مستوردون يكشفون عن استهداف ممنهج لميناء عدن.. الضلاعي: المهربون لهم نفوذ كبير داخل أجهزة الدولة
ميناء عدن
> عدن «الأيام» خاص
> أكد رجال أعمال وتجار تعرض ميناء عدن لاستهداف ممنهج من خلال التلاعب بالتعرفة الجمركية في دوائر جمركية في موانئ البحر الأحمر بهدف نقل الواردات إليها.
وخلال لقاء ترأسه وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي أمس وضم قيادة جمرك المنطقة الحرة بعدن ورجال أعمال وتجارا مستوردين وأعضاء في مجلس أمناء ميناء عدن، كشف مستوردون عبر ميناء عدن تلاعب بالقيم الجمركية للسلع الواردة المقرة من قبل مصلحة الجمارك في دوائر جمركية أخرى، أدت إلى هروب المستوردين عبر ميناء عدن والانتقال لشحن وارداتهم عبر ميناء الحديدة.
وأكد المشاركون في اللقاء أن تطبيق النظام الجمركي على المستوردين عبر ميناء عدن والتعامل بمعايير غير عادلة في الدوائر الجمركية الأخرى تسبب في إلحاق خسائر كبيرة بالمتعاملين مع جمارك المنطقة الحرة وأنتج منافسة غير شريفة بين التجار.
وتطرق اللقاء إلى تنامي أنشطة التهريب واختفاء عدد من السلع من قائمة الواردات اليمنية في حين يتم إدخالها إلى البلد عن طريق التهريب.
وأشار وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي إلى أن موارد الدولة من الرسوم الجمركية والضريبية لا تشكل رقما مقارنة بدول أخرى، مشيرا إلى ضعف آليات الرقابة والمحاسبة وعدم معاقبة المهربين.
وقال الضلاعي: «للمهربين نفوذ كبير داخل أجهزة الدولة، تساعدهم وتقدم لهم تسهيلات في وقت يعاني البلد من أزمات ومشاكل كثيرة، وحدوده مفتوحة».
وأكد وكيل محافظة عدن ضرورة مراجعة أصناف السلع التي بدأت تختفي من السوق، وتلك التي تدخل عن طرق التهريب.. موضحا أهمية المتابعة المستمرة وعقد لقاءات وتنسيق الجهود لمواجهة التهريب وضبط إيقاع التعرفة الجمركية لتكون موحدة في جميع المنافذ الجمركية.
من جهته أكد مدير جمرك المنطقة الحرة عبد الحكيم القباطي دقة العمل في جمرك المنطقة الحرة كجهة تنفيذية، مشيرا إلى أن الخلاف القائم نتيجة تطبيق القانون في ميناء وعدم تطبيقه في ميناء آخر، وقال: «يجب أن تتكاتف جهود الجميع للالتزام بالقوانين في جميع الدوائر الجمركية في عموم البلد».
يشار إلى أن اللقاء جاء عقب تدشين خط ملاحي تابع لشركة (كوسو هامورج) الصينية من ميناء شنغهاي إلى ميناء عدن.
وكانت وزارة النقل أعلنت الشهر الماضي أن ميناء الحديدة يستقبل 70 % من واردات اليمن من الخارج.
وخلال لقاء ترأسه وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي أمس وضم قيادة جمرك المنطقة الحرة بعدن ورجال أعمال وتجارا مستوردين وأعضاء في مجلس أمناء ميناء عدن، كشف مستوردون عبر ميناء عدن تلاعب بالقيم الجمركية للسلع الواردة المقرة من قبل مصلحة الجمارك في دوائر جمركية أخرى، أدت إلى هروب المستوردين عبر ميناء عدن والانتقال لشحن وارداتهم عبر ميناء الحديدة.
وأكد المشاركون في اللقاء أن تطبيق النظام الجمركي على المستوردين عبر ميناء عدن والتعامل بمعايير غير عادلة في الدوائر الجمركية الأخرى تسبب في إلحاق خسائر كبيرة بالمتعاملين مع جمارك المنطقة الحرة وأنتج منافسة غير شريفة بين التجار.
وتطرق اللقاء إلى تنامي أنشطة التهريب واختفاء عدد من السلع من قائمة الواردات اليمنية في حين يتم إدخالها إلى البلد عن طريق التهريب.
وأشار وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي إلى أن موارد الدولة من الرسوم الجمركية والضريبية لا تشكل رقما مقارنة بدول أخرى، مشيرا إلى ضعف آليات الرقابة والمحاسبة وعدم معاقبة المهربين.
وقال الضلاعي: «للمهربين نفوذ كبير داخل أجهزة الدولة، تساعدهم وتقدم لهم تسهيلات في وقت يعاني البلد من أزمات ومشاكل كثيرة، وحدوده مفتوحة».
وأكد وكيل محافظة عدن ضرورة مراجعة أصناف السلع التي بدأت تختفي من السوق، وتلك التي تدخل عن طرق التهريب.. موضحا أهمية المتابعة المستمرة وعقد لقاءات وتنسيق الجهود لمواجهة التهريب وضبط إيقاع التعرفة الجمركية لتكون موحدة في جميع المنافذ الجمركية.
من جهته أكد مدير جمرك المنطقة الحرة عبد الحكيم القباطي دقة العمل في جمرك المنطقة الحرة كجهة تنفيذية، مشيرا إلى أن الخلاف القائم نتيجة تطبيق القانون في ميناء وعدم تطبيقه في ميناء آخر، وقال: «يجب أن تتكاتف جهود الجميع للالتزام بالقوانين في جميع الدوائر الجمركية في عموم البلد».
يشار إلى أن اللقاء جاء عقب تدشين خط ملاحي تابع لشركة (كوسو هامورج) الصينية من ميناء شنغهاي إلى ميناء عدن.
وكانت وزارة النقل أعلنت الشهر الماضي أن ميناء الحديدة يستقبل 70 % من واردات اليمن من الخارج.