سبولة الرياضيين وانتزاع الشرف !

>
آزال مجاهــد
آزال مجاهــد
* كانت المدة الزمنية الفاصلة ما بين إعلان الاتحاد اليمني العام لكرة القدم برئاسة أحمد صالح العيسي قراره بإيقاف هداف العرب، ومحبوب الجماهير اليمنية بمختلف ألوانها وميولها، ذو الأخلاق والخُلق الكابتن شرف محفوظ، لاعب نادي التلال والمنتخبات الوطنية، بمختلف مراحلها السنية على خلفية تصريحاته المسيئة لـ(ذات) رئيس الاتحاد ! ولجانه الكروية بانتقاده لطريقة عملهم، وبين إعلان الاتحاد نفسه فروغه من شرب (بلل) قراره ! مدة زمنية سقطت سقوطًا (حُرًا) بمجرد أن تم تجديد (عقد) العيسي رئيسًا للاتحاد الكروي للمرة الثالثة على التوالي، والتوازي، أفقيًا وعموديًا !.
* منذ أن تمَّ انتخابه في شهر (الكذب) إبريل من العام 2014 لم ينفك العيسي الحديث عن التوفيق، والإدارة وإصلاح ذات بينه مع (نفسه)، هذا إذا ما تحدثنا عن الرجل الذي طالب الإعلام الرياضي بالعمل وفق مقتضيات المرحلة الجديدة لتجاوز نقاط الخلاف - المقصود بها نقد الجوانب السلبية لعمل الاتحاد اليمني العام لكرة القدم - وعقد شراكة حقيقية بالإعلان عن مدة (سكوت) يصاحبها إعلام (موت) لا ينطق ببنت شفة !، وإن نطق فليس أكثر من عملية نطق يتم من خلالها فرزك مع أو ضد صاحبنا وأتباعه.
* أعلن العيسي رفع العقوبة عن شرف محفوظ دونما ورقة تؤكد ذلك بحضور كل الأندية اليمنية التي تمَّ تعيين بعض رؤساء مجالس إداراتها بعد أخذ موافقة مسبقة من رئيس الاتحاد ! وبعض منهم لا يستحون عندما يفرشون (الكراتين) أمام بيت العيسي ليمارسون فنون الشحاتة؛ فيما يقوم من تبقى منهم بعمل أي شيء، حتى (مدلكين) للوصول إلى الفائدة من غير رأس مال داخل دواوين السلطان، وإن كان بعضهم من حملة شهادات الدكتوراه، والماجستير.
* الجهات المسئولة في وطن لا يملك (سيولة) يقدمها للشباب، جعلت من العيسي (سبولة) للرياضيين لينكل بمن تبقى منهم، كما حصل مع (شرف) الرياضيين في هذا الوطن من خلال تعسفه، وصلفه، ودسائسه رغم أن الرجل الذي طالب فور انتخابه بفتح صفحة جديدة مع الإعلام الرياضي والرياضيين لم يكن (صافي) النية بإسقاطه لعقوبة شرف محفوظ، بتعمده عدم إصدار ورقة قرار إداري تقضي بعودته، كما تم عند توقيفه واستلمته كل وسائل الإعلام المحلية منها، والعربية رغم مطالبات رجال الإعلام بذلك مطولاً !.
* زيارة وزير الشباب والرياضة إلى محافظة عدن مطلع الشهر الحالي حلت العديد من المشاكل وإن كان على عجالة من عدة جوانب مالية كانت، أو أخلاقية، وما جلوسه مستمعًا منصتًا لمن بادله الشعور بأهمية وجوده بيننا في عدن إلا دليل إضافي على وجود شاب يمتلك من (الاحترام) للناس، ما يمتلكه من احترام لنفسه حينما أصر فور إطلاعه على موضوع (قرار) إيقاف شرف محفوظ، وملابسات إصداره ومن ثم إلغائه على وجود ورقة قرار مماثلة تلغي القرار السابق، وتؤكد على قرار العيسي (الشفهي) وهو ما تم في غضون ساعات.
* إن تسليم ورقة (إقرار) اتحاد العيسي بهوشليته بعد مضي أكثر من (9) أشهر على صدور قرار عودة شرف محفوظ إلى مزاولة العمل الرياضي أمرٌ يُحسب للوزير الشاب رأفت الأكحلي، كما هو الأمر فيما يتعلق بموضوع إعادة الاعتبار لملعب الشهيد الحبيشي، وإن كانت هناك ثمة شخصية إلى جانب الوزير يتوجب على الرياضيين شكرها فلن يكون سوى (كامل الأوصاف) المهندس عدنان الكاف الذي أصر على فتح موضوع شرف محفوظ مع الأكحلي، وقام (بانتزاع) القرار الذي تم التحفظ عليه في (خزانة) الاتحاد اليمني العام لكرة القدم، وإعادة (الشرف) إلينا ليشاركنا الحياة من جديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى