طوابير تعبئة الغاز المسال والمنزلي تظهر مرة أخرى في ذمار وصنعاء
طوابير تعبئة الغاز مرة أخرى في محافظة ذمار
> ذمار «الأيام» إياد الوسماني
> عادت يوم أمس الأحد طوابير تعبئة الغاز مرة أخرى في محافظة ذمار، حيث شكا عدد من المواطنين لـ«الأيام» من ظهور الأسواق السوداء لبيع اسطوانات الغاز بسعر يفوق السعر الأصلي بنسبة بلغت 100 %، حيث أصبحت مادة الغاز المنزلي شبه منعدمة.
وقد شكلت الطوابير الطويلة أمام محطات التعبئة، أزمة خانقة، حيث وصل يوم أمس الأحد، اليوم العاشر على التوالي منذ بداية انعدام الغاز، ما حدى بالمواطنين، استنكار ارتفاع اسطوانات الغاز بهذا الشكل المبالغ فيه، دون تحرك الجهات المختصة حيال ذلك.
من جهة أخرى شكلت السيارات والناقلات التي تعمل على وقود الغاز في صنعاء أزمة مرور خانقة فيها، بسبب الانتظار الطويل أمام محطات تعبئة الغاز المسال، التي انتقلت إليها عدوى الطوابير، بعد أن كانت تلك الطوابير تصطف أمام محطات البنزين والديزل.
وبينما لم تعلق الجهات الرسمية على أزمة الغاز المسال، أو المنزلي عزا البعض تلك الأزمة إلى احتمال قيام مسلحين باحتجاز ناقلات الغاز في إحدى المحافظات الواقعة بمحيط صنعاء، في الوقت الذي تشهد محافظة مأرب المنتجة للغاز استمرار التوتر بين قبائل المحافظة وبين عناصر أنصار الله المسلحة، التي تصر على اقتحام المحافظة بدعوى محاربة تنظيم القاعدة، وكذا حماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء من الاعتداءات المتكررة.
ويناشد المواطنون الجهات المختصة بسرعة التدخل، ومراقبة معارض ومحطات بيع مادة الغاز المنزلي والمسال، التي تعتبر من الضروريات لدى سكان صنعاء والمدن الرئيسة، مشيرين إلى أن بعض مالكي المعارض عندما تتوفر لديهم مادة الغاز فإنهم يقومون بفرض زيادات سعرية، فيما يفيد البعض بانعدامه لديهم.
وقد شكلت الطوابير الطويلة أمام محطات التعبئة، أزمة خانقة، حيث وصل يوم أمس الأحد، اليوم العاشر على التوالي منذ بداية انعدام الغاز، ما حدى بالمواطنين، استنكار ارتفاع اسطوانات الغاز بهذا الشكل المبالغ فيه، دون تحرك الجهات المختصة حيال ذلك.
من جهة أخرى شكلت السيارات والناقلات التي تعمل على وقود الغاز في صنعاء أزمة مرور خانقة فيها، بسبب الانتظار الطويل أمام محطات تعبئة الغاز المسال، التي انتقلت إليها عدوى الطوابير، بعد أن كانت تلك الطوابير تصطف أمام محطات البنزين والديزل.
وبينما لم تعلق الجهات الرسمية على أزمة الغاز المسال، أو المنزلي عزا البعض تلك الأزمة إلى احتمال قيام مسلحين باحتجاز ناقلات الغاز في إحدى المحافظات الواقعة بمحيط صنعاء، في الوقت الذي تشهد محافظة مأرب المنتجة للغاز استمرار التوتر بين قبائل المحافظة وبين عناصر أنصار الله المسلحة، التي تصر على اقتحام المحافظة بدعوى محاربة تنظيم القاعدة، وكذا حماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء من الاعتداءات المتكررة.
ويناشد المواطنون الجهات المختصة بسرعة التدخل، ومراقبة معارض ومحطات بيع مادة الغاز المنزلي والمسال، التي تعتبر من الضروريات لدى سكان صنعاء والمدن الرئيسة، مشيرين إلى أن بعض مالكي المعارض عندما تتوفر لديهم مادة الغاز فإنهم يقومون بفرض زيادات سعرية، فيما يفيد البعض بانعدامه لديهم.