البرلماني المؤتمري عبد السلام الدهبلي لـ«الأيام»: ثقافة القوة مرفوضة وعلى أنصار الله أن يتحولوا إلى حزب قبل الدخول إلى تعز ونأمل من أبناء الجنوب أن يمدوا أيديهم إلينا لنقرر مصيرنا المشترك
البرلماني المؤتمري عبد السلام الدهبلي
> تعز «الأيام» خاص
> قال البرلماني المؤتمري عبد السلام الدهبلي: “إن محافظة تعز بكل مكوناتها السياسية والمدنية موقفها موحد في رفض الانقلاب على الشرعية وثقافة القوة”.
وأضاف الدهبلي في تصريح لـ«الأيام»: “إن الرئيس وسلطات الدولة وجيشها والشعب تحت الإقامة الجبرية ولم يعد طلقاء إلا سفراء الدول العشر وبن عمر ولا نعلم متى سيتم اعتقالهم”.
ووصف البرلماني المؤتمري الدهبلي الوضع الذي تشهده البلاد بالقاتم نتيجة الانقلاب على الشرعية ومخرجات مؤتمر الحوار.
وأضاف في حديثه لـ«الأيام»: “تعز بكل مكوناتها موقفها واحد لا فرق بين مؤتمري أو إصلاحي أو اشتراكي، كلنا ضد الانقلاب والخروج عن القانون ونرفض أي التفاف على المؤسسات الدستورية والسلطات الشرعية”.
وحول موقف أعضاء المؤتمر في تعز من جماعة أنصار الله قال البرلماني الدهبلي: “لسنا في غابة، وثقافة القوة مرفوضة، نحن في تعز نرى أن على أنصار الله إذا أرادوا الدخول إلى تعز عليهم الدخول إليها بمشروع مدني، وأن يتحولوا إلى حزب سياسي.. ونرفض دخولهم بمليشيات مسلحة كما حدث قبل أسابيع”.
وتابع قائلا: “المليشيات المسلحة ليست من ثقافة أبناء تعز، ونرفض أي مكون يحمل الثقافة المليشاوية وينقلها إلى تعز”.
وحول التئام البرلمان في الأيام المقبلة وموقف الكتلة البرلمانية في تعز، وما إذا كانت ستلتحق باجتماع بكتلة الجنوب قال الدهبلي: “البرلمان لن يلتئم لتعنت بعض القوى واختلاف داخل القوى نفسها حول الانقلاب”.
وأضاف: “صرنا في الوقت الراهن في تعز تائهين بين الشمال والجنوب، ونأمل من أبناء الجنوب أن يمدوا أيديهم إلينا لنقرر معا مصيرنا المشترك.
واختتم حديثه لـ«الأيام» قائلا: “خلاصة حال اليمن اليوم دار الرئاسة مغلق من قبل الميليشيات، مجلس النواب مغلق من قبل الميليشيات، مجلس الوزراء مغلق من قبل الميليشيات، الرئيس ورئيس الوزراء وكل الوزراء معلقين لم تقبل استقالاتهم ولم ترفض وعلى بوابات منازلهم ميليشيات وعلى بوابات المعسكرات ميليشيات، بل وعلى بوابات الوطن المتمثلة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية ميليشيات، وباقي القوى السياسية جميعها تتفاوض ولم تتفق على المصلحة العليا للوطن وقريباً سيتم اعتقالها من الميليشيات”.
وأضاف الدهبلي في تصريح لـ«الأيام»: “إن الرئيس وسلطات الدولة وجيشها والشعب تحت الإقامة الجبرية ولم يعد طلقاء إلا سفراء الدول العشر وبن عمر ولا نعلم متى سيتم اعتقالهم”.
ووصف البرلماني المؤتمري الدهبلي الوضع الذي تشهده البلاد بالقاتم نتيجة الانقلاب على الشرعية ومخرجات مؤتمر الحوار.
وأضاف في حديثه لـ«الأيام»: “تعز بكل مكوناتها موقفها واحد لا فرق بين مؤتمري أو إصلاحي أو اشتراكي، كلنا ضد الانقلاب والخروج عن القانون ونرفض أي التفاف على المؤسسات الدستورية والسلطات الشرعية”.
وحول موقف أعضاء المؤتمر في تعز من جماعة أنصار الله قال البرلماني الدهبلي: “لسنا في غابة، وثقافة القوة مرفوضة، نحن في تعز نرى أن على أنصار الله إذا أرادوا الدخول إلى تعز عليهم الدخول إليها بمشروع مدني، وأن يتحولوا إلى حزب سياسي.. ونرفض دخولهم بمليشيات مسلحة كما حدث قبل أسابيع”.
وتابع قائلا: “المليشيات المسلحة ليست من ثقافة أبناء تعز، ونرفض أي مكون يحمل الثقافة المليشاوية وينقلها إلى تعز”.
وحول التئام البرلمان في الأيام المقبلة وموقف الكتلة البرلمانية في تعز، وما إذا كانت ستلتحق باجتماع بكتلة الجنوب قال الدهبلي: “البرلمان لن يلتئم لتعنت بعض القوى واختلاف داخل القوى نفسها حول الانقلاب”.
وأضاف: “صرنا في الوقت الراهن في تعز تائهين بين الشمال والجنوب، ونأمل من أبناء الجنوب أن يمدوا أيديهم إلينا لنقرر معا مصيرنا المشترك.
واختتم حديثه لـ«الأيام» قائلا: “خلاصة حال اليمن اليوم دار الرئاسة مغلق من قبل الميليشيات، مجلس النواب مغلق من قبل الميليشيات، مجلس الوزراء مغلق من قبل الميليشيات، الرئيس ورئيس الوزراء وكل الوزراء معلقين لم تقبل استقالاتهم ولم ترفض وعلى بوابات منازلهم ميليشيات وعلى بوابات المعسكرات ميليشيات، بل وعلى بوابات الوطن المتمثلة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية ميليشيات، وباقي القوى السياسية جميعها تتفاوض ولم تتفق على المصلحة العليا للوطن وقريباً سيتم اعتقالها من الميليشيات”.