دمشق تنفي بناء مجمع نووي

> دمشق «الأيام» أ.ف.ب

> نفت دمشق أمس الاثنين ان تكون في صدد بناء مجمع نووي كما نشرت مجلة “در شبيغل” الالمانية، معتبرة أن هذه الأنباء “أكاذيب لا مصداقية لها” و “تضليل إعلامي”، بحسب مصدر إعلامي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المصدر أن “مجلة در شبيغل الالمانية دأبت على نشر أكاذيب وادعاءات سخيفة لا مصداقية لها على الإطلاق عن سورية حيث نشرت فى عددها الأخير اكذوبة أن سورية تقوم ببناء محطة نووية”.
وأضاف المصدر للوكالة “أن سورية تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلا وتؤكد أنها تأتي كجزء من المؤامرة التي تستهدفها شعبا وارضا من خلال حملة التضليل الإعلامي والضغوط التي تمارسها بعض القوى الاقليمية والدولية عبر بعض وسائل الإعلام المأجورة والشريكة في العدوان على سورية”، واعتبر المصدر أن “هذه الأكاذيب تتناقض مع أبسط مبادىء وقواعد وأخلاقيات العمل الإعلامي”.
وذكرت أسبوعية در شبيغل في عددها السبت أن الرئيس السوري بشار الأسد يعمل سرا على بناء مجمع تحت الأرض بإمكانه تصنيع أسلحة نووية.
وقالت المجلة إن المصنع يقع في منطقة جبلية وعرة المسالك في غرب البلاد على بعد كيلومترين من الحدود اللبنانية قرب القصير، مستندة، بحسب قولها إلى “وثائق حصرية” وصور التقطتها الأقمار الصناعية ومحادثات اعترضتها أجهزة الاستخبارات.
والاسم الرمزي للموقع هو “زمزم”، ويمكن استخدامه في بناء مفاعل أو مصنع لتخصيب اليورانيوم، بحسب ما قاله “خبراء غربيون” للمجلة.
وأشارت المجلة إلى أن النظام السوري نقل إلى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكبر السري الذي يشتبه في أنه يؤوي مفاعلا نوويا سريا.
وكان هذا الموقع الأخير الواقع في وسط الصحراء في شرق سوريا، دمر في غارة جوية في 2007 نسبت إلى الجيش الاسرائيلي.
وبحسب در شبيغل، فإن خبراء كوريين شماليين وايرانيين يعملون في مشروع “زمزم”، بينما يتولى حزب الله اللبناني الداعم للنظام السوري حراسة الموقع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى