يا مرقشي.. حُبست مظلوماً فقل هذه الكلمات

> نبيل سالم الكولي

> مما حكاه ابن خلكان في ترجمة موسى الكاظم بن جعفر الصادق أن هارون الرشيد حبسه في بغداد، وذات يوم دعا ضابط شرطته فقال له: “رأيت حبشياً أتاني ومعه حربة، وقال لي: إن لم تخل عن موسى بن جعفر نحرتك بهذه الحربة، فاذهب فخل عنه وأعطه ثلاثين ألف درهم وقل له إن أحببت المقام عندنا فلك عندي ما تحب، وإن أحببت المضي إلى المنية فامض”.
قال صاحب الشرطة: “ففعلت ذلك وقلت له (أي لموسى الكاظم): رأيت من أمرك عجباً؟، فقال: أنا أخبرك، بينما أنا نائم إذ أتاني رسول الله “صلى الله عليه وسلم” فقال: يا موسى حُبست مظلوماً فقل هذه الكلمات فإنك لا تبيت هذه الليلة في السجن، قل:
“ياسامع كل صوت ويا سابق كل فوت ويا كاسي العظام لحماً، ومنشرها بعد الموت أسألك بأسمائك العظام، وباسمك الأعظم الأكبر المخزون المكنون الذي لم يطلع عليه أحد من المخلوقين يا حليماً ذا أناة لا يقدر على أناته أحد، يا ذا المعروف الذي لا ينقطع معروفه أبداً، ولا نحصي على أناته أحد، ياذا المعروف الذي لا ينقطع معروفه أبداً، ولا نحصي له عدداً.. أفرج عني”، فكان ما ترى.
**نبيل سالم الكولي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى