لجنة للتغييرات في مأرب تلبي رغبة الحوثيين ولا تثير غضب القبائل
رحبت قبائل مأرب بقرار رئيس الجمهورية القاضي بتشكيل لجنة حكومية لمعالجة قضايا محافظتي مأرب والجوف حسب اتفاق السلم والشراكة الوطنية
> صنعاء «الأيام» بليغ الحطابي
> كشفت مصادر وثيقة عن اجتماع عقد مساء امس جمع كلا من وزيري الدفاع والداخلية ورئيسي جهازي الامن القومي والسياسي ومستشار الرئيس هادي من جماعة الحوثي صالح الصماد وابو علي الحاكم لمناقشة المعالجات والحلول المفترضة لاحتواء الموقف الآيل للانفجار في محافظة مارب شرق صنعاء في ضوء قرار رئيس الجمهورية الصادر امس الاول بتشكيل اللجنة استنادا الى البند الخامس من الملحق الامني لاتفاق الشراكة الموقع في 21سبتمبر.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه اكد مناقشة اللجنة الرئاسية لكل الاراء المقترحة بوجود ممثل الحوثي ابو علي الحاكم الذي رفض - حسب المصدر- اي اخذ ورد حول مطالبه الرئيسة والمتعلقة بالبند الخامس من الملحق الامني وهو اجراء تغييرات ادارية وعسكرية في مارب والبدء بمعالجة مظالم ابناء مارب والجوف.
ولفت المصدر الى ان اللجنة الرئاسية وامام تشدد مندوب الحوثي وتمسكه بمطالبه مع التهديد بالاجتياح والزج بالدولة في معركته في مارب.. امام ذلك عملت على تشكيل لجنة بعضوية وزير الادارة المحلية واخر من مكتب الرئاسة باشراف وزيري الدفاع والداخلية للعمل على اجراء تعديلات ناعمة بحيث لاتؤثر او تثير غضب القبائل وبالذات فيما يتعلق بمحافظ مارب سلطان العرادة الذي سبق ان هددت القبائل باحراق المحافظة في حال تم تغييره.. الى جانب تغييرات امنية وعسكرية وادارية يكون الحوثيون جزءا منها.
وعلى ذلك الملف لايزال الوضع متأزما ويتصاعد في ظل استمرار دخول واستقبال المئات من القبائل الذين يتم حشدهم وعسكرتهم على تخوم محافظة مارب النفطية.
واكدت مصادر قبلية لـ «الأيام» امس دخول (30) سيارة محملة بالاسلحة والمسلحين من الجوف لمساندة جبهة الحوثي.. وبالمقابل اشارت المصادر الى توافد العشرات من مسلحي ومليشيات حزب الاصلاح والقبائل من عمران وصنعاء والبيضاء واب الى منطقة المفرق والمناطق المجاورة لها التي تعد المجمع او المعسكر العام الذي يتعسكر فيه المسلحون الحوثيون والاصلاحيون والقبائل.
وعلى ايقاعات ذلك التوتر وحالة التعنيف تشهد صنعاء ازمة انعدام الغاز المنزلي الذي تعد مارب مخزونه الرئيس.. ويخرج المئات من سكان صنعاء منذ الساعات الاولى من كل صباح في رحلة بحث عن اسطوانة غاز وصلت قيمتها في السوق السوداء ما بين (3200 - 3500) ريال للاسطوانة سعة 20 لترا او اقل.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه اكد مناقشة اللجنة الرئاسية لكل الاراء المقترحة بوجود ممثل الحوثي ابو علي الحاكم الذي رفض - حسب المصدر- اي اخذ ورد حول مطالبه الرئيسة والمتعلقة بالبند الخامس من الملحق الامني وهو اجراء تغييرات ادارية وعسكرية في مارب والبدء بمعالجة مظالم ابناء مارب والجوف.
ولفت المصدر الى ان اللجنة الرئاسية وامام تشدد مندوب الحوثي وتمسكه بمطالبه مع التهديد بالاجتياح والزج بالدولة في معركته في مارب.. امام ذلك عملت على تشكيل لجنة بعضوية وزير الادارة المحلية واخر من مكتب الرئاسة باشراف وزيري الدفاع والداخلية للعمل على اجراء تعديلات ناعمة بحيث لاتؤثر او تثير غضب القبائل وبالذات فيما يتعلق بمحافظ مارب سلطان العرادة الذي سبق ان هددت القبائل باحراق المحافظة في حال تم تغييره.. الى جانب تغييرات امنية وعسكرية وادارية يكون الحوثيون جزءا منها.
وعلى ذلك الملف لايزال الوضع متأزما ويتصاعد في ظل استمرار دخول واستقبال المئات من القبائل الذين يتم حشدهم وعسكرتهم على تخوم محافظة مارب النفطية.
واكدت مصادر قبلية لـ «الأيام» امس دخول (30) سيارة محملة بالاسلحة والمسلحين من الجوف لمساندة جبهة الحوثي.. وبالمقابل اشارت المصادر الى توافد العشرات من مسلحي ومليشيات حزب الاصلاح والقبائل من عمران وصنعاء والبيضاء واب الى منطقة المفرق والمناطق المجاورة لها التي تعد المجمع او المعسكر العام الذي يتعسكر فيه المسلحون الحوثيون والاصلاحيون والقبائل.
وعلى ايقاعات ذلك التوتر وحالة التعنيف تشهد صنعاء ازمة انعدام الغاز المنزلي الذي تعد مارب مخزونه الرئيس.. ويخرج المئات من سكان صنعاء منذ الساعات الاولى من كل صباح في رحلة بحث عن اسطوانة غاز وصلت قيمتها في السوق السوداء ما بين (3200 - 3500) ريال للاسطوانة سعة 20 لترا او اقل.