> المكلا «الأيام» ناصر المشجري
انتشرت وحدات عسكرية بينها أطقم ومدرعات يوم أمس السبت في محيط وداخل مستشفى ابن سيناء المركزي في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وبحسب شهود عيان فإن “القوة التي تمركزت بالمستشفى قامت باعتقال أحد أبناء ديس المكلا أثناء وجوده فيها، مما ينذر بتوتر الأوضاع بين شباب الحي، وقوات الجيش التي أطلقت نيران أسلحتها الثقيلة صوب منازل المواطنين بدعوى تعرض الجنود لإطلاق رصاص”.
وقد أدى إطلاق الرصاص الكثيف من وحدات الجيش إلى إصابة شخص وتضرر عدد من السيارات المتوقفة، منها حافلة للنقل الجماعي.
وكان المجلس المحلي بمحافظة حضرموت قد سمح بنزول الجيش إلى الشوارع بحجة منع حركة الدراجات النارية، إلا أن تمركزها داخل عاصمة المحافظة سبب الهلع، والخوف بين أوساط المواطنين نتيجة لاستفزازات الجنود، وإطلاق الأعيرة النارية في مرات متعددة باتجاه أحياء المدينة، مما نتج عنه سقوط جرحى بينهم أطفال.
وفي سياق منفصل شكلت قوى الثورة الجنوبية في محافظة حضرموت منظومة لجان أمنية شعبية أسوة بمحافظات عدن، ولحج، وأبين، وشبوة من أجل ترسيخ الأمن في المحافظة، وحفاظاً على مصالح المواطنين، وسداً للفراغ الأمني الحاصل في حضرموت.
وبحسب شهود عيان فإن “القوة التي تمركزت بالمستشفى قامت باعتقال أحد أبناء ديس المكلا أثناء وجوده فيها، مما ينذر بتوتر الأوضاع بين شباب الحي، وقوات الجيش التي أطلقت نيران أسلحتها الثقيلة صوب منازل المواطنين بدعوى تعرض الجنود لإطلاق رصاص”.
وقد أدى إطلاق الرصاص الكثيف من وحدات الجيش إلى إصابة شخص وتضرر عدد من السيارات المتوقفة، منها حافلة للنقل الجماعي.
وكان المجلس المحلي بمحافظة حضرموت قد سمح بنزول الجيش إلى الشوارع بحجة منع حركة الدراجات النارية، إلا أن تمركزها داخل عاصمة المحافظة سبب الهلع، والخوف بين أوساط المواطنين نتيجة لاستفزازات الجنود، وإطلاق الأعيرة النارية في مرات متعددة باتجاه أحياء المدينة، مما نتج عنه سقوط جرحى بينهم أطفال.
وفي سياق منفصل شكلت قوى الثورة الجنوبية في محافظة حضرموت منظومة لجان أمنية شعبية أسوة بمحافظات عدن، ولحج، وأبين، وشبوة من أجل ترسيخ الأمن في المحافظة، وحفاظاً على مصالح المواطنين، وسداً للفراغ الأمني الحاصل في حضرموت.
