> مؤخراً أسدل الستار عن النسخة الرابعة من بطولة دوري كأس حضرموت لكرة القدم بتتويج التضامن بطلاً وشباب القطن وصيفاً..لملمت هذه النسخة أوراقها بعد أسابيع من الإدارة والتنظيم والحراك الكروي ، والمتابعة الجماهيرية الغفيرة ، في ملمح إلى الأثر الذي تركته في النفوس والواقع الذي ما زال ينتظر ثمار المشاركة والاحتكاك بين فرق قدم الساحل والوادي والصحراء ، والأهم إعادة الوهج الكروي لرياضة وكرة هذه المحافظة العريقة..وأجمل ما في هذه البطولة فتح قنوات التعارف الكروي والشخصي بين الأندية ومنتسبيها في ربوع حضرموت ، ورغم محدودية الدعم المادي الذي نالته البطولة منذ انطلاقتها والآن يبرز إسم السلطة المحلية في المحافظة داعماً رئيسياً لها فيما الجهات التجارية ما زالت تنظر وتترقب من بعيد!!.
إن من أهم أهداف إقامة هذه البطولة ، هو تهيئة فرق حضرموت لخوض غمار المنافسات الوطنية وظهورها بالمظهر الجيد ، كما لم تكتف بالأندية من حيث منح
فائدتها بل شملت الإداريين والفنيين والحكام وإشاعة روح المحبة والألفة بينهم.
قبل أن يغادر الأخ خالد سعيد الديني كرسي قيادة المحافظة بفترة وجيزة والبطولة على مشارف الإنتهاء قال : «ها نحن نصل اليوم إلى النهائي ، لترسو سفينة البطولة في ملعب (جواس) بسيئون مكان مباريات النسخة الرابعة ، ليكتمل بعدها عقد أربع بطولات نعتبرها ناجحة ، وندعو لتطوير البطولة وتقييمها ، وسوف تواصل السلطة المحلية بالمحافظة دعمها وتطويرها لتصبح مهرجاناً رياضياً يجمع شمل جميع أبناء حضرموت في جميع الألعاب.
وبعد تولي أ. الدكتور عادل محمد باحميد قيادة المحافظة ، وفي تصريحه للزميلة (إذاعة سيئون) أضاف الكثير ، ووعد بالأجمل ، وعبر عن الإرتياح وأعد النسخة
الخامسة القادمة هي التأكيد على صدقية إخراج هذه البطولة بصورة رائعة.
أشكر القائمين على هذه البطولة من قيادتي إتحادي الكرة فرعي الساحل والوادي وكل من أسهم في تنظيم وإدارة فعالياتها ، وأتمنى أن (يرق قلب) التجار قليلاً ، ويثبتوا ذلك في الخامسة بإذن الله.