحات قدمت سواء في البنك الدولي أو الشركات الاستشارية ولم تجد طريقها إلى التنفيذ، في العهود السابقة، هل سيتم تنفيذ هذه الخطط فيما يخص خصخصة أعمال المناولة والتمويل في الميناء أو لا وشكراً؟.
**المهندس بدر باسلمة وزير النقل:
المشاريع التطويرية لمطار وموانئ عدن ستطرح لمناقصات دولية شفافة
المشاريع التطويرية لمطار وموانئ عدن ستطرح لمناقصات دولية شفافة

شكراً لمنتدى «الأيام» ولأصدقاء «الأيام» على هذه الجلسة، فعلا مهمتي صعبة جدا وفي ظروف صعبة، ليس مسألة سهلة أن نتكلم عن موانئ ومطارات ومنافذ برية فيجب أن تكون هذه ثلاث وزارات وليس وزارة واحدة لكن إن شاء الله سنعمل ما بوسعنا وربنا الموفق في هذه المرحلة، خلينا نركز على عدن هي الميناء، وميناء عدن كل الاستراتيجيات التي ذكرت لو سحبت الميناء من عدن لاتساوي عدن شيء.. عدن هي الميناء وعندما نتكلم عن المطار هو نشاط مكمل للميناء لما نتكلم عن المنطقة الحرة هي نشاط مكمل للميناء. عندما نتكلم عن أي نشاط في عدن يجب أن يكون مكمل لنشاط الميناء .
يعني هو صورة واحدة متكاملة لعمل الميناء بأي شكل من الأشكال. إستراتيجيتنا كقطاع نقل وكوزارة بخصوص عدن، فعلاً نحن نريد أن نركز على موضوع عدن بالدرجة الرئيسية، التركيز الأساسي على عدن كيف نستطيع أن ننمي وننشط ميناء عدن ونقصد بميناء عدن بدرجة عندما نتكلم بشكل واضح. فهو عبارة عن ميناء حاويات على اعتبار هو الجانب المستكمل في العالم، حتى الآن نتكلم عن موضوع نقل البضائع إلى داخل البلد، كيف نستطيع أن ننشط هذا الجانب بدرجة كبيرة؟.
ميناء عدن الموجود حالياً وهو رصيف الحاويات، ميناء عدن الذي نتكلم عنه حالياً عنده عمق 16 متر وطول الرصيف ما بين 600 أو 700 متر هذا بشكل طولي، و عدد الحاويات التي يتم التعامل معها في عدن هي عبارة عن 320.000 حاوية في السنة تقريباً في عدن.. عندما نقارن هذا الميناء حالياً بالموانئ المجاورة، نأخذ أصغرها وأضعفها جيبوتي، عندما نتكلم عن العمق نحن نتكلم عن 18 مترا في جيبوتي. فكل سفن الحاويات الكبيرة تطلب الآن رسمياً عمق ميناء أن يكون 18 مترا على الاقل ولهذا السبب فأن هذه البواخر لن تأتي إلينا، فالبواخر الكبيرة تنخفض تكاليف النقل فيها وهي تحتاج إلى أرصفة واسعة أرصفة قوية أرصفة ضخمة لكي تأتي البواخر الكبيرة، ميناء عدن قبل 10 إلى 15 سنة كان لا بأس به يستقبل بواخر لكن الآن لا يستطع، فكما أخبرتكم أن جيبوتي لديها 18 مترا عمق وحوالى كيلومترين طول الرصيف، صلالة بجوارنا نتكلم عن 2 ونصف كيلو طول الرصيف والعمق أكثر من 18، جدة تتكلم عن عشرين مترا عمق وثلاثة ونصف كيلو متر طول الرصيف، أما عندما نتكلم عن دبي نتكلم عن ما يقرب عن 13 رصيف منفصل وكل واحد له أطوال مختلفة، أصبحت الإمكانيات الفنية لميناء عدن تجعله لا يستطيع أن ينافس أي ميناء بأي شكل من الأشكال، لكن الجانب الفني لميناء عدن لا يستطيع أن ينافس مطلقاً لا العمق ولا الطول وهذا هو الجانب الأول في المنافسة.
إما الجانب الثاني في المنافسة وهو الأسعار الموجودة للسفن الصغيرة اذا حاولت استقدامها، هناك إشكالية في الجانب الإداري والتكاليف، المشاكل الموجودة في الميناء ما بين إدارية وعمالية واعتصامات.
الحكومة السابقة سعت للحصول على قرض تمويلي لتوسعة ميناء عدن والهدف الرئيسي أن نصل إلى عمق 18 مترا، والتوسعة بدل ما هو 600 أو 700 نحن نريده كيلومتر واحد، فهذا سيساهم في أن تصل البواخر العالمية وتستطيع أن تأتي إلى الميناء.
الجانب الآخر توفير الجانب التقني وهذا يحتاج في حدود نصف مليار فكانت اتفاقية القرض الصيني حوالي 507 مليون دولار على أساس أن الشركة الصينية كانت ستنفذها، الطريقة التقنية بالنسبة للتعاقد كانت خطأ لكن نحن في أمس الحاجة للخمسمائة وسبعة ملايين دولار، و في النهاية ولو كان هناك خطأ فنحن نريد أن نعمل شيئاً ما بمبلغ نصف المليار الذي يعتبر مكسبا.
أيضا الآن بخصوص عدن كيف نستطيع أن نتابع التطوير كيف نستطيع الحصول على التمويل لغرض التوسعة، هذا خيار استراتيجي فما لم يتم تنفيذ التوسعه فلا قيمة لهذا الموقع ولا قيمة للجانب الطبيعي نهائياً دون الجانب الفني هذا الامر يجب أن يحسم بمعنى أن “هذا توجه استراتيجي”.
الجانب الثالث: طريقة إدارة الميناء الآن لا تشجع مطلقاً الشركات العالمية، درسنا ميناء عدن، بالبداية قالوا (بي أس ايه)، بعدين دبي العالمية، أحد الإشكاليات الموجودة فعلا في هذه التجارب كاملة باستثناء الـ(بي اس ايه) هو انه تم التعاقد مع شركات إدارة موانئ، بدون ان تكون هذه الشركات ملاحية عندها خطوط النقل الأساسية، على سبيل المثال هذه التجربة استفاد منها كثيراً ميناء صلالة، وهو إلى جوارنا مباشرة، لم يتعاقدوا مع شركة دبي أو غيرها، تعاقدوا مع شركة ملاحية عالمية شركة “ميرسك”، وهي تعتبر من أكبر عشر شركات في العالم... تم جلبها بشكل كامل وجاءت بخطها الملاحي و اعتبرت صلالة ميناء رئيسي لها، وجاءت بحلفائها كلهم من شركات ملاحية نحن نتكلم أنه في سنوات قصيرة تجاوزت صلالة الآن سبعة ملايين حاوية سنوياً، يعني نحن نتكلم عن قفزة كبيرة، في الأمس صلالة لم تكن موجودة بالخالص، جيبوتي كذلك لم تكن موجودة في الخارطة تجاوزت الآن مليوني حاوية ونحن لازلنا في الرقم 23.
الجانب الإداري واختيار الشركات، جعلنا نتفق أولا حول إستراتيجية ثانية ويجب أن نسرع إلى إعلان ميناء عدن كميناء كميناء مفتوح للتشغيل والإدارة من قبل الشركات العالمية، الكثير سيقول والله بيسلموها لقطاع خاص أو بيسلموها لبقشان أو هائل، هذا الكلام ليس صحيحا نهائياً.
الفكرة انه لن تستطيع لا عائلة ولا شركة أن تدير ميناء عدن بمفردها، حتى البعض كانوا يفتكرون قالوا والله نحن نريد أن ننافس ميناء الحديدة، وكان أخر مرة سمعت فيها هذا الكلام في مجلس الوزراء فقلت بشكل واضح “عدن خلقت لتكون عملاقة على مستوى العالم ولم تأت لكي تنافس الحديدة أو المكلا”، يعني أن ربك لم يخلقها من أجل أن تنافس هذا الموانئ التي بجانبها، كل هذه الموانئ لخدمة السوق الداخلي، البضائع وغيرها، عدن جاءت من أجل أن تنافس العالم وليس من أجل أن تنافس الحديدة أو المكلا، ولكن من اجل أن تنافس العالم أو تكون على المستوى العالمي.. يجب أن تجهز على هذا الاتجاه وبهذه الإمكانيات في جانبين “أن تكون قدراتها الفنية بهذا المستوى وأن تأتي شركة عالمية تديرها بهذا المستوى” و هناك عشر من اكبر الشركات تدير موانئ وخطوط ملاحية في العالم، نحن نستهدف العشر الشركات في موضوع الإدارة ويمكن نتواصل مع شركات وسنأتي بشركة عالمية استشارية تعمل لنا ما يسمى أساسا “الرودشو” وهو عرض متنقل.
الآن الإشكالية الموجودة في عدن هي في الوضع الامني و الوضع السياسي وهناك تخوفات كثيرة، السفير الصيني في صنعاء كنا نتناقش معه في الموضوع، وقال “الجانب الصيني فعلاً جمد موضوع القرض الآن، لان الأوضاع عندكم مضطربة”، في عدن عندما تنظر الى الوضع العام فالناس يتكلموا عن الانفصال، وناس يتكلموا على دخول الحوثيين يعني الوضع مضطرب ونحن أمام وضع مضطرب هذا الأساس في صعوبة، وقالها السفير الصيني بوضوح أن هناك صعوبة بإقناع القيادة الموجودة في بكين لكن على كل، في ظل هذا الموجود، لو افترضنا أننا طلبنا الشركات العالمية التي تدير الموانئ أن تاتي لإدارة ميناء عدن، هل نتوقع بهذا الجو السياسي بهذا الجو الأمني، أن الشركات ستأتي؟ وتقول انها بتقدم وستأتي إلى ميناء عدن؟ تصبح العملية صعبه، ولكن نذكر أننا كنا في القاهرة في ورشة عمل للبنك الدولي وكان موجود الخبير “توني رستر” وكان هذا الخبير ممتاز جداً وقال لاتجازفوا نهائياً بالإعلان بشكل مباشر بفتح ميناء عدن، اعملوا اولاً على تخصيص شركة استشارية لتتواصل مع الشركات العالمية، عندما تعمل هذا الشيء وتتواصل مع الشركات وتقولهم لدينا حوافز، وبعدين تعمل خطوتك بالمناقصه العالمية، ستكون اقل شيء هيأت الأرضية لقدوم الشركات العالمية، و ستحصل على تجاوب اكبر.
الخوف انه بدون هذا الاجراء، ان تعلن المناقصة وتأتيك أسوأ شركة في العالم التي تقبل المخاطرة وتصبح محصور بين خيارات سيئة.
ولهذا القرار يجب أن تكون هناك شركة عالمية فعلاً تتدخل في إدارة الميناء، وتم اتخاذ هذا القرار ونحن ماشين فيه وعلى أساس مناقصة عالمية في اختيار شركة عالمية، للإدارة وليست شركة محلية ولا تاجر محلي ولا من هذا القبيل التي يقولوه ويروجو له، فعدن بحجمها الكبير بعالميتها تحتاج إلى شركة لإدارتها وكل الشركات العالمية تريدها، لو تلاحظوا معك الصينيين واضعين إستراتيجية وتتلخص في كيف تستطيع الصين أن تسيطر على التجارة العالمية، وهذا موجود أساسا، عندما تلاحظ الخط العالمي بالنسبة للصين، واضعين عدن كنقطة إستراتيجية رئيسية لتنفيذ الإستراتيجية حقهم في السيطرة على التجارة العالمية، يعني هذا موجود حقاً، وعدن برغم الوضع القائم ورغم المنافسين، لكن ربك أعطاها موقع، وهي تحتاج فقط للوقت المناسب والرجال المناسبين، الذين يستطيعون أن يعدوا هذا الاتجاه بهذا الجانب، هذا الجانب الاستراتيجي.
نحن نحاول بقدر الإمكان أن نعمل مع الإدارة ومع العمال الموجودين والنقابات الموجودة..الخ، لأنه في مظالم كثيرة فعلاً، وفي أمور كثيرة حدثت ، لكن كان هنا غياب للوعي وكان كل واحد عنده إشكالية ،كانت مع الإدارة أو مع العمال ومع هذا، ارتأى البعض ان موضوع توقيف الميناء حلا وهذا الأمر خطأ، لأنه يضر بسمعة الميناء والإضرابات مالها أي داعي وتضر الميناء مباشرة.. تضر بالميناء والخط الملاحي لما نشوف الإضرابات أيا كانت أسبابها لا نقول إنها صحيحة أو لا، لأي سبب كان فان الخط الملاحي يذهب مباشرة و يدور ميناء آخر، وهذه خسارة والبعض يفتكر انه عندما يضرب يضغط على الإدارة، نحن نستوعب أن العمال فعلاً عانوا لكن هناك آليات أخرى. كيف نستطيع فعلاً أن نعالج هذه المشاكل، كيف نستطيع أن نوصلها، لكن ليس على حساب الإضرار بالميناء بدرجة مباشرة، لان الميناء لو توقف بشكل كامل فسيسبب خسائر كبيرة.
في موضوع الأراضي التي تم الإشارة إليها بشكل واضح، يعني نحن لو نرى من جولة كالتكس وأنت ذاهب إلى البريقة، انظر على يسارك ترى أنها كلها مشاريع سكنية وهذه إحدى النقاط التي وضعناها لرئاسة الوزراء حيث قلنا لرئيس الوزراء أن المفروض أن المنطقة الحرة يجب أن تكون كلها على الشريط الساحلي، و يجب أن لا يكون فيه أي مشروعات عقارية، المشاريع العقارية بأماكن أخرى.. عدن واسعة إلى عمران الساحلية، وأيضا الزحف إلى كريتر، وإلى المنصورة يجب نقلها إلى مدن جديدة، لان هذا هو مستقبل عدن.
ها هي دبي، وجبل علي تتوسع و “جبل علي” لا تتجاوز اصغر المناطق عندنا، لكن المناطق فيها حجزت لثلاثين و أربعين سنة للتوسعات، الآن عندما أريد أن أوسع بعد عشرين سنة في عدن فعندي مشكلة كبيرة هي وجود مدن سكنية والأسوأ أنني لا استطيع أن أقيم بجانب مدينة سكنية على الساحل مشروع صناعي أو منطقة صناعية لأنه مباشرة بيقولوا لك “الأثر البيئي” أنت تضر بالسكان بمعنى لازم تنقل الميناء كله وبتنقله عشان مشروع سكني!! وتصبح المشكلة فعلاً كبيرة عندنا ، الآن هناك اتجاه ورفعنا مشروع قرار على أن المنطقة الحرة والميناء والمطار يكونوا تحت سلطة واحده، نعيد التجربة السابقة بقرار 67، وللأسف أخذوها أصحاب دبي العالمية لما عملوا سلطة موانئ دبي، التي كانت في عدن سابقاً، سلطة موانئ عدن، وبعدين سميت سلطة موانئ دبي، هي التي تتحكم في كيفية التنسيق بين الأطر المختلفة بين المنطقة الحرة وبين الميناء والمطار، لكي يكون هناك تكامل في اقتصاد المناطق هذه، وأن لا يكون واحد ممكن يلعب ويستغل الظروف بأي شكل من الأشكال في هذا الاتجاه وان شاء الله هذا المشروع سيقر قريباً في ظرف أسبوع إلى أسبوعين وسيقدم إلى مجلس الوزراء.
بالنسبة لمطار عدن فهناك قرار منذ ثلاث سنوات أو أربع سنوات اتخذ في موضوع عدن أجواء مفتوحة، القرار اتخذ لكن هناك صعوبة في تنفيذه، يعني لم تكن هناك رغبة سياسية واضحة في هذا الأمر وهناك عراقيل كبيرة، والآن إدارة المطار والمهندس طارق موجود لكنهم يرون أنهم لا يستطيعون أن ينفذوه الآن بدرجة كاملة لان هناك مجموعة شروط وعوامل يجب توفرها من اجل أن تنقل مطار عدن إلى “الأجواء المفتوحة”، من اجل أن تفعل الأجواء المفتوحة، ومعنى أجواء مفتوحة أن كل الطائرات تستطيع أن تنزل في مطار عدن، كان معنا مجموعة إشكاليات أولا مشكلة “اليمنية” والتي تعتقد أنها تحتكر المطارات، وهي لا تريد أن تنافسها شركات أخرى، وكأنك لو نزلتها إلى عدن ستأخذ حصة نسبية من نفوذها وهذا الامر تجاوزناه، وكان معنا أمس وأول أمس اجتماعات مع “اليمنية” مع وزير النفط أيضا لمناقشة موضوع الأجواء المفتوحة، وتم الاتفاق وقلنا “عدن يجب أن تكون مفتوحة تستقبل الطائرات وتطلع الطائرات” لكن في بعض العوامل يجب أن نشتغل عليها صح، أول نقطة يجب أن نشتغل عليها صح في هذا الجانب هو سعر هبوط الطيران، يعني أنت لما بتفتح عدن كمطار مفتوح المشكلة الرئيسية الموجودة أن سعر الوقود عندك مرتفع، يعني أنت الآن تزود الطائرات بأسعار معينة يجب أن يكون سعر الوقود منافس للمطارات المجاورة، اذا كان سعر الوقود عندك عاليا بتروح الطائرات لجيبوتي أو لغيرها “ليش بتنزل عندك إذاً؟!”، وتوصلنا إلى توافق مع وزير النفط انه لابد أن يكون هناك سعر بدون إضافات ويجب أن نضغط على وزارة المالية لتعتمد هذا السعر لمطار عدن، لنستطيع أن ننافس بقية المطارات الموجودة في المنطقة ما لم ستكون هناك صعوبة في هذا الجانب بشكل واضح، النقطة الثانية: مستوى تجهيزات المطار سيئة، نحن نتكلم عن جانبين في المطار، جانب خدمات المطار سيئة لاتكييف وحمامات سيئة.. الخ.. هذا جانب.
الجانب الثاني نتكلم عن مدرج المطار لما تروح تلاقيه “مشرخ” (يعاني تشققات)، شركات كثيرة لا تقبل الهبوط بمطار بهذا المستوى، الموضوع الآخر الخدمات، فالأرضية محتكرة من قبل “اليمنية”.. سيئة بس، وغالية كمان!!”.
أما عملية الصيانة ففي هذا الجانب اتخذنا ثلاثة إجراءات بشكل سريع، أولا اعتماد ميزانية لمطار عدن ، اعتمدنا ميزانية بمائة مليون ريال لصيانة المطار بشكل سريع وان شاء الله خلال الثلاثة الأشهر سيكون هناك نقلة في موضوع تجهيزات المطار.
النقطة الثانية تم الاتفاق مع اليمنية ووجهنا لهم إنذار برسالة رسمية لمدة ثلاثة أشهر اذا لم يحسنوا أو يخفضوا أسعارهم في الخدمات الأرضية بمطار عدن ، نحن بنضطر بعد شهر ثلاثة نفتح حرية المنافسة لشركات خاصة أن تأتي وتقدم خدماتها في مطار عدن تم إعطائهم إنذار ونحن في اتجاه نفتح إعلان للخدمات الأرضية في مطار عدن لن ننتظر نهائياً للأنتظار لأننا نرى أنها لن تستطيع أن تلبي هذا الطلب بأي شكل من الأشكال.
الآن نحنا في تواصل مع وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد الميتمي وخليناه يزور المطار وعملناله عرض على مدرج المطار ووضعه السيء وبالفعل قال لنا خلال أسبوع أو أسبوعين سيبحث عن تمويل ، لان المطار يحتاج إلى 16 مليون دولار لإعادة تأهيل المدرج ونحاول قدر الإمكان كيف نسرع في هذا الاتجاه هذا المعالجات السريعة لو استطعنا تنفيذها في فترة زمنية محددة وهي محاولة ترميم خدمات المطار ومبنى وتكييف وفتح الأجواء والآن في هيئة طيران المدني نعد الآن بما يسمى الإستراتيجية الواضحة لموضوع فتح الأجواء على مستوى في عدن وجزيرة سقطرة حتى أننا كنا في نقاش بمجلس الوزراء و قلنا اذا أردنا فعلاً جزيرة سقطرى وعدن أن تكون مناطق عالمية فيجب أن تعزل من اليمن بشكل كامل، لان الإشكالية الكبيرة بالنسبة لنا ، حتى لو يجي صاحب يشتي يزور جزيرة سقطرة لازم ينزل صنعاء أو لازم حضرموت عشان يوصل على بلده .. الفكرة الموجودة حتى على مستوى الجزيرة جزيرة سقطرى أنها ترتبط بالمطارات العالمية مباشرة، طوكيو، دبي و تربط مطارات عالمية أخرى ، ونفس الكلام بالنسبة لعدن ليس لها داعي أنها تمر بصنعاء أو حضرموت أو أي مطار موجود من المطارات الأخرى هذه كانت الخطط الأولية فعلا بما يخص الأجواء المفتوحة .
في واحد من المشاريع التي ذكرها الأستاذ” احمد” وهو موضوع قرية الشحن وهو فعلاً مشروع استراتيجي ، في دراسات أولية لدينا ليست الدراسة التي هو يقصدها لكن لدينا دراسات أولوية كان يعدوها الكابتن محمد عبدالله سالم وجمال الشاعر يمكن مستوحاة من الدراسات العصرية ، نحن نتكلم عن مشروع المرحلة الأولى وهو عبارة عن ميتين مليون دولار وطالع إلى اربعمئة مليون دولار يعني نصف مليارمطلوبه ،كيف نستطيع بالمرحلة الأولى أن نأهل المطار و يقوم أولا بموضوع “ الأجواء المفتوحه» عندما يبدأ المطار ينشط نبدأ بمرحلة أخرى السنة القادمة ونبدأ بطرح المشروع باستثمار القطاع الخاص بمراحله المختلفة وهذه الفكرة موجودة لكن يجب أن نعمل «تحديد” للأراضي التابعه لحرم المطار و المشكلة أن أراضي معسكر بدر و مطار عدن تشهد زحف عليها وجبل حديد كان جزء من “قرية الشحن” يعني في إشكالية اراضي طويلة هنا ويجب أن يحسم هذا الموضوع لأننا نتكلم عن مشروع استراتيجي ، ليس الأمر قضية بيع وشراء أراضي بأي شكل ، نحن سنحاول في هذه الفكرة أن نعمل ضبط لموضوع الأراضي وعدم التصرف بها نهائياً لأي جهة كانت من أجل أن يخصص «لقرية الشحن” لأنه فعلاً مشروع استراتيجي مهم، ولازم يخصص الأراضي الخاصة به، أنا أوأكد لا يوجد شيء أسمه خصخصة او بيع لميناء الحاويات ، ولا لميناء المعلا الفكرة الأساسية هناك شركات عالمية ستأتي لإدارة منطقة الحاويات بشكل رئيسي وهذا سيتم الإعلان عنه بشكل كبير ، هناك مجموعة من الأفكار بخصوص موضوع مشاركة القطاع الخاص في تقديم خدماته، ليس لبيع الميناء ، الدولة مسئولة على الميناء لكن هناك خدمات مختلفة في داخل الميناء ، حتى موضوع “الدوكيارد”، ليس من الضروري أنها الدولة التي ستدخل في موضوع “الدوكيارت” ، ممكن هذا أن يفتح للقطاع الخاص شركات عالمية أنها تقوم عملياً بها .
هناك خدمات اذا الدولة لاتريد نهائيا أو ليس لديها إمكانية لتشغيلها مثل موضوع القاطرات وقطر السفن يقوم بها القطاع الخاص في موانئ العالم ايضاً الشحن والتفريغ هناك فرصة انك توسع الخدمات التي يقوم بها القطاع الخاص لكن مع ضوابط أكثر لان السوق فيه فهم بشكل خطا والعلاقة غير جيدة بين القطاع الخاص وبين عمال الشحن والتفريغ ، بضبط هذه العلاقة بشكل واضح وفقاً للتراخيص لتنظيم العلاقة والعمل واذا واحد بيحاول أن يضغط على الثاني أو يلغيه بالنهاية الخاسر الأكبر هو الميناء لان الميناء بيخسر لسوء العلاقة وعدم وضوحها بين القطاع الخاص والميناء ، لهذا السبب يجب أن تكون العلاقة واضحة مما يؤدي إلى تعزيز الثقة والحفاظ على مصالح القطاع الخاص، ومصالح العمال بشكل واضح جداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى