الدكتور عادل عمر الأمين العام المساعد لإتحاد كرة القدم في حوار شامل مع «الأيام الرياضي»: التخطيط السليم والقرب من اللاعبين مكننا من تحقيق الإنجازات.. الوضع الأمني في البلد أثر كثيرا على سير المنافسات الرياضية
الزميل فؤاد العواضي يحاور ضيفه الأخ عادل عمر
> إلتقاه / فؤاد العواضي
> الدكتور عادل عمر شخصية رياضية بارزة ومتميزة ، طغى حضوره كثيراً في رياضة محافظة ذمار .. تألق لاعباً ثم إدارياً ، وها هو اليوم يشغل منصب الأمين العام المساعد لاتحاد عام كرة القدم .. وقد تفوق أكاديمياً ليحظى مؤخراً بعمادة كلية الزراعة في ذمار ، وهو شخصية محبوبة من الجميع يقدم خدماته لكل من حوله ، وقد قدم الكثير لرياضة ذمار ونجح بشكل كبير في إدارة نادي (نجم سبأ) ، حيث قاده للصعود من الدرجة الثالثة حتى الأولى في كرة القدم ، في ظاهرة قل ما تحدث في رياضتنا اليمنية كما ساهم في إنتعاش مختلف الألعاب في النادي.. عادل عمر الآن هو في مكان يؤهله لخدمة الرياضة اليمنية بشكل عام ، إذ أن لديه العديد من المشاريع المهمة التي يسعى من خلالها تقديم رؤية لتطوير الكرة اليمنية.. «الأيام الرياضي» إلتقت الأخ عادل عمر وأجرت معه الحوار التالي:
* كالعادة دعنا نتطرق لبدايتك الرياضية؟
- بدأت لاعباً في الفئات العمرية لنادي نجم سبأ وقائداً للفريق الأول حتى عام 98م ، وحينها سافرت للعراق لدراسة الماجستير ، ثم الدكتوراه في سوريا 2006م وعدت أكاديمياً في جامعة ذمار ، ومع النادي كنت أميناً عاماً مساعداً ، ثم أميناً عاماً ، ثم رئيساً للنادي من 2008م إلى 2012م وقد شاركت مع منتخب الجامعات اليمنية أثناء دراستي في صنعاء بين عامي 94 و 95م ، وحالياً تم تعييني أميناً عاماً مساعداً للإتحاد اليمني العام لكرة القدم للشئون الفنية.
* الرياضة في ذمار شهدت تفوقاً واضحاً من خلال نادي نجم سبأ الذي صعد بسرعة الصاروخ إلى الأولى أيام رئاستكم لهذا النادي .. كيف استطعتم تحقيق ذلك الإنجاز؟
- تمكنا من ذلك بتوفيق من الله واستشعاراً بالمسئولية ، التي حملنا إياها أبناء المحافظة ، وبتعاون المخلصين من زملائي في الإدارة والداعمين من خارج المحافظة وأبرزهم العميد يحي محمد عبدالله صالح ، والشيخ أحمد صالح العيسي والأستاذ شاجع المقدشي ، إضف إلى ذلك التخطيط السليم والقرب من اللاعبين وكافة الفرق الرياضية والحرص على أموال وموارد النادي الشحيحة وصرفها في مكانها الصحيح.
* لماذا عاد النجم السبأي للدرجة الثالثة بنفس السرعة التي صعد بها؟
- كنت أتمنى أن يبدأ إخواننا في الادارة الذين جاءوا من بعدنا من حيث انتهينا ولكن للأسف غياب الدعم أعاد النادي إلى الخلف في كل الأنشطة الرياضية.
* أندية ذمار تمتلك الشباب القادر على تحقيق الأفضل ، وخصوصاً في ناديي النجم والفتح .. لماذا لا يستمر هذا النجاح في هذه الأندية؟
- لأن الثقافة الرياضية ودعم الشباب والرياضيين يكاد يكون معدوماً في فكر رجال الأعمال بالمحافظة ، أسوة ببقية المحافظات الأخرى والدليل أن العديد من لاعبي المحافظة محترفون ، في العديد من الأندية اليمنية، وفي المنتخب الوطني شارك 3 لاعبين من المحافظة في خليجي 22.
* محافظة ذمار من المحافظات القليلة ، التي حظيت بمدينة رياضية متكاملة كان من المؤمل أن تسهم في تطوير الرياضة في المحافظة ولكن حدث العكس .. لماذا؟
- المدينة الرياضية (منجز كبير) ويشكر القائمون عليه ومن ساهموا في إنجازه ، ولكن الرياضة في المحافظة تحتاج لأكثر من المدينة الرياضية تحتاج لتأهيل الكوادر في مختلف المجالات ، ودعم رجال المال وتكاتف كافة الجهات.
* المدينة الرياضية تشهد إهمالاً كبيراً جداً ، يتضح من خلال تصدع الصالات الرياضية والمرافق العامة ، وكذلك الإهمال الشديد لأرضية الاستاد الرياضي ، وهو ما أدى سابقاً لسحب تنظيم تصفيات الثالثة من المحافظة .. برأيك لماذا كل هذا الإهمال ، وإهدار كل تلك المليارات بهذه البساطة .. وأين هي المخصصات المرصودة للصيانة؟
- السؤال أخي فؤاد هو هل توجد ميزانية مخصصة للصيانة .. وإذا وجدت أتمنى إعادة النظر من قبل المسئولين في طريقة إدارة المدينة الرياضية والمحافظة عليها.
* لماذا نرى ستاد ذمار الرياضي مغلقاً دائماً في وجه الأندية الرياضية وهو يعتبر المتنفس الرئيسي الوحيد؟
- أعتقد أن الظروف السياسية في الآونة الأخيرة هي التي جعلت الكثير من الشباب يعزفون عن الحضور إلى الملعب ، ولكن الجميع يعرف أن الملعب كان في السابق مفتوحاً لكافة الشباب دون استثناء.
* دائما ما تعيش أندية ذمار أزمات مالية متلاحقة ، لماذا لا تتلقى هذه الأندية ، أي دعم من رجال المال والأعمال والجهات الحكومية وأين هي مخصصات المجالس المحلية؟
- كما قلت لك الثقافة والعلم بأهمية الرياضة في تهذيب ورعاية الشباب ما زالت منعدمة لدى الكثيرين في المحافظة ، وبحسب علمي ، المجلس المحلي بمدينة ذمار يدعم الأندية من حين لآخر من مخصصاته.
* إيجارات المحلات التجارية التابعة للأستاد الرياضي من يستفيد منها وهل يذهب جزء منها للأندية الرياضية كما هو مفترض؟
- هذا السؤال يوجه للقائمين عليه .. أما دعم مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة فهو وبكل صدق يقف مع كافة الأندية بالمحافظة ويدعمها بحسب الإمكانيات المتاحة.
* ترشحت مؤخراً لعضوية الاتحاد اليمني لكرة القدم ولكنك إنسحبت في اللحظات الأخيرة ليتم تعيينك أميناً عاماً مساعداً من قبل العيسي .. هل كان هذا التعيين (صفقة) مقابل الإنسحاب؟
- بالعكس تماماً أنا إنسحبت فقط بعد فوز الأستاذ عبدالمنعم شرهان (إبن محافظتي) بمنصب النائب الثاني وكان إنسحابي داخل قاعة الانتخابات، لقناعتي أن الاتحاد ومجلس إدارته يفترض أن يمثل من كافة المحافظات ثم جاء بعد ذلك قرار تعييني أميناً عاماً مساعداً من مجلس إدارة الاتحاد بعد إطلاعهم على سيرتي الذاتية الرياضية وهذا تعيين أعتز به وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع.
* هل صحيح أن العيسي هو من يحدد من ينجح في الانتخابات ، ومن يسقط؟
- من خلال مشاركتي في الإنتخابات الأخيرة ، أرى أن هذا الكلام غير صحيح ، والدليل فوز أعضاء لم يكن من المتوقع فوزهم.
* لماذا لا نرى أي شخصية أخرى تنافس الشيخ أحمد العيسي في رئاسة الاتحاد اليمني العام للكرة؟
- باعتقادي حتى بوجود منافس آخر كنت أتمنى ذلك ، لكان الفوز من نصيب العيسي وبأغلبية كبيرة لأن الأندية وفروع الاتحادات ، تعلم ما يقدمه العيسي للكرة اليمنية ، وهذا الكلام ليس مجاملة له ، بل لما لمسته عن قرب من إهتمام الرجل بنجاح كرة القدم داخلياً وخارجياً ، وكدليل على ذلك ، تكفل الرجل بكل نفقات مشاركة منتخب الشباب في ميانمار نظراً لسفر المنتخب ليلة عيد الاضحى ، ليتمكن المنتخب من المشاركة وتجنباً للعقوبات في حالة عدم المشاركة من قبلنا، والرجل يدعم ليبحث عن النجاح وليس الفشل.
* لجان كثيرة تم تشكيلها مؤخراً في اتحاد كرة القدم تفوق لجان "الفيفا" فهل بالفعل ، ستستفيد الرياضة اليمنية من كل هذه اللجان .. وكيف سيتم مواجهة مخصصاتها في ظل الوضع المالي القائم؟
- الإتحاد اليمني العام لكرة القدم يمثل كل اليمنيين وهذه اللجان موجودة في النظام الداخلي للاتحاد ، وليست جديدة ، أما إن كان القصد عن العدد فهذا أمر إيجابي ليقدم كل شخص خبرته في سبيل تطور الكرة اليمنية.
* أخ عادل ماهي مشاريعك المستقبلية لتطوير الكرة اليمنية ، من خلال لجنة التطوير؟
- أسأل الله أن يوفقني إلى جانب زملائي في اللجنة ، لتقديم رؤى جديدة ودراسات تفيد قيادة الاتحاد في التطوير المستمر لكرة القدم اليمنية وفق خطط تكون على المدى البعيد.
* يثار حول لجنة المسابقات الكثير من الجدل .. هل تتمتع هذه اللجنة بالإستقلالية وتعمل بالفعل وفقاً للوائح؟
- أنا ممثل الأمانة العامة في اللجنة ، وكل ما يتخذ من قرارات يتم أثناء الجلسات وبصورة شفافة واستناداً إلى اللائحة.
* بعد أحداث مباراة الصقر وشعب حضرموت تم احتساب النتيجة للشعب وفي نفس الوقت معاقبة جمهوره لثلاث مباريات وهذا إعتراف بأن الجمهور كان المتسبب في تعطيل المباراة ..كيف تم ذلك؟
- بإمكانك الرجوع إلى اللائحة وستتضح لك الأمور أكثر ، ثم بحسب علمي أن نادي الصقر تقدم بالتماس إلى لجنة الطوارئ ، وهي بحسب النظام الداخلي للإتحاد ، المخولة بالنظر في قرارات لجنة المسابقات والدليل قرار لجنة الطوارئ بتعديل عقوبة الشطب النهائي على لاعب أهلي صنعاء محمد قشاش إلى الإيقاف لمدة موسمين.
* الأمين العام لاتحاد الكرة وبحسب الواقع هو الكل في الكل ويستحوذ على كل الأعمال في الاتحاد ويظهر ذلك جلياً في عمله وحيداً في اللجان العربية والآسيوية .. هل هو بسبب عدم كفاءة بقية الأعضاء؟
- أخي فؤاد ليس الموضوع موضوع كفاءة ولكن الدكتور حميد شيباني لديه خبرات طويلة ومتراكمة وهذا إنجاز وفخر بأن يكون الأمين العام لاتحادنا اليمني في الإتحادين الآسيوي والدولي ، وبمرور الأيام إن شاء الله سنكتسب الخبرات وخاصة في العمل مع الإتحادات العربية والقارية والدولية وسيكون لليمن أكثر من ممثل ، والأمور تأتي بالتدريج وبتراكم الخبرات.
* ما مصير الدوري العام لكرة القدم في موسمنا الحالي؟
- كرة القدم والرياضة بشكل عام تتأثر بالوضع العام للبلد أمنياً وسياسياً ونتمنى أن تستقر الأوضاع ، وتعود الحياة إلى طبيعتها ، لنتمكن من استكمال ما تبقى من مباريات دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجتين الثانية والثالثة.
* أخيراً .. كلمة تود قولها في ختام لقائنا بك؟
- أشكرك من أعماقي لإتاحة هذه الفرصة لي لأطل على القراء الكرام عبر صفحات "الأيام الرياضي" التي تعتبر بحق هي في المصاف الأول لصحفنا الرياضية من خلال متابعتي الدائمة لها ، وحرصي على إقتنائها عند كل إصدار في أيام السبت والإثنين والأربعاء من كل أسبوع.
الأخ عادل عمر
* كالعادة دعنا نتطرق لبدايتك الرياضية؟
- بدأت لاعباً في الفئات العمرية لنادي نجم سبأ وقائداً للفريق الأول حتى عام 98م ، وحينها سافرت للعراق لدراسة الماجستير ، ثم الدكتوراه في سوريا 2006م وعدت أكاديمياً في جامعة ذمار ، ومع النادي كنت أميناً عاماً مساعداً ، ثم أميناً عاماً ، ثم رئيساً للنادي من 2008م إلى 2012م وقد شاركت مع منتخب الجامعات اليمنية أثناء دراستي في صنعاء بين عامي 94 و 95م ، وحالياً تم تعييني أميناً عاماً مساعداً للإتحاد اليمني العام لكرة القدم للشئون الفنية.
* الرياضة في ذمار شهدت تفوقاً واضحاً من خلال نادي نجم سبأ الذي صعد بسرعة الصاروخ إلى الأولى أيام رئاستكم لهذا النادي .. كيف استطعتم تحقيق ذلك الإنجاز؟
- تمكنا من ذلك بتوفيق من الله واستشعاراً بالمسئولية ، التي حملنا إياها أبناء المحافظة ، وبتعاون المخلصين من زملائي في الإدارة والداعمين من خارج المحافظة وأبرزهم العميد يحي محمد عبدالله صالح ، والشيخ أحمد صالح العيسي والأستاذ شاجع المقدشي ، إضف إلى ذلك التخطيط السليم والقرب من اللاعبين وكافة الفرق الرياضية والحرص على أموال وموارد النادي الشحيحة وصرفها في مكانها الصحيح.
* لماذا عاد النجم السبأي للدرجة الثالثة بنفس السرعة التي صعد بها؟
- كنت أتمنى أن يبدأ إخواننا في الادارة الذين جاءوا من بعدنا من حيث انتهينا ولكن للأسف غياب الدعم أعاد النادي إلى الخلف في كل الأنشطة الرياضية.
* أندية ذمار تمتلك الشباب القادر على تحقيق الأفضل ، وخصوصاً في ناديي النجم والفتح .. لماذا لا يستمر هذا النجاح في هذه الأندية؟
- لأن الثقافة الرياضية ودعم الشباب والرياضيين يكاد يكون معدوماً في فكر رجال الأعمال بالمحافظة ، أسوة ببقية المحافظات الأخرى والدليل أن العديد من لاعبي المحافظة محترفون ، في العديد من الأندية اليمنية، وفي المنتخب الوطني شارك 3 لاعبين من المحافظة في خليجي 22.
* محافظة ذمار من المحافظات القليلة ، التي حظيت بمدينة رياضية متكاملة كان من المؤمل أن تسهم في تطوير الرياضة في المحافظة ولكن حدث العكس .. لماذا؟
- المدينة الرياضية (منجز كبير) ويشكر القائمون عليه ومن ساهموا في إنجازه ، ولكن الرياضة في المحافظة تحتاج لأكثر من المدينة الرياضية تحتاج لتأهيل الكوادر في مختلف المجالات ، ودعم رجال المال وتكاتف كافة الجهات.
* المدينة الرياضية تشهد إهمالاً كبيراً جداً ، يتضح من خلال تصدع الصالات الرياضية والمرافق العامة ، وكذلك الإهمال الشديد لأرضية الاستاد الرياضي ، وهو ما أدى سابقاً لسحب تنظيم تصفيات الثالثة من المحافظة .. برأيك لماذا كل هذا الإهمال ، وإهدار كل تلك المليارات بهذه البساطة .. وأين هي المخصصات المرصودة للصيانة؟
- السؤال أخي فؤاد هو هل توجد ميزانية مخصصة للصيانة .. وإذا وجدت أتمنى إعادة النظر من قبل المسئولين في طريقة إدارة المدينة الرياضية والمحافظة عليها.
* لماذا نرى ستاد ذمار الرياضي مغلقاً دائماً في وجه الأندية الرياضية وهو يعتبر المتنفس الرئيسي الوحيد؟
- أعتقد أن الظروف السياسية في الآونة الأخيرة هي التي جعلت الكثير من الشباب يعزفون عن الحضور إلى الملعب ، ولكن الجميع يعرف أن الملعب كان في السابق مفتوحاً لكافة الشباب دون استثناء.
* دائما ما تعيش أندية ذمار أزمات مالية متلاحقة ، لماذا لا تتلقى هذه الأندية ، أي دعم من رجال المال والأعمال والجهات الحكومية وأين هي مخصصات المجالس المحلية؟
- كما قلت لك الثقافة والعلم بأهمية الرياضة في تهذيب ورعاية الشباب ما زالت منعدمة لدى الكثيرين في المحافظة ، وبحسب علمي ، المجلس المحلي بمدينة ذمار يدعم الأندية من حين لآخر من مخصصاته.
* إيجارات المحلات التجارية التابعة للأستاد الرياضي من يستفيد منها وهل يذهب جزء منها للأندية الرياضية كما هو مفترض؟
- هذا السؤال يوجه للقائمين عليه .. أما دعم مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة فهو وبكل صدق يقف مع كافة الأندية بالمحافظة ويدعمها بحسب الإمكانيات المتاحة.
* ترشحت مؤخراً لعضوية الاتحاد اليمني لكرة القدم ولكنك إنسحبت في اللحظات الأخيرة ليتم تعيينك أميناً عاماً مساعداً من قبل العيسي .. هل كان هذا التعيين (صفقة) مقابل الإنسحاب؟
- بالعكس تماماً أنا إنسحبت فقط بعد فوز الأستاذ عبدالمنعم شرهان (إبن محافظتي) بمنصب النائب الثاني وكان إنسحابي داخل قاعة الانتخابات، لقناعتي أن الاتحاد ومجلس إدارته يفترض أن يمثل من كافة المحافظات ثم جاء بعد ذلك قرار تعييني أميناً عاماً مساعداً من مجلس إدارة الاتحاد بعد إطلاعهم على سيرتي الذاتية الرياضية وهذا تعيين أعتز به وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع.
* هل صحيح أن العيسي هو من يحدد من ينجح في الانتخابات ، ومن يسقط؟
- من خلال مشاركتي في الإنتخابات الأخيرة ، أرى أن هذا الكلام غير صحيح ، والدليل فوز أعضاء لم يكن من المتوقع فوزهم.
* لماذا لا نرى أي شخصية أخرى تنافس الشيخ أحمد العيسي في رئاسة الاتحاد اليمني العام للكرة؟
- باعتقادي حتى بوجود منافس آخر كنت أتمنى ذلك ، لكان الفوز من نصيب العيسي وبأغلبية كبيرة لأن الأندية وفروع الاتحادات ، تعلم ما يقدمه العيسي للكرة اليمنية ، وهذا الكلام ليس مجاملة له ، بل لما لمسته عن قرب من إهتمام الرجل بنجاح كرة القدم داخلياً وخارجياً ، وكدليل على ذلك ، تكفل الرجل بكل نفقات مشاركة منتخب الشباب في ميانمار نظراً لسفر المنتخب ليلة عيد الاضحى ، ليتمكن المنتخب من المشاركة وتجنباً للعقوبات في حالة عدم المشاركة من قبلنا، والرجل يدعم ليبحث عن النجاح وليس الفشل.
* لجان كثيرة تم تشكيلها مؤخراً في اتحاد كرة القدم تفوق لجان "الفيفا" فهل بالفعل ، ستستفيد الرياضة اليمنية من كل هذه اللجان .. وكيف سيتم مواجهة مخصصاتها في ظل الوضع المالي القائم؟
- الإتحاد اليمني العام لكرة القدم يمثل كل اليمنيين وهذه اللجان موجودة في النظام الداخلي للاتحاد ، وليست جديدة ، أما إن كان القصد عن العدد فهذا أمر إيجابي ليقدم كل شخص خبرته في سبيل تطور الكرة اليمنية.
* أخ عادل ماهي مشاريعك المستقبلية لتطوير الكرة اليمنية ، من خلال لجنة التطوير؟
- أسأل الله أن يوفقني إلى جانب زملائي في اللجنة ، لتقديم رؤى جديدة ودراسات تفيد قيادة الاتحاد في التطوير المستمر لكرة القدم اليمنية وفق خطط تكون على المدى البعيد.
* يثار حول لجنة المسابقات الكثير من الجدل .. هل تتمتع هذه اللجنة بالإستقلالية وتعمل بالفعل وفقاً للوائح؟
- أنا ممثل الأمانة العامة في اللجنة ، وكل ما يتخذ من قرارات يتم أثناء الجلسات وبصورة شفافة واستناداً إلى اللائحة.
* بعد أحداث مباراة الصقر وشعب حضرموت تم احتساب النتيجة للشعب وفي نفس الوقت معاقبة جمهوره لثلاث مباريات وهذا إعتراف بأن الجمهور كان المتسبب في تعطيل المباراة ..كيف تم ذلك؟
- بإمكانك الرجوع إلى اللائحة وستتضح لك الأمور أكثر ، ثم بحسب علمي أن نادي الصقر تقدم بالتماس إلى لجنة الطوارئ ، وهي بحسب النظام الداخلي للإتحاد ، المخولة بالنظر في قرارات لجنة المسابقات والدليل قرار لجنة الطوارئ بتعديل عقوبة الشطب النهائي على لاعب أهلي صنعاء محمد قشاش إلى الإيقاف لمدة موسمين.
* الأمين العام لاتحاد الكرة وبحسب الواقع هو الكل في الكل ويستحوذ على كل الأعمال في الاتحاد ويظهر ذلك جلياً في عمله وحيداً في اللجان العربية والآسيوية .. هل هو بسبب عدم كفاءة بقية الأعضاء؟
- أخي فؤاد ليس الموضوع موضوع كفاءة ولكن الدكتور حميد شيباني لديه خبرات طويلة ومتراكمة وهذا إنجاز وفخر بأن يكون الأمين العام لاتحادنا اليمني في الإتحادين الآسيوي والدولي ، وبمرور الأيام إن شاء الله سنكتسب الخبرات وخاصة في العمل مع الإتحادات العربية والقارية والدولية وسيكون لليمن أكثر من ممثل ، والأمور تأتي بالتدريج وبتراكم الخبرات.
* ما مصير الدوري العام لكرة القدم في موسمنا الحالي؟
- كرة القدم والرياضة بشكل عام تتأثر بالوضع العام للبلد أمنياً وسياسياً ونتمنى أن تستقر الأوضاع ، وتعود الحياة إلى طبيعتها ، لنتمكن من استكمال ما تبقى من مباريات دوري الدرجة الأولى ودوري الدرجتين الثانية والثالثة.
* أخيراً .. كلمة تود قولها في ختام لقائنا بك؟
- أشكرك من أعماقي لإتاحة هذه الفرصة لي لأطل على القراء الكرام عبر صفحات "الأيام الرياضي" التي تعتبر بحق هي في المصاف الأول لصحفنا الرياضية من خلال متابعتي الدائمة لها ، وحرصي على إقتنائها عند كل إصدار في أيام السبت والإثنين والأربعاء من كل أسبوع.