في مؤتمر صحفي لنادي الصقر الرياضي بتعز.. الحروي: نادينا مستهدف وسنلجأ للجمعية العمومية!!
نائب رئيس النادي رياض الحروي
> تقرير / أحمد النويهي
> حالة من السخط الشديد انتابت إدارة نادي الصقر بتعز تجاه اتحاد كرة القدم ولجنة المسابقات في الاتحاد التي أقرت فوز شعب المكلا على الصقر بثلاثية نظيفة، وهو ما اعتبره الصقر إجحافًا بحقه، وتواصلاً لسلسلة من القرارات المجحفة تجاه النادي من قبل الاتحاد ولجنة المسابقات.
ففي مؤتمر صحفي عقدته إدارة النادي أمس الأول الخميس مستعرضة جانبًا من التقارير، وحالة الملعب والمسلحين، وكيف تمَّ نقل اللاعبين بوساطة طقم عسكري.
وقدم نائب رئيس النادي، رياض الحروي، ومعه زيد النهاري، مدير مكتب محافظ تعز وعضو مجلس الإدارة، شرحًا تفصيلاً عن كل الأحداث التي رافقت قبل وأثناء وبعد إقامة مباراتهم مع شعب المكلا، والتي أوقفت قبل (8) دقائق من نهايتها لانعدام الحالة الأمنية بعد اقتحام ملعب بارادم من قبل مسلحين بزي مدني.
وأوضحا «أن إدارة النادي ستلجأ إلى الجمعية العمومية كنوع من التصعيد إذا ما استمر إجحاف الاتحاد اتجاه ناديهما الذي وصفاه بالنموذجي، وأنهما يعرفان قرار الجمعية العمومية مسبقًا في أن يكون الانسحاب من البطولة وارد، كما حصل في مدة سابقة كان لها مردود إيجابي للصقر، حيث عاد الصقر وفاز بعد هبوطه ببطولتين».
وقالت إدارة النادي: «إنها وافقت على ذهاب الفريق لأداء المباراة بعد أن حصلت على ضمانات تؤكد توفر الحماية الأمنية، ولا يوجد عراقيل لإقامة المباراة».
وأوضحت «أن لجنة المسابقات لم تعمل بالتقرير الأمني رغم أنه من الواجب والملزم على اتحاد كرة القدم حماية اللاعبين، وليس من مهام الأندية ذلك، ونحن لا علاقة لنا بمطالب الحراك ذلك شأن دولة نحن ذهبنا إلى هناك نلعب كرة قدم».
وفي سؤال لـ»الأيام الرياضي» عن انتهاء شهر العسل بين الصقر وأحمد العيسي مرشحهم لرئاسة الاتحاد .. فقد اعتبر رياض الحروي السؤال «أنه من أجل الإثارة».
فيما رأى زيد النهاري بأنه «لا يوجد شهر عسل» .. معترفًا في الوقت ذاته «بأن أحمد العيسي كان بالفعل مرشح الصقر لرئاسة الاتحاد» .. مضيفًا «أن الخلل ليس في الصقر، ولكن الخلل في أندية لا مهام لها إلا الانتخابات فقط، وبعض الأندية عبارة عن رئيس النادي فقط، ومنها لا تنطبق عليها شروط الوزارة، ونحن لا نريد أن نسلك سلوك تلك الأندية».
وقال النهاري: «إن الحل ليس بموقف النادي فقط، ولكن في أن تكون لدينا أندية حقيقية، واتحادات حقيقية، وجمعيات عمومية تدفع اشتراكات في النادي».
وأضاف النهاري «ونحن في الصقر الوحيدون الذين حافظنا على إدارتنا ولدينا شركة تدعمنا» .. مردفًا «شوقي هائل لا يدفع للصقر ريالاً واحدًا».
وطالب النهاري الصقر بالوقوف معه في المرة القادمة للترشح لرئاسة الاتحاد بديلاً للعيسي، وأن لا يدفعوا له ريالاً واحدًا هو ما وافق عليه الحروي بقوله: «إننا في الصقر سنفرغ زيد النهاري، وإن كنا محتاجين له، لكن المحافظ أراده أن يكون مديرًا لمكتبه، ووافقنا رغم أننا كنا نريد أن يكون لنا رأي آخر، حتى ولو حصلنا على (5) أصوات لكننا سنعمل على إنقاذ الرياضة من المشيخة».
وبالعودة إلى مجريات ما تحدثت به أعضاء إدارة الصقر عن المباراة مع شعب حضرموت فقد أكدوا ومعهم مدرب الفريق أن خروجهم من الملعب كان بناءً على طلب الحكم، وأن قرار لجنة المسابقات يشرعن لأية أعمال شغب قادمة في الملاعب الأخرى، مؤكدين وجود مؤامرة واستهداف لنادي الصقر بدرجة أساسية.
وفيما يخص علاقة الصقر بشعب حضرموت أكدوا بأنها علاقة أخوية متينة وطيبة يسودها التقدير والاحترام، بل إن إدارة الصقر كرمت لاعبين من خارج النادي بينهم على العمقي الذي كان أحد اللاعبين المميزين في الصقر.
وأوضحوا أن مجلس إدارة الصقر عقد اجتماعًا مصغرًا قبل أن تصدر لجنة المسابقات بالاتحاد قراراها، وأن الاجتماع كان من أجل الضغط على اتحاد الكرة في حال تم اعتماد النتيجة للصقر، وأن مطلبهم على أقل تقدير هو إعادة المباراة.
وأوضحت إدارة نادي الصقر في المؤتمر الصحفي أن الجميع يعرف كيف تتم هذه الاجتماعات في أروقة اتحاد الكرة والتي لا تستند إلى شرعية القانون واللائحة، وإنما لولائم الغداء ومقايل القات .. حسب قولهم.
وأشار المجتمعون أنه «لو كان القرار صحيحًا فمن المفترض يفترض أن يكون حاسمًا، لكن إقدامهم على رفع توصية للجنة الطوارئ يعطي انطباعًا أنهم أنفسهم غير مقتنعين ومترددين، وليسوا على بينة أيضًا بملابسات الأحداث، وإنما استندوا على تقارير مغلوطة، معتقدين أن نادي الصقر سيقبل القرار مهما كان مجحفًا».
ولافت نائب رئيس النادي وعضو مجلس الإدارة في المؤتمر الصحفي إنهما يدركا أن درجات التقاضي في الرياضة اليمنية منقوصة، فالرياضة في اليمن بحاجة إلى محكمة تحكيم رياضي مستقلة مثل باقي الدول.
وقال مدرب الصقر لكاتب التقرير نحن في مصر لدينا (الالتراس لديه هتافات وعندكم في اليمن الالتراس لديه رصاصات) !!.
هذا وقد قدم الزملاء المهتمون بالشأن الرياضي أسئلة لإدارة النادي تولى زيد النهاري الإجابة على معظمها بطريقته المعهودة خشية من صراحة رياض الحروي الذي أجاب على اليسير منها.
حضر المؤتمر الصحفي جمع هائل من وسائل الإعلام حتى ممن لا علاقة لهم بالشأن الرياضي.
ففي مؤتمر صحفي عقدته إدارة النادي أمس الأول الخميس مستعرضة جانبًا من التقارير، وحالة الملعب والمسلحين، وكيف تمَّ نقل اللاعبين بوساطة طقم عسكري.
وقدم نائب رئيس النادي، رياض الحروي، ومعه زيد النهاري، مدير مكتب محافظ تعز وعضو مجلس الإدارة، شرحًا تفصيلاً عن كل الأحداث التي رافقت قبل وأثناء وبعد إقامة مباراتهم مع شعب المكلا، والتي أوقفت قبل (8) دقائق من نهايتها لانعدام الحالة الأمنية بعد اقتحام ملعب بارادم من قبل مسلحين بزي مدني.
وأوضحا «أن إدارة النادي ستلجأ إلى الجمعية العمومية كنوع من التصعيد إذا ما استمر إجحاف الاتحاد اتجاه ناديهما الذي وصفاه بالنموذجي، وأنهما يعرفان قرار الجمعية العمومية مسبقًا في أن يكون الانسحاب من البطولة وارد، كما حصل في مدة سابقة كان لها مردود إيجابي للصقر، حيث عاد الصقر وفاز بعد هبوطه ببطولتين».
وقالت إدارة النادي: «إنها وافقت على ذهاب الفريق لأداء المباراة بعد أن حصلت على ضمانات تؤكد توفر الحماية الأمنية، ولا يوجد عراقيل لإقامة المباراة».
وأوضحت «أن لجنة المسابقات لم تعمل بالتقرير الأمني رغم أنه من الواجب والملزم على اتحاد كرة القدم حماية اللاعبين، وليس من مهام الأندية ذلك، ونحن لا علاقة لنا بمطالب الحراك ذلك شأن دولة نحن ذهبنا إلى هناك نلعب كرة قدم».
وفي سؤال لـ»الأيام الرياضي» عن انتهاء شهر العسل بين الصقر وأحمد العيسي مرشحهم لرئاسة الاتحاد .. فقد اعتبر رياض الحروي السؤال «أنه من أجل الإثارة».
فيما رأى زيد النهاري بأنه «لا يوجد شهر عسل» .. معترفًا في الوقت ذاته «بأن أحمد العيسي كان بالفعل مرشح الصقر لرئاسة الاتحاد» .. مضيفًا «أن الخلل ليس في الصقر، ولكن الخلل في أندية لا مهام لها إلا الانتخابات فقط، وبعض الأندية عبارة عن رئيس النادي فقط، ومنها لا تنطبق عليها شروط الوزارة، ونحن لا نريد أن نسلك سلوك تلك الأندية».
وقال النهاري: «إن الحل ليس بموقف النادي فقط، ولكن في أن تكون لدينا أندية حقيقية، واتحادات حقيقية، وجمعيات عمومية تدفع اشتراكات في النادي».
جانب من المؤتمر الصحفي لنادي الصقر الرياضي بتعز
وأضاف النهاري «ونحن في الصقر الوحيدون الذين حافظنا على إدارتنا ولدينا شركة تدعمنا» .. مردفًا «شوقي هائل لا يدفع للصقر ريالاً واحدًا».
وطالب النهاري الصقر بالوقوف معه في المرة القادمة للترشح لرئاسة الاتحاد بديلاً للعيسي، وأن لا يدفعوا له ريالاً واحدًا هو ما وافق عليه الحروي بقوله: «إننا في الصقر سنفرغ زيد النهاري، وإن كنا محتاجين له، لكن المحافظ أراده أن يكون مديرًا لمكتبه، ووافقنا رغم أننا كنا نريد أن يكون لنا رأي آخر، حتى ولو حصلنا على (5) أصوات لكننا سنعمل على إنقاذ الرياضة من المشيخة».
وبالعودة إلى مجريات ما تحدثت به أعضاء إدارة الصقر عن المباراة مع شعب حضرموت فقد أكدوا ومعهم مدرب الفريق أن خروجهم من الملعب كان بناءً على طلب الحكم، وأن قرار لجنة المسابقات يشرعن لأية أعمال شغب قادمة في الملاعب الأخرى، مؤكدين وجود مؤامرة واستهداف لنادي الصقر بدرجة أساسية.
وفيما يخص علاقة الصقر بشعب حضرموت أكدوا بأنها علاقة أخوية متينة وطيبة يسودها التقدير والاحترام، بل إن إدارة الصقر كرمت لاعبين من خارج النادي بينهم على العمقي الذي كان أحد اللاعبين المميزين في الصقر.
وأوضحوا أن مجلس إدارة الصقر عقد اجتماعًا مصغرًا قبل أن تصدر لجنة المسابقات بالاتحاد قراراها، وأن الاجتماع كان من أجل الضغط على اتحاد الكرة في حال تم اعتماد النتيجة للصقر، وأن مطلبهم على أقل تقدير هو إعادة المباراة.
وأوضحت إدارة نادي الصقر في المؤتمر الصحفي أن الجميع يعرف كيف تتم هذه الاجتماعات في أروقة اتحاد الكرة والتي لا تستند إلى شرعية القانون واللائحة، وإنما لولائم الغداء ومقايل القات .. حسب قولهم.
وأشار المجتمعون أنه «لو كان القرار صحيحًا فمن المفترض يفترض أن يكون حاسمًا، لكن إقدامهم على رفع توصية للجنة الطوارئ يعطي انطباعًا أنهم أنفسهم غير مقتنعين ومترددين، وليسوا على بينة أيضًا بملابسات الأحداث، وإنما استندوا على تقارير مغلوطة، معتقدين أن نادي الصقر سيقبل القرار مهما كان مجحفًا».
ولافت نائب رئيس النادي وعضو مجلس الإدارة في المؤتمر الصحفي إنهما يدركا أن درجات التقاضي في الرياضة اليمنية منقوصة، فالرياضة في اليمن بحاجة إلى محكمة تحكيم رياضي مستقلة مثل باقي الدول.
وقال مدرب الصقر لكاتب التقرير نحن في مصر لدينا (الالتراس لديه هتافات وعندكم في اليمن الالتراس لديه رصاصات) !!.
هذا وقد قدم الزملاء المهتمون بالشأن الرياضي أسئلة لإدارة النادي تولى زيد النهاري الإجابة على معظمها بطريقته المعهودة خشية من صراحة رياض الحروي الذي أجاب على اليسير منها.
حضر المؤتمر الصحفي جمع هائل من وسائل الإعلام حتى ممن لا علاقة لهم بالشأن الرياضي.