العطاس: بقى على الحوثيين اختطاف الشعب
حيدر أبوبكر العطاس
> جدة «الأيام»
> أدان حيدر أبوبكر العطاس بشدة واقعة اختطاف مدير مكتب رئاسة الجمهورية د.عوض بن مبارك.
وقال العطاس في تصريح صحفي أمس: “رغم كل الاتصالات فلم أكن أود التعليق علي الحادث المشين الذي أقدمت عليه عكفة مسلحة من عكف “الحوثيين” المنتشرة في أنحاء عديدة من صنعاء باختطاف الدكتور احمد عوض بن مبارك”.
وأضاف: “استمرار احتجاز بن مبارك بعد انتهاء أعمال اجتماع الهيئة الوطنية لتسلم نسخة من مسودة الدستور، الذي ادعوا أنهم أوقفوا الدكتور لمنع تسليم نسخة الدستور.. فقد جرى ذلك الاجتماع على أكمل وجه وربما كان على الحوثيين لإيقاف الاجتماع اختطاف جميع أعضاء الهيئة، وقد يصلوا في يوم من الأيام إلى معرفة أنهم بحاجة لاختطاف الشعب لاستكمال خطة انقلابهم هم وشركاؤهم سيئو السمعة.. فهل بمقدورهم وهل هم فاعلون؟”.
وأكد العطاس في سياق حديثه لـ(الحقيقة): “لقد اسقط هؤلاء مزاعم ثورتهم 21 سبتمبر المنصرم بأنفسهم من خلال ممارساتهم الجبانة واللا أخلاقية، فالاختطافات التي مارسوها وسيلة قطاع الطرق وقد بلغوا قمة هذه الممارسة المشينة باختطافهم للشخصية الوطنية الشابة الدكتور احمد عوض بن مبارك.. كفى.. كفى.. احتفظوا بشيء من الاحترام.. استمعوا إلى حجم الإدانات الواسعة المحلية والدولية المنددة بهذا الفعل المنكر الذي ربما جركم إليه شريك السوء.. استمعوا إلى صرخة أبناء الجنوب المقيمين في صنعاء والمشاركين في شبح الوحدة، الصادرة عن اجتماعهم المبارك مساء أمس بصنعاء، صرخة المظلوم الحقيقي المعتدي عليه أرضا وإنسانا، سيادة وثروة.. فأفرجوا فورا عن الدكتور بن مبارك واعتذروا له وللشعب”.
وقال العطاس في تصريح صحفي أمس: “رغم كل الاتصالات فلم أكن أود التعليق علي الحادث المشين الذي أقدمت عليه عكفة مسلحة من عكف “الحوثيين” المنتشرة في أنحاء عديدة من صنعاء باختطاف الدكتور احمد عوض بن مبارك”.
وأضاف: “استمرار احتجاز بن مبارك بعد انتهاء أعمال اجتماع الهيئة الوطنية لتسلم نسخة من مسودة الدستور، الذي ادعوا أنهم أوقفوا الدكتور لمنع تسليم نسخة الدستور.. فقد جرى ذلك الاجتماع على أكمل وجه وربما كان على الحوثيين لإيقاف الاجتماع اختطاف جميع أعضاء الهيئة، وقد يصلوا في يوم من الأيام إلى معرفة أنهم بحاجة لاختطاف الشعب لاستكمال خطة انقلابهم هم وشركاؤهم سيئو السمعة.. فهل بمقدورهم وهل هم فاعلون؟”.
وأكد العطاس في سياق حديثه لـ(الحقيقة): “لقد اسقط هؤلاء مزاعم ثورتهم 21 سبتمبر المنصرم بأنفسهم من خلال ممارساتهم الجبانة واللا أخلاقية، فالاختطافات التي مارسوها وسيلة قطاع الطرق وقد بلغوا قمة هذه الممارسة المشينة باختطافهم للشخصية الوطنية الشابة الدكتور احمد عوض بن مبارك.. كفى.. كفى.. احتفظوا بشيء من الاحترام.. استمعوا إلى حجم الإدانات الواسعة المحلية والدولية المنددة بهذا الفعل المنكر الذي ربما جركم إليه شريك السوء.. استمعوا إلى صرخة أبناء الجنوب المقيمين في صنعاء والمشاركين في شبح الوحدة، الصادرة عن اجتماعهم المبارك مساء أمس بصنعاء، صرخة المظلوم الحقيقي المعتدي عليه أرضا وإنسانا، سيادة وثروة.. فأفرجوا فورا عن الدكتور بن مبارك واعتذروا له وللشعب”.