بين ذكرى مجزرة سناح واغتيالات شباب الضالع .. الجناة مازالوا طلقاء

> تقرير/ ناصر الشعيبي

> في الوقت الذي تزايدت فيه حدة التوترات الأمنية والتطورات والمستجدات الخطيرة في المرحلة الراهنة التي أدى ويؤدي اللواء 33 مدرع في الضالع دور البطولة فيها، وارتفاع حصيلة الاغتيالات المتزايدة، حيث كان بالأمس قد اغتيل فارس محمد أحمد ناصر الذي شيعه أبناء الجنوب يوم أمس الأول إلى مسقط رأسه في سناح، ها هو ذا يلحقه قتيل آخر، اغتيل بنفس الطريقة، بحسب شهود عيان.
الشاب حازم فهمي علي ناصر، من ابناء قرية غول سبولة في مديرية الضالع، اغتيل في الخط العام بالجليلة أثناء عودته من مدينة الضالع، عندما كان على متن إحدى الحافلات، عائداً إلى منزله حاملاً أغراض كان قد أخذها من السوق متوجهاً بها إلى أسرته، لكنهم لم يفرحوا بها أو يتذوقوها، بل تذوقوا مرارة ألم مقتله وتحول فرح وصول ابنهم إلى حزن، بعد سماعهم نبأ الاغتيال الذي تعرض له ابنهم الطالب الذي يدرس في السنة الأولى بكلية التربية بالضالع.

شهود عيان ومنهم والد الشاب القتيل، أكدوا بأن دراجة نارية كان على متنها جنديان مسلحان يرتديان لباساً مدنياً، أطلقا نيران أسلحتهما الرشاشة على الباص بعدة طلقات اخترقت رصاصتين منها صدر الطالب المغدور به، فاستقرت في قلبه، ثم لاذا بالفرار.
آخرون أكدوا بأن الدراجة النارية والجنديين اللذين أطلقا النار قد “عادا بدراجتهما بعد إطلاق النار إلى موقع الشنفرة العسكري المستحدث والتابع للواء 33 مدرع”.. وزاد المصدر الطبي بتأكيده أن “الطلقات كانت قاتلة على الفور”.
واستحدثت قوات اللواء 33 مدرع مواقع جديدة في مناطق مدينة الضالع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى