> ما تزال الحرب الإعلامية الغربية بوسائلها وأشكالها المتعددة مسلّطة على الإسلام والمسلمين بهدف خلق صورة نمطية سلبية عنه في مجتمعاتها الكفرية.
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها النبي الأكرم محمد - صلى الله عليه وسلم - للنيل من شخصة من قبل رسومات مسئية من قبل وسائل الإعلام الغربية، فقد سبقتها رسومات كاريكاتورية، وأفلام مسيئة، وإحراق للمصحف الشريف الكثير والكثير، وفي كل مرة يثبت لهم بأن الدين ودستور المسلمين محمي من لدن عزيز قدير، تشويهات متعمدة سرعان مايتعرض أصحابها إلى العقاب الرباني بالحرق أوغيره، وكثير منهم من عاد إلى رشده واعتنق الإسلام، كما هو حال صاحب الفيلم الأخير الذي نشر قبل عام وتضمن فيه الإساءة لبني الأمة محمد - صلى الله عليه وسلم.
الحملة النمطية والمسيئة للإسلام ونبيه لم تقتصر على وسائل الإعلام وحسب، بل تعمد إخوان القردة والخنازير إلى تكريس ونقل هذه الصورة النمطية عن المسلمين وغرسها في أفكار أطفالهم من خلال المناهج التعليمية منذ الصفوف الدنيا وفي تعاملاتهم المنزلية اليومية.
صور سلبية ينال منها الغرب بشكل مستمر على أمة القرآن، وبذريعة حرية التعبير.
حربٌ إعلامية مشحونة بالعداء لن تنل من قدر نبي اصطفاه الله من فوق سبع سموات، والله ناصر رسله.
**عبدالكافي مجيد**