> د. محمد الصماتي

د. محمد الصماتي
د. محمد الصماتي
دلالة
أسماء وَلَدِ الحيوان:
ولدُ الفيل دَغْفَل، وَلَدُ الناقة حُوَارٌ، وَلَدُ الفرس مُهْر، وَلَدُ الحمار جَحْش، وَلَدُ البقرة عِجْل، وَلَدُ الشاة حَمَل، وَلَدُ العَنْزِ جَدْي، وَلَدُ الأسد شِبْل، وَلَدُ الظبي خَشْفٌ، وَلَد الأرْوَّيةِ وَعْلٌ، وَلَد الدبَّ دَيْسم، ولد الثْعلَب هِجْرِس، ولدُ الكلب جَرْو، ولد الدجاج فَرّوج، ولد النعام رَأْلٌ.
الرقيب اللغوي
يقولون: ادَّعى السيد فلان... والوكيلُ عن السيد فلان كذا وكذا.
والصواب: ادَّعى السيَّدُ فلان الوكيلُ عن السيَّدِ فلان كذا وكذا؛ لأن الواو زائدة بين الصفة والموصوف، وقد توقع لبسًا في مفهوم الجملة؛ إذ إنَّ وجودها بين الصفة والموصوف قد يوحي إنها عاطفة وأن المَّدعي اثنان.
دلالة اسم الزمان
الزمانُ هو اسم للوقت قليله وكثيره، فقالوا: أَزمَْنَ الشيء، أي طال عليه الزمان، وأزمن بالمكان، أي أقام به وقتًا.
فالزمانة: المرض، أو الآفة، أو العاهة التي يصاب بها الإنسان، والزَّمِن بكر اليم، والزمينُ الذي أصابه الزمنُ بمرض أو آفة، يقول أبو حيان عند كلامه عن الهجرة أنها لا تسحب للشيخ الفاني والزمنى، وفي قوله تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ” [فصلت 4] قال السدي نزلت في المرضى والزمنى إذا عَجزوا عن إكمال الطاعات، ونحن اليوم نقول في بعض الأمراض أنها أمراض مزمنة، كلّ ذلك نسبة إلى الزمان، واشتقوا الزمانة من الزمان لأنهم اعتقدوا أنه حادثة، عنه قال الشاعر:
يا زمانا ألبس الأحرار ذلاً ومهانة
لست عندي بزمانٍ إنما أنت زمانه