الحوثي يتهم الرئيس برفض إشراك جماعته في السلطة وبتقسيم البلاد
> صنعاء «الأيام»خاص
> شن الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين محمد عبدالسلام أمس هجوما على رئيس الجمهورية، وقال إنه سعى إلى فرض الأقاليم وتقسيم البلاد.
وحذر القيادي في جماعة انصار الله من مشروع الاقاليم الستة مشيرا الى انه مشروع خارجيتم فرضه على اليمن ولم تراع فيه المعايير الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين: “يتجاهل البعض خطورة تمرير تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم والذي سيمثل خطورة على مستقبل اليمن ووحدته وأرضه” .
واضاف: “لسنا الوحيدين من يرفض تقسيم اليمن فهناك أطراف سياسية وشعبية عبرت أكثر من مرة رفضها للاقاليم الستة وهذا القرار “الهمجي” ولم تجد آذانا صاغية من قبل الرئيس هادي ومن بجواره من عملاء الخارج ومنفذي أجندته”.
وقال الناطق باسم جماعة الحوثيين : “رغم تحفظنا وتجاوز اتفاق السلم والشراكة يسعى الرئيس هادي الى المغالطة مع كل المكونات السياسية وسعى الى فرض مشروع الاقاليم وتسليم مسودة الدستور النهائية وكأن شيئا لم يحدث وان الشعب اليمني لن يقبل بمثل هذه الخطوة مهما كلف الأمر”، حسب قوله.
واتهم القيادي الحوثي رئيس الجمهورية بـ“رفض اشراك جماعته في السلطة قبل توقيع اتفاق السلم والشراكة ومن بعده وجمد كل ما له علاقة بالشراكة الوطنيه تجاوبا مع طلبات الخارج ورفض أي شراكة في اللجان الرقابية والهيئات الأخرى بمختلف مؤسساتها”.
كما اتهم رئيس الجمهورية بالدفع ببعض الجهات “لم يحددها” الى تبني مواقف رافضة للشراكة في اشارة الى خروج مسيرات مناهضة لتواجد المسلحين بصنعاء.
وقال ان تهديد رئيس الجمهورية بالاستقالة لن يثني الشعب عن فضح الفاسدين وفرض الشراكة وان عليه ان يتحمل المسئولية لتجنيب اليمن الويلات والمشاكل وأن يتحرك بشكل سريع إلى تصحيح مسار الهيئة الوطنية بما تم الاتفاق عليه في اتفاق السلم والشراكة.
وحذر القيادي في جماعة انصار الله من مشروع الاقاليم الستة مشيرا الى انه مشروع خارجيتم فرضه على اليمن ولم تراع فيه المعايير الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الناطق الرسمي لجماعة الحوثيين: “يتجاهل البعض خطورة تمرير تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم والذي سيمثل خطورة على مستقبل اليمن ووحدته وأرضه” .
واضاف: “لسنا الوحيدين من يرفض تقسيم اليمن فهناك أطراف سياسية وشعبية عبرت أكثر من مرة رفضها للاقاليم الستة وهذا القرار “الهمجي” ولم تجد آذانا صاغية من قبل الرئيس هادي ومن بجواره من عملاء الخارج ومنفذي أجندته”.
وقال الناطق باسم جماعة الحوثيين : “رغم تحفظنا وتجاوز اتفاق السلم والشراكة يسعى الرئيس هادي الى المغالطة مع كل المكونات السياسية وسعى الى فرض مشروع الاقاليم وتسليم مسودة الدستور النهائية وكأن شيئا لم يحدث وان الشعب اليمني لن يقبل بمثل هذه الخطوة مهما كلف الأمر”، حسب قوله.
واتهم القيادي الحوثي رئيس الجمهورية بـ“رفض اشراك جماعته في السلطة قبل توقيع اتفاق السلم والشراكة ومن بعده وجمد كل ما له علاقة بالشراكة الوطنيه تجاوبا مع طلبات الخارج ورفض أي شراكة في اللجان الرقابية والهيئات الأخرى بمختلف مؤسساتها”.
كما اتهم رئيس الجمهورية بالدفع ببعض الجهات “لم يحددها” الى تبني مواقف رافضة للشراكة في اشارة الى خروج مسيرات مناهضة لتواجد المسلحين بصنعاء.
وقال ان تهديد رئيس الجمهورية بالاستقالة لن يثني الشعب عن فضح الفاسدين وفرض الشراكة وان عليه ان يتحمل المسئولية لتجنيب اليمن الويلات والمشاكل وأن يتحرك بشكل سريع إلى تصحيح مسار الهيئة الوطنية بما تم الاتفاق عليه في اتفاق السلم والشراكة.