رئيس اتحاد رجال الدين الجنوبيين بالمكلا.. أحمد المعلم:نحن بحاجة اليوم إلى ثبات لا يتزعزع وحماس لا يصل إلى الطيش

> أطلق الشيخ أحمد بن حسن المعلم، رئيس مجلس أهل السنة بمحافظة حضرموت، وأحد المشايخ السلفيين البارزين بالمحافظة صرخة نذير تمنى وصولها “إلى كل عاقل، ومقدر للمصالح”.
حيث قال: “إن استهداف رجال الأمن بالمحافظة في ظل الانفلات الأمني وضعف جهازه وقلة أفراده، وانهيار معنويات رجال الأمن، يأتي تنفيذاً لمخطط أعداء المحافظة”.
جاء ذلك في منشور للشيخ المعلم في صفحته بالفيس بوك أمس، جاء فيه:
“صرخة نذير أرجو أن تصل إلى كل عاقل مقدر للمصالح العليا للدين والدنيا.. إن استهداف رجال الأمن في محافظة حضرموت بالقتل؛ في ظل الانفلات الأمني الذي من أهم أسبابه ضعف الجهاز الأمني، وقلة أفراده، وانهيار معنويات الجنود بسبب هذه العمليات لا شك يعد تنفيذا لمخطط أعداء المحافظة، سواء أشعر المنفذ بذلك أم لم يشعر، وهذا يعتبر خيانة لله، ثم للبلاد، والعباد، فليتقِ الله من يقوم بذلك، وليعمل الجميع على محاربة هذه الظاهرة الخبيثة”.
وأضاف المعلم في منشوره “فعندما تشتد المحن، وتنتشر الفتن، وتسوء الظنون بالخلق لا ينجي أحد، إلا حسن الظن بالله، وقوة التوكل عليه، والفرار منه إليه، ثم أقصى ما يقدر عليه من أسباب النجاة والنصر وفي مقدمة ذلك التجرد من الأهواء، ومن الأنانيات، ومن رواسب ما في النفوس من الضغائن على إخوانك التي قد تؤدي بك إلى التواني عن السعي لنجاتك، ونجاتهم من الأخطار المحدقة”.
وختم المعلم منشوره “نحن بحاجة اليوم إلى ثبات لا يتزعزع، وعقل لا يتستر به على الجبن، وحماس لا يصل إلى الطيش، والتزام بالشورى مع كل حكيم ناصح وإلحاح في الدعاء بالتسديد والهداية”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى